1- الدِّين.. الإسلام: قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ) (آل عمران/ 19).
والاسلام الخضوع لله تعالى على أيّ دين من الأديان السماوية كان، ويطلق على وجه التحديد على خاتمة الأديان الذي بعث الله تعالى به النبي محمداً (ص) ليكون الاسلام في البدء والخاتمة دين الله الذي ارتضاه للناس.
قال سبحانه: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (المائدة/ 3).
2- الدِّين.. كاملٌ شامل:
قال عزّوجلّ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (المائدة/ 3).
3- الدِّين.. القيِّم:
قال جلّ جلاله: (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (التوبة/ 36).
والقيِّم السيِّد الذي يسوس ويقود أُمور الناس وحياتهم إلى الاستقامة والاعتدال، لما يشتمل عليه من قيم حيّة تناسب كلَّ زمان ومكان.
4- الدِّين.. كلّه لله تعالى:
قال تعالى: (أَلَا للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) (الزُّمر/ 3).
والخالص الذي لا شائبة ترى فيه، أي إنّه خضوع لله لا لغيره، وحتى طاعة الأنبياء هي طاعة لله، فليس لدينا طاعتان، بل هي طاعة واحدة، فطاعة النبي تفريع ملحق بطاعة الله تعالى.
5- الدِّين.. الشريعة والأحكام:
قال سبحانه: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (النُّور/ 2).
6- الدِّين.. دِينُ التيسير لا التعسير:
قال عزّوجلّ: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) (الحج/ 78).
والحرج المشقّة التي لا تُطاق.
7- الدِّين.. وجوب التفقُّه فيه:
قال جلّ وعلا: (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ) (التوبة/ 122).
والتفقُّه في الدين هو تخصُّص في العلوم الشرعية من أجل تعريف الناس بأحكام دينها وقواعده السلوكية الخاصّة والعامةّ.
8- الدِّين.. النهي عن المغالاة فيه:
قال سبحانه: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) (النِّساء/ 171).
لا تغلوا: لا تتطرَّفوا، بل اعتدلوا لأنّ الدِّين اعتدال ووسطية، وليس تطرُّفاً ولا شططاً.
9- الدِّين.. دين الفطرة (فلا إكراه فيه):
قال جلّ جلاله: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة/ 256).
ومادام الحقُّ أبلج واضحاً، والباطل صريحاً ومكشوفاً ومفضوحاً، فالإكراه لماذا؟
10- الدِّين.. عاملُ وحدة لا عاملَ تفريق:
قال عزّوجلّ: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) (الأنعام/ 159).
والشِّيَع: الجماعات والمذاهب المتطاحنة والمتنازعة حول الدِّين، والدِّين بريء من المُفرِّقين والمُمزِّقين لوحدة الصف الإيماني.
11- الدِّين.. معيار تجب مراعاته في جميع شؤون الحياة:
قال جلّ وعلا: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا) (الرُّوم/ 30).
وأقم وجهك: أي وَجِّه بوصلتك نحو قِبلة الدِّين، ليكون هو المُحرِّك لدوافعك الخيِّرة في كل عمل تعمله.
12- الدِّين.. سلامة في التوجُّه وإخلاص في العمل:
قال سبحانه: (وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا) (النحل/ 52).
واصباً: خالصاً.
وقال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) (البيِّنة/ 5).
13- الدِّين.. رابطةُ أخوّة وتآخٍ:
قال عزّوجلّ: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) (التوبة/ 11).
والأخوّة في الدِّين عامل تقارب وتلاحم وتعاون وتناصر، قال سبحانه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات/ 10)، وقال تعالى: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (الأنفال/ 72).
14- الدِّين.. التعايش الديني:
قال جلّ جلاله: (لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة/ 8).
أي سالموا مَن يسالموكم وعاملوهم بالعدل والاحترام.
15- الدِّين.. ضرورة الثبات عليه:
قال سبحانه: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة/ 217).
والارتداد هو الانقلاب والعودة إلى سابق العهد من النأي عن الدين والبُعد عن الالتزام.
16- الدِّين.. المستقبلُ له:
قال عزّوجلّ: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة/ 33).
وإظهار الدِّين يعني نصره على كلّ ما عداه من أفكار وطروحات وديانات ومذاهب.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق