• ٢٠ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

مظاهر الفرحة في العيد

مظاهر الفرحة في العيد
يفرح الأطفال بالعيد بطريقتهم في اللعب والخروج للألعاب، ويخرج الشباب للسهر، أما الفتيات فلهنّ أيضاً ترتيب في الأعياد، حيث يحاولن نشر الفرحة والبهجة من الأعماق، وإن كانت مظاهر الفرحة بالعيد تختلف عما سبق، إلا أنّ الفرحة تظل هي الفرحة مهما تنوعت صورها. هذه بعض النصائح التي تجعل عيدك مميزاً، يضفي البهجة عليك وعلى كل من حولك:   1- فرصة للأقارب: احرصوا على تقوية الروابط الأسرية، حيث انّ العيد فرصة عظيمة للتقارب الأسري وصلة الأرحام، ولو تباعدت الصلة خلال العام فهذه فرصة للوصول إلى الأقارب والتقارب الأسري الاجتماعي المفقود هذه الأيام. فقد أوضح (ص) في حديثه "لا يدخل الجنة قاطع رحم" والزيارات أيام العيد تشعرنا بالابتهاج والسعادة لتقوية الارتباط، واجعلوها عادة سنوية لا يمكن التخلي عنها.   2- العادات القديمة: استرجعوا العادات القديمة المفعمة بالاصالة، ولا تجعلوا معايدتكم لأصحابكك وأقاربكك مقتصرة على الهاتف أو رسائل الجوال، بل بادروا بتحضير الافطار الصباحي الذي يلم الشمل، وقوموا بدعوة من تحبون لقضاء وقت مميز في أجواء من الألفة والترابط الإنساني.   3- العيد بنفس صافية: اجعلوا العيد فرصة لتصفية النفوس والتسامح وتوثيق أواصل الصداقة والقرابة. وديننا الحنيف يحثنا على التسامح وإزالة ما علق في النفوس من شوائب والاستجابة للنفس الأمّارة بالسوء التي تزين الأفكار وتجدد المواقف الخلافية لمواصلة الفرقة. فيجب أن تبقى المشاعر حية ونابضة بحب الخير والإقدام على المعايدة بنفس صافية.   4- الهدايا: إذا كنتم تذهبون لصلاة العيد في المسجد، خذوا معكم من الهدايا أو اشتروا مجموعة من الحلويات وضعوها في كيس صغير شفاف ووزعوها على الأطفال في المسجد. كذلك قوموا بتوزيع حلويات وبسكويت وكعك العيد على أطفال الأقارب والأهل والأصدقاء. وستسعدون برؤيتكم للفرحة التي تنبثق من أعينهم.   5- العيدية: توزيع العيدية هو الجزء الأهم الذي ينتظره كل الأطفال، لذلك احرصوا على أن تقوموا أنتم بتوزيع العيدية على كل طفل، ولا تنسوا الخدم لكي نشعرهم بأن لدينا عيداً ومناسبة مختلفة.   6- المظهر: اشتروا ملابس جديدة واظهروا بشكل مختلف ومميزة حتى تشعروا بالاختلاف في هذا اليوم، ولكن لا تبالغوا في مظهركم بل كونوا بسيطين في الملبس، لتكونوا أكثر تميزاً وجمالاً.

ارسال التعليق

Top