تصدرت قائمة الوظائف الأسرع نمواً وظيفة "مهندس ذكاء اصطناعي" متبوعة بوظيفة "مستشار ذكاء اصطناعي"، ما يعكس التأثير المتزايد للتكنولوجيا الحديثة في عالم الأعمال.
كما احتلت وظيفة "باحث في الذكاء الاصطناعي" المرتبة الثانية عشرة في القائمة، ما يسلط الضوء على أهمية البحث والتطوير في هذا المجال الذي يشهد تسارعاً غير مسبوق.
وقد أشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح الكلمة الرائجة في وادي السيليكون، حيث ظهرت تقنيات جديدة مثل روبوتات المحادثة التي تؤدي مهام متنوعة، مثل إجراء المحادثات، اقتراح الوصفات، وإعادة تصميم الصور، رغم بعض الأخطاء التي لا تزال تظهر في هذه الأنظمة.
تنوع المجالات والوظائف غير التكنولوجية
وعلى الرغم من هيمنة الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لم تكن جميع الوظائف المدرجة في القائمة مرتبطة بالتكنولوجيا المتطورة.
وفي المرتبة الثالثة، جاءت وظيفة "اختصاصي العلاج الطبيعي"، بينما شملت المراكز الخمسة الأولى وظائف مثل "مدير تطوير القوى العاملة" و"مستشار السفر"، مما يعكس التنوع الكبير في المجالات التي تشهد نموًّا في سوق العمل.
خريطة طريق لمستقبل العمل
ويعتبر موقع لينكد إن قائمته السنوية للوظائف الصاعدة بمثابة خريطة طريق لمستقبل سوق العمل، حيث قال في منشوره الرسمي: "من صعود وظائف الذكاء الاصطناعي إلى انتعاش وظائف السفر والضيافة، تسلط تصنيفات عام 2025 الضوء على القطاعات التي تشهد نموًا مستدامًا في سوق العمل المتغير اليوم".
وتطرق التقرير أيضاً إلى مسألة التوازن بين الجنسين في الوظائف الأسرع نموًا، حيث أظهر أن بعض الأدوار مثل "حراس الأمن"، و"مندوبي المبيعات"، و"مهندسي الذكاء الاصطناعي"، يهيمن عليها الذكور بنسب مرتفعة، تصل إلى 67%، 81%، و80% على التوالي.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق