في الذكر حياة القلوب
إنّ ذِكر الله باب للوقاية من الذنوب، وهو دليل تعلّق قلب الإنسان الذاكِر بالله عزّوجلّ، والسعي إلى لقائه. ولذا، كان الذِّكر الصادق هو الذي يستتبع العمل على لقاء الله؛ بالنحو الذي يليق وينبغي؛ أي بأن يلقى الله عزّوجلّ نقي الثوب، طاهراً من الذنوب، وإلّا كان من الاستهزاء أن يطلب الإنسان لقاء الله ولا يستعدّ له.