• ٢٨ آذار/مارس ٢٠٢٤ | ١٨ رمضان ١٤٤٥ هـ
البلاغ

«آبل» تطور كمبيوتراً جديداً على شكل ساعة

«آبل» تطور كمبيوتراً جديداً على شكل ساعة

تعكف شركة آبل حاليا على تطوير كمبيوتر جديد على شكل ساعة معصم يعمل بشكل متصل مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي تنتجها آبل. وتتعرض أبل لضغوط كبيرة لابتكار جهاز جديد يواكب النجاح الهائل الذي حققته أجهزتها الإلكترونية السابقة مثل أي باد وأي فون. يأتي هذا فيما قالت أبل إنها تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم بواسطة برامج التجسس استهدف عددا من الانظمة المحدودة داخل الشركة.
جهاز جديد
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن المئات من العاملين في شركة آبل يطورون حاليا جهاز كمبيوتر يمكن ارتداؤه، ومن المرجح أن يلاقي هذا الجهاز منافسة حامية الوطيس من جانب نظارات شركة غوغل المزودة بكمبيوتر داخلي يعرض أمام أعين المستخدم معلومات تظهر على شاشة دقيقة مثبتة في زجاج النظارات.
ومن المتوقع أن تعتمد ساعة آبل بشكل مبدئي على تقنية البلوتوث لتبادل المعلومات عن بعد للاتصال بأجهزة الكمبيوتر اللوحي أو الهواتف الذكية الخاصة بالمستخدم، ومن الممكن أن يصبح "الكمبيوتر الساعة" تقنية قائمة بذاتها تتميز بانخفاض السعر عن باقي منتجات آبل، ويساعد الشركة الأميركية في الاستحواذ على حصة تسويقية أكبر في الأسواق الناشئة.
مهام مختلفة
وأجهزة الكمبيوتر القابلة للارتداء موجودة بالفعل في الأسواق منذ فترة، حيث تؤدي مهام مختلفة، ومن بينها جهاز طرحته شركة نايك للأجهزة الرياضية يمكنه قياس الأنشطة الحيوية للجسم بالإضافة إلى جهاز آخر يحمل اسم "بيبل" وهو ساعة يمكنها الاتصال بالهواتف الذكية لنقل المعلومات والبيانات التي ترد إلى الهاتف وعرضها على شاشة الساعة.
هجوم خطير
وجاء في بيان بالبريد الإلكتروني لشركة آبل نقلته مجلة "كمبيوتر ورلد" الأميركية أن الهجوم اخترق ثغرة أمنية في برنامج جافا المتصل ببرامج التصفح الخاصة بشركة آبل. وأضاف البيان: لا توجد دلائل على حدوث أي سرقة للبيانات من آبل، ونحن نعمل عن كثب مع سلطات تنفيذ القانون للوصول إلى مصدر هذه البرامج المؤذية. وقامت آبل بعزل الأنظمة المصابة عن شبكتها الرئيسية.
وتسللت برامج التجسس إلى شركة آبل من خلال موقع إلكتروني خاص بمجموعة من مطوري البرمجيات. وتعتزم شركة آبل طرح برنامج خاص لمسح أجهزة تشغيل ماك والتخلص من البرامج المؤذية، كما طرحت شركة أوراكل للبرمجيات حزمة تحديث لبرنامج جافا لعلاج الثغرة الأمنية.

ارسال التعليق

Top