تمر علينا مناسبات سعيدة نهتم بالاحتفال بها، مثل عيدا الفطر والأضحى، أعياد الميلاد، والمناسبات التي توثق لمرور السنوات على الزواج، فضلاً عن الاحتفالات بالترقية في العمل، والعودة من السفر، والشفاء من المرض.
ربما يكون من الأنسب التخطيط لترتيب ديكور الحفلة التي يتم الإعداد لها، حتى لا تحول تنظيم البيت إلى فوضى، ولكي لا تترك آثاراً مدمرة على البيت ومقتنياته.
أولاً: الفكرة
يبدأ التخطيط للحفل باختيار فكرة، فالطفل الذي يحب شخصية معينة يمكن أن يسعده أن تتصدر صورة كبيرة لتلك الشخصية، أو أن يرتدي أحد المحتفلين دمية كبيرة الحجم، وأن تكون المناديل الورقية، والأطباق البلاستيكية، والقبعات المزينة، تحمل صورة تلك الشخصية، والأمر نفسه ينطبق على العائد من السفر، أو الاحتفال بمرور اليوبيل الفضي على الزواج، حيث يمكن تكبير إحدى الصور لتكون مصدر الاهتمام، وتصلح كخلفية للصور الجماعية.
ثانياً: البالونات
بالرغم من أنّها زخرفة تقليدية، إلّا أن البالونات هي الوسيلة الأكثر لتزيين الحفلات. يمكن اختيار لونين يمثلان الصوت والصدى كالأزرق والأبيض أو الوردي والأبيض أو الأحمر والأبيض.
بعض البالونات تطبع أو تكون جاهـزة بعبارة معينة.
كثرة البالونات يمكن أن تسبب إرباكاً في الحركة، لذلك إمّا أن تكون معلقة وإمّا أن تحتل الأركان.
ثالثاً: اللافتات
بعد سنوات طويلة من احتفال ما، تصبح الذاكرة غير قادرة على استدعاء المناسبة، هنا يبرز دور اللافتة التي تمثل نوعاً من «الكتابة على الصورة» خاصة بعد أن أصبح تصفح الصور رقمياً. تحمل اللافتة رسالة وتاريخاً، ويمكن أن تكون على الجدار أو بمدخل الباب، أو أن تكون مثل إطار بالمكتبة.
رابعاً: الكعكة
كعكة عيد الميلاد ستحمل عبارة مختصرة، وحجمها سيكون إشارة إلى حجم المشاركين في الاحتفال. يجب أن يكون هناك مكان للكعكة قبل التصوير وبعده، وخاصة بعد إطفاء شموع عيد الميلاد، ليتم نقلها إلى المكان الذي تقطع فيه وتوزع مع باقي المأكولات والمشروبات. وجود زجاجات صغيرة من المياه الباردة فكرة جيدة جداً، ولا سيما خلال الطقس الحار.
خامساً: الدعوات
لا يهتم الكثيرون بالدعوات المطبوعة المرسلة لحضور الحفلات والمناسبات، وربما يكتفون برسالة مختصرة عبر الهاتف، أو مكالمة، أو نشرة خاصة، أو دعوة جماعية عبر لوح الإعلانات، خاصة بالمكاتب ومقار العمل، لكن تلك الدعوات المطبوعة، حتى بأعداد قليلة على طابعة البيت، يمكن أن تكون جزءاً من الديكور، وإشارة موثقة للتاريخ، ويتم تكبير الدعوة الأساسية لتكون في زاوية من المكان.
سادساً: صندوق الهدايا
تخصص طاولة مناسبة عليها مفرش مبهج، أو يوضع صندوق كبير، مزخرف، في حال توقع مجيء الحضور بالهدايا، ويحرص صاحب الحفل على معرفة صاحب كلّ هديه، وهي غالباً ما تكون مزودة بالأسماء، ويأخذها من يده ليضعها في مكان يحرص أن على ألا تقع أو تنكسر. بعض العادات الغربية تفرض فتح الهدايا في أعياد الكريسماس على سبيل المثال، ولكن يمكن أن يكون ذلك غير مرغوب لدى البعض حتى لا تتم المقارنة.
سابعاً: أماكن الجلوس
أهم ما في الحفلات الجماعية هو توفير أماكن جلوس كافية، تأكد من كتابة اسم كلّ ضيف مدعو، حتى تعرف كم عدد الكراسي، وكمية الطعام ويمكن تقسيم أماكن المقاعد إلى مجموعات:
بالشرفة، بالمكتبة، قرب الباب، بالقاعة الرئيسية، مع إتاحة مساحة كافية أمام الجدار الذي يحمل اللافتة، أو توضع أمامه الكعكة من أجل الصور التذكارية، وكلّ عـام وأنتـم بخير.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق