◄الإحباط هو ظروف الإجهاد التي استمرت لفترة طويلة جدّاً، وهو – ببساطة – وصف لحالة الأشخاص الذين يشعرون بالمرارة أو الاكتئاب، أو ينتابهم الإحساس باليأس نتيجة عدم قدرتهم على إزالة الإجهاد. وبتعبير آخر: الإحباط هو النتيجة المنطقية للتعرض للإجهاد طوال فترة زمنية طويلة.
الظروف المؤدية للإحباط:
1- انهيار الآمال العريضة غير المتوقعة.
2- الإحساس باليأس التام حيال علاج المشاكل في مكان العمل.
3- انعدام المساندة أو حتى التشجيع من رؤساء العمل.
4- الانشغال التام بالعمل وقضاء ساعات طوال في إنجازه، دون ممارسة أية أنشطة خارجية.
أعراض الإحباط:
1- العمل لساعات طوال، مع الاعتقاد بأنّ قضاء المزيد من الوقت في العمل سوف يزيل الإجهاد.
2- الإنهاك/ الإرهاق: الشعور الدائم بالتعب ونقص الطاقة.
3- الخوف من الذهاب إلى العمل كلّ يوم.
4- فقدان الشهية، وكثرة المرض، والتوتر العضلي.
5- الملل والتشتت.
6- نفاد الصبر والضيق من الأشخاص في العمل وفي المنزل.
7- فقدان القدرة على التركيز وانخفاض جودة العمل.
8- السلبية، والإحساس بالمرارة، والتصرفات العدائية تجاه الآخرين، خاصة الرؤساء.
9- فقدان احترام الذات والثقة بالنفس.
10- لوم النفس على أخطاء الآخرين.
الأشخاص المعرضون غالباً للإصابة بالإحباط:
1- الإداريون.
2- أفضل الموظفين، وأكثرهم تفانياً في العمل.
3- الأشخاص في منتصف العمر (الذين يعانون من الأحلام التي لم تتحقق، ويتفانون في خدمة الآخرين، وقد خابت آمالهم في فهم الحياة).
4- الذين يشعرون أنّهم محاصرون (الشعور المتعلق بعدم الأمان من الناحية المادية، أو تغيير مكان العمل، أو الخوف من/ أو التهديد بفقدان العمل).
أهم دور يقوم به المدير لمعالجة الإحباط:
يجب أن يسعى المدير لخلق مناخ عمل ملائم داخل موقع العمل، بحيث:
1- يستطيع الموظفون التعبير عن مشاعرهم السلبية.
2- يحصل المشرفون على التدريب والمساندة.
3- تتاح الفرصة لفهم الموظفين كبشر.
4- تتوافر إمكانية تحقيق أهداف واقعية.
5- يتضمن نظام المكافأة تقدير الإنجازات المميزة.
6- يتم إجراء تنقلات بين الموظفين لإتاحة الفرص لتغيير مجال العمل، إما مؤقتاً وإما بالترقية.
7- تنظيم برنامج استشارة للمستقبل الوظيفي يتيح للموظفين التحدث عن أهدافهم بالنسبة لمستقبلهم الوظيفي.
8- توفير خطة للتعليم المستمر لتحقيق أهداف المستقبل الوظيفي للموظفين.►
المصدر: كتاب إدارة الأزمات والضغوط
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق