• ٢٦ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ٢٤ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الإمارات في الظلام احتفاءً بـ «ساعة الأرض»

وكالات

الإمارات في الظلام احتفاءً بـ «ساعة الأرض»

انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة الليلة الماضية إلى تظاهرة عالمية تحت مسمى ساعة الأرض، حيث أطفئت أضواء عدد كبير من المعالم السياحية والمؤسسات الحكومية والخاصة لمدة ستين دقيقة، وذلك للتخفيف من الانبعاثات الكربونية.
وكان برج خليفة بدبي من أبرز المعالم التي شاركت في الحملة، حيث أطفأ أعلى برج في العالم أنواره ابتداء من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي ولمدة ساعة، كما أطفأت الفنادق المحيطة بالبرج أنوارها للمشاركة في الحدث.
ونظمت هيئة كهرباء دبي مسيرة بالشموع والفوانيس في محيط برج خليفة، شارك فيها المئات من الإماراتيين والمقيمين بدبي، تعبيرا عن المشاركة الجماهيرية في حماية كوكب الأرض من الانبعاثات الكربونية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء دبي محمد الطاير أن إطفاء الأضواء في دبي مساء السبت لمدة ساعة وفر مائتي ميغاوات من الكهرباء و120 طنا من الانبعاثات الكربونية.
وفي العاصمة الإماراتية أبو ظبي، أطفئت أنوار مسجد الشيخ زايد -الذي يعد ثالث أكبر مسجد بالعالم- في نفس التوقيت، كما أطفأت وزارة الداخلية أضواءها مع عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن جهته، قال حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الإمارات "تشارك بقية شعوب العالم في مبادرة ساعة الأرض بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية".
وأضاف أن توحد شعوب العالم ودولها في التصدي لتحديات التغير المناخي هو أقصر طريق للحفاظ على بيئة الأرض "التي نتشارك فيها جميعا".
وقال أيضا "سيبقى الحفاظ على البيئة مبدأ أساسيا في برامجنا التنموية ومشاريعنا الوطنية وسياساتنا الحكومية، ومن حق الأجيال القادمة أن يرثوا بيئة صحية ونظيفة".
الجدير بالذكر أن "ساعة الأرض" هي مبادرة أطلقها الصندوق العالمي لحماية الطبيعة، وقد بدأ تطبيقها في مدينة سيدني بأستراليا عام 2007 عندما قام أكثر من مليوني منزل ومؤسسة بإطفاء أنوارهم لمدة ساعة كاملة، وفي العام التالي أصبحت المبادرة حدثا عالميا يشارك فيه أكثر من  خمسين مليون شخص.

ارسال التعليق

Top