تعتمد فكرة زراعة الشعر على نقل الشعر من منطقة مشعرة إلى منطقة صلعاء، وعلى مدى العشرين عاماً الماضية تطورت طرق زراعة الشعر تطوراً هائلاً.
يمكن تلخيص الطرق الحديثة للزراعة كما يلي:
- الزراعة باستخدام الإبر:
وتستند هذه الطريقة إلى أخذ شريحة جلدية من مؤخرة فروة الرأس بعدها، يتم غلق الجرح تماماً بحيث لا يكون هناك أثر مكانه، ثم يتم تقطيع هذه الشريحة إلى شعيرات رفيعة يتم وضعها على أبر خاصة وزرعها فى المناطق الصلعاء، مما يميز استخدام هذه الإبر أنها لا تترك أثراً مكان الزراعة، ويمكن الزراعة على مسافات متقاربة، كما وأنه يمكن استخدام هذه الإبر لزراعة الأماكن غير التقليدية مثل اللحية والشارب والحواجب والرموش .
- الزراعة باستخدام تقنية القطف (FUE) :
وهى طريقة حديثة يتم استخدامها بواسطة جهاز يعمل على شفط الشعر، من المنطقة الخلفية من مؤخرة فروة الرأس ثم زرعه بنفس التوقيت فى المناطق الصلعاء، وهى وسيلة حديثة تتميز بسرعة إنجاز عملية زراعة الشعر، حيث يمكن زراعة عدد كبير من الشعيرات فى جلسة واحدة.
- زراعة الشعر الصناعى:
تعتمد هذه الطريقة على حقن شعر من ألياف صناعية فى المناطق الصلعاء.
يتم تقييم المريض من حيث الحالة العامة حيث إنه من الضرورى استبعاد الأسباب المرضية والأمراض والأدوية التى تؤدى إلى حدوث سيولة بالدم، يتم تقييم الحالة الموضعية لفروة الرأس من حيث:
• استبعاد الأمراض الجلدية وعلاج فروة الرأس.
• درجة الصلع.
• المنطقة المانحة: كثافة وسمك ولون ونعومة الشعر.
• حساب عدد الشعرات المطلوب زراعتها ومدى إمكانية الحصول على هذا العدد من المنطقة المانحة فى جلسة واحدة أوفى عدة جلسات.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق