• ٢٦ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ٢٤ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

دراسة: النساء والشباب أكثر عرضة للإنتحار في أمريكا

دراسة: النساء والشباب أكثر عرضة للإنتحار في أمريكا

كشفت دراسة تستند إلى بيانات تعود لعامي 2008 و2009 أن أكثر من ثمانية ملايين من البالغين في الولايات المتحدة فكّروا في الإنتحار خلال العام السابق، وان أكثر من مليوني شخص قالوا بالفعل انهم وضعوا خططاً لقتل أنفسهم.

وقالت أول دراسة من نوعها، أصدرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ان النساء والقوقازيين والذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً أكثر عرضة لأفكار الإنتحار.

ويشير مسح قام بدراسة بيانات من عامي 2008 و2009 الى أن أكثر من ثمانية ملايين شخص بالغ قالوا انهم فكّروا في الإنتحار خلال العام السابق، وأن أكثر من مليوني شخص قالوا انهم وضعوا خططاً لقتل أنفسهم، وأن أكثر من مليون شخص ذكروا انهم حاولوا الانتحار. وتظهر الدراسة اختلافات واسعة من ولاية لأخرى في بلد يسكنه حوالي 310 ملايين نسمة.

وكان واحد بين كل 15 بالغاً في ولاية يوتا لديه أفكار جادة للانتحار وهي أعلى نسبة بين الولايات، بينما كانت النسبة في جورجيا هي الأدنى حيث بلغت واحداً بين كل 50 بالغاً. وأشارت الدراسة الى أن ولاية رود ايلاند سجلت أعلى عدد من محاولات الانتحار التي جرى تسجيلها حيث بلغت محاولة واحدة بين كل 67 بالغاً.

وقال الدكتور اليكس كروسبي، الباحث في علم الأوبئة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وأحد الذين شاركوا في الدراسة، ان الغرض من هذه الدراسة تحديد أي المجموعات أكثر عرضة للانتحار. وأوضح كروسبي أن حوالي 35 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة ينتحرون كل عام. وأضاف أن أبحاثاً سابقة أظهرت أن أولئك الذين فكّروا في الانتحار هم الأكثر عرضة لخطر قتل أنفسهم في نهاية المطاف.

وقال كروسبي لرويترز: "عبء المشكلة ليس فقط على الذين يموتون.. فنحن نحاول معرفة مكان السكان الأكثر عرضة للخطر". وأضاف انه برغم أن الدراسة لم تبحث في أسباب الاختلافات بين الولايات، فالعوامل المحتملة هي الاختلافات في التركيبة السكانية والوصول الى الرعاية الصحية.

وقال الدكتور توماس فريدن، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان: "نحن بحاجة للعمل معاً لرفع مستوى الوعي بالانتحار ومعرفة المزيد عن التدخلات التي تعمل على منع حدوث هذه المشكلة الصحية العامة".

ارسال التعليق

Top