خلال تجواله في المصنع لاحظ المدير شاباً يستند إلى الحائط ولا يقوم بأي عمل... اقترب منه وقال له بهدوء: كم مكسبك؟
كان الشاب هادئاً ومتفاجئاً بالسؤل الشخصي، وأجاب:
تقريبًا أكسب 2000 ريال شهرياً يا سيدي، لماذا؟
بدون إجابة المدير أخرج محفظته وأخرج2000 ريال نقداً وأعطاها للشاب (بمثابة إنهاء الخدمة).
ثم قال: أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدماً... اخرج ولاتعد، استدار الشاب وأسرع في الابتعاد عن الأنظار.
نظر المدير إلى الباقين وقال المدير بنبرة تهديد :
هذا ينطبق على الكلِّ في هذه الشركة... من لا يعمل ننهي عقده مباشرةً.
اقترب المدير من أحد المتفرجين وسأله من هو الشاب الذي قمت أنا بطرده؟
فجاءه الرد المفاجئ:
كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي...
قالوا في الغضب:
تكلم وأنت غاضب.. فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك...
لاتتخذ قراراً وأنت غاضب، فالرصاصة التي تخرج لايمكن إعادتها؟
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق