• ٢٤ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٥ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

عطر العنبر عبر العصور

د. سماح السلاوي*

عطر العنبر عبر العصور

◄اعتادت معظم شعوب العصور القديمة استعمال العطور بأنواعها المختلفة، إما قلائد عطرية للزينة وإما تُستعمل في المراسم الجنائزية وأثناء الشعائر الدينية في المعابد، وقيل إنّ المصريين القدماء أوّل من عرفوا العطور وطرق صناعتها وتخزينها في قوارير مُعدة لذلك للاحتفاظ بها نظراً لأهميتها، ووُجدت قطع منها محفورة بقبور المصريين للزينة منذ عام 3200ق. م، كما كانت الحال في العصر اليوناني والروماني حيث وُجدت زجاجات أثرية لحفظ العطور، كما وُجد العنبر البلطيقي في قبور الرومان والفراعنة وعلى الحفريات خلال العصرين البرونزي والحديدي.

اعتقدوا أنّه يزيل الألم والأمراض ويبعد الشر ويمكن استعماله بعد الموت، كما اعتقدوا أنّه يشفي من أمراض الحنجرة والعين والأذن والمعدة والقلب والقرحة، وصنعوا منه تماثيل ووضعوها في المنازل على أساس أنها تزيد الخصوبة عند الرجال وتشفي عقم النساء، أما الإسكندنافيون القدماء فقد وضعوه على شكل فأس في قبورهم مع الأموات لحماية الأرواح في رحلتها إلى الخلود، وفي اللغة اليونانية كانت كلمة العنبر تعني الخلود.

وفي العصر القبطي، تطورت صناعة العطور بصورة أوسع، وتم استعمال العطور في العلاج من بعض الأمراض، كذلك عرف العرب قبل ظهور الإسلام كيفية تركيب وخلط العطور، وكانت العطور من السلع التجارية المهمة، وامتهن كثيرون مهنة العطارة، وبعد ظهور الإسلام، أمر الله عباده المسلمين بالنظافة والتطهر واستعمال الطيب عند كلّ صلاة، وقد جاء في الطبقات أنّ الرسول (ص) كان يتطيب بالمسك والعنبر وأوصى سائر المسلمين باستعمال العطور للعلاج من بعض الأمراض أيضاً. واتباعاً لسنته الكريمة اهتمَّ الصحابة والمسلمين والخلفاء الراشدون بالطيب وحرصوا على استيراد أجود أنواعه.

وتنقسم العطور بصفة عامة إلى ثلاثة أنواع: نباتية مثل العود والصندل والكافور والزعفران والقرنفل والياسمين، وعطور حيوانية مثل المسك والعنبر، وعطور خليط من العطور النباتية والحيوانية، ونخص بالذكر هنا في هذا المقال عطر العنبر.

 

العنبر في القواميس:

ذُكر العنبر في قاموس علم المصريات بلفظ Bernstine، وكان يأتي من النوبة (جنوب مصر) وقد جاء ذكره في قائمة الضرائب الواردة من شمال سورية الخاصة بالملك تحتمس الثالث – وهذا يعني أن مصر كانت تحصل عليه من الموانئ الجنوبية وتصدره إلى سورية – كما ورد ذكره في بردية هاريس كوصفة علاجية. توجد في اللغة الإنجليزية كلمتان لهما لفظ واحد في العربية (العنبر)، ولكنهما مختلفتان في المعنى وهما كلمة Amber وتعني الكهرمان – وهي مادة تفرزها أشجار الصنوبر ويتفاوت لونها ما بين اللونين الأصفر والبني ومنه الأصفر المائل للحمرة، واستخدمت في الحلي ويوجد على الساحل الألماني ببحر البلطيق – أما كلمة Ambergis فتعني العنبر، وهو مادة شمعية توجد طافية على شواطئ البحار الاستوائية وتتكون في أمعاء الحيتان التي تقذفها على الشواطئ وتستخدم في صناعة العطور.

 

ما قيل عن ماهية العنبر:

اختلفت الآراء والأقاويل والتصورات عن مادة العنبر والتي تشبه الشمع وتفوح منها رائحة زكية عند تسخينها، ولا غرابة في ذلك؛ فقد كانت توجد في وسط موج البحر، وتارة يقذفها البحر على الشاطئ، وتارة بين الصخور، وتارة أخرى في أجسام بعض الحيتان، ما وضع الرحالة والعلماء في حيرة؛ فقد ذكر ابن عباس (رض) أنّ العنبر ليس بركاز (الذهب والفضة والنفيس من المعادن أو هو كل شيء ثابت في الأرض)، بل هو شيء قذفه البحر وهذا يعني أنّه مادة تُستخرج من البحر وهو نوع من الطيب.

وفي نهاية القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي، ذكر التاجر أبو يزيد حسن السيرافي أنّ العنبر مادة تستخرج من حوت يعرف باسم "التال"، وهي مادة في البحر ابتلعها الحوت فأحدثت له عسر هضم أودت بحياته ثمّ طفا على الماء، فيصطاده الصيادون ويستخرجونه من جوفه. وهنا يرى السيرافي أنّ العنبر نبات ينمو في قاع المحيط، ويؤكد ذلك النويري في كتابه "نهاية الأرب في فنون الأدب" فقال: "ربما أتت السمكة العظيمة التي يقال لها "البال" فابتلعت من ذلك العنبر الطافي وهو يفور فلا يستقر في جوفها حتى تموت وتطفو على سطح الماء ويطرحها البحر على الساحل، فيشق الصياد جوفها ويستخرج ما فيه من العنبر، ويسمى العنبر السمكي أو العنبر المبلوع". وهناك من يؤيد فكرة أنّ العنبر ينمو في قاع البحر كالإسفنج ويلقيه الموج على الشاطئ ثمّ يتم جمعه، وآخر يرى أنّه ما هو إلا زبد البحر متجمد فيقذفه البحر على الساحل، وعندما يراه طائر أسود شبيه بالخُطاف يلتقطه بمخالبه ومنقاره فيموت على الشاطئ ويتبقى العنبر في منقاره وكان يسمى العنبر المناقيري، وثمة من يرى أنّ العنبر مادة شمعية تتكون في جسم الحوت نفسه وربما كان من فضلاته، كما ذكر أحد الرحالة المحدثين أنّ العنبر إفراز مرضي من أمعاء حوت "البال" ويوجد إما في المعدة أو في القنوات المرارية وهو شبيه في طبيعته بحصى كيس الصفراء، وما يوجد منه طافياً على الشاطئ هو ما قذفه الحوت حيّاً أو ما تخلى عنه ميتاً.

أما ابن القيم في كتابه "الطب النبوي"، فيضعنا في حيرة أكبرة، حيث قال إنّه نبات ينمو في قاع البحر فيبتلعه بعض دوابه فإذا ثملت منه قذفته رجيعاً فيقذفه البحر إلى سواحله، وقيل إنّه طل ينزل من السماء في جزر البحر فتلقيه الأمواج إلى الساحل، وقيل أيضاً روث دابة بحرية تشبه البقرة. وقال ابن سينا إنّه ينبع من عين في البحر. ونهاية القول نرى أن كثيرين قد أجمعوا على أنّ العنبر مادة شمعية تُستخرج من أمعاء حوت العنبر ولها رائحة زكية عندما تُوضع على النار.

 

استخراج العنبر:

ويقودنا هذا إلى التعرف على مناطق استخراج العنبر؛ حيث يذكر بعض الرحالة قائمة طويلة بأسماء البلاد والجزر التي يُجمع فيها العنبر ومعظمها يقع على ساحل المحيط الهندي، والذي يبدأ من بحر الهند ويمتد على خط طويل حتى الساحل الشرقي لإفريقيا، وكانت أغنى المناطق بالعنبر هي منطقة صحار والشحر (تقع بين اليمن وعمان) على الساحل الجنوبي للجزيرة العربية، ويُطلق عليه العنبر الشحري ويُعد أجود أنواع العنبر، ومن أوصافه الخفة والبياض والدهنية ويميل لونه إلى الخضرة والصفرة قليلاً، ويأتي في المرتبة الثانية العنبر المُستخرج من بلاد البرير والزنج والزيلع، كما أشار الرَّحالة ماركو بولو عام 670هـ/ 1271م إلى الأماكن التي يُجمع فيها العنبر، ومنها مدغشقر وزنجبار وجزيرة سقطري جنوب اليمن، كما يوجد العنبر في مقديشيو من بلاد الصومال، ثمّ جزر موريا والملديف وجزر نيكوريا على الشاطئ الشرقي للهند، بالإضافة إلى العنبر الشلاهطي الأزرق الدسم كثير الدهن، ثمّ العنبر القاقلي نسبة إلى قاقلة (كلكتا) في بلاد الهند ولونه أشهب جيد الرائحة حسن المنظر، خفيف، وفيه يبس يسير، وكان يسمى الكرك بالوس وينسب إلى قوم من الهند يأتون به قُربَ عُمان فيشتريه أصحاب المراكب، وكذلك العنبر المغربي، وهو دون العنبر الشحري في الجودة ولكنه شبيه له في لونه، ويُؤتى به من بحر الأندلس فيحمله التجار إلى مصر، وهناك نوع آخر يأتي من سيلان معروف باسم فيرزن Verzin ويُعرف عند العرب باسم "عنبر سيلان"، ونشير هنا إلى أنّ العنبر لا يوجد في الشرق فقط، بل يعيش حوت العنبر في المحيط الاطلسي، ورغم أنّه نادراً ما كان يشاهده الصيادون، إلا أنّه يكثُر في بعض الأوقات وخاصة في الماضي، ومن ثمّ كان يتم جمع العنبر على شواطئ البرتغال وإسبانيا، ولكنه كان أقل جودة من العنبر الشرقي. وهكذا كانت أهم مناطق إنتاجه هي بحر عُمان وسواحل باب المندب والسواحل الشرقية لإفريقيا وسواحل بلاد المغرب.

ولكن كيف يتم تجميع العنبر؟ ذكر لنا التاجر السيرافي في كتابه "أخبار الصين والهند" أنّه كان يقوم بعض الرجال بركوب الجمال في الليالي القمرية ويسيرون بها على سواحل المحيط الهندي في مناطق معروفة، حيث يوجد العنبر، وعندما يراه الجمل يبرك بصاحبه على الساحل فيأخذه، وهم بذلك ينتظرون حتى يقذفه البحر على الشاطئ، أما الطريقة الأخرى فقد ذكرها الرحالة ماركو بولو أثناء زيارته لمدينة سقطري، حيث كانت تعتمد على استخدام أدوات معينة لصيد حوت العنبر ثمّ يستخرجونه من معدته؛ فقد كان يقوم بعض الصيادين بركوب القوارب في أوقات معينة من السنة؛ حيث توجد حيتان العنبر بكثرة ويستخدمون حربونة حديدية شائكة يرشقونها في جسم الحوت رشقاً قوياً ثابتاً بحيث لا يستطيع نزعها، ويثبت في هذه الحربونة حبل طويل في آخره شمندورة (جسم معدني طافٍ على الماء) بقصد معرفة المكان الذي سيموت فيه الحوت بعد طعنه، وعندئذ يسحبونه على الشاطئ ويشرعون في استخراج العنبر من بطنه بينما يحصلون من رأسه على زيت العنبر.

 

أسواق العنبر:

ثمّ يتم بيع العنبر في أسواق مشهورة ومحددة؛ حيث كان العنبر يوزع في أسواق مكة مع سلع وبضائع كثيرة آتية من بلاد الهند مثل الكافور والمسك والعقاقير الهندية، ومن أسواق العرب التي كانت مشهورة ببيعالطيب وتصديره؛ سوق عُكاظ وسوق الشحر وسوق عُمان، ونظراً لأهمية العنبر في العصر الإسلامي فقد كان يوجد في مصر سوق العنبريين الذين كان أيام الدولة الفاطمية سجناً لأرباب الجرائم وكان شنيع المنظر ورائحته كريهة، وعندما تولى السلطان المملوكي المنصور قلاوون حكم مصر عام 678هـ/ 1279م قام بهدم حبس المعونة وبنى سوقاً ليسكنه تجّار العنبر، وقد كان للعنبر أهمية بالغة آنذاك على حد قول المقريزي "وللناس فيه رغبة زائدة لا يكاد يوجد بأرض مصر امرأة وإن سفلت إلّا ولها قلادة من عنبر وكان يُتَّخذ منه المخادّ والكلل والستور وغيرها وتجار العنبر يعدّون من بياض الناس، ولهم أموال جزيلة وفيه رؤساء وأجلاء". إلّا أنّ العنبر من بعد سنة 770هـ/ 1330م كثُر فيه الغش حتى صار اسماً لا معنى له وقلّت رغبة الناس في استعماله فتلاشى أمر هذا السوق.

وكان العنبر يُباع في الأسواق إما على شكل قطع خام أو قطع صغيرة مثقوبة ومتراصة معاً على هيئة سبحة. ومن ضروب وألوان العنبر كما ذكرها ابن القيم الجوزية؛ منه الأبيض والأشهب والأحمر والأصفر والأخضر والأزرق والأسود، وأجوده الأشهب والأزرق ثمّ الأصفر وأردأه الأسود.

 

 

فوائد العنبر واستخداماته:

تناولت كتب الرحالة المسلمين الحديث عن فوائد العنبر واستخدامه في مجالات مختلفة، كما أوضح الأطباء والصيادلة المسلمون ذلك؛ فقد ذكر الزهراوي وابن القيم فوائد العنبر في علاج بعض الأمراض، وكان هذا الاستعمال شائعاً في الشرق في كلّ الأزمان أكثر مما  كان في الغرب؛ حيث ذكروا أنّ العنبر مفيد في علاج الانتفاخات وآلام المعدة والشقيقة إذا تبخر به الإنسان، أما إذا دهن جسمه به فإنّه يقوي الأعضاء، كما أنّه مقوٍ للدماغ والحواس وعلاج، ونافع للشيوخ وكبار السن وكذلك في الزكام ومقوٍ للقلب ونافع في الفالج، وجاء في تذكرة داود الأنطاكي "كذلك يستعمل العنبر داخلياً لفتح الشهية وزيادة الوزن والقدرة الجنسية، ويخفف من آلام التهاب المفاصل، كما يستخدم كمسهل وطارد للغازات المعوية داخلياً، وطلاء من الخارج، وترياقاً لعدة سموم، وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة، ويزيد من سهولة التنفس وضربات القلب ويستعمل عن طريق الشم للفالج واللقوة والكزاز، ويستنشق دخانه لنزلات البرد، وكمقوٍ للدماغ، وكدهان على فقرات الظهر لأوجاع العصب والخدر، وداخلياً لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه ومرض الرقاص والتينانوس، والصداع النصفي، وآلام الصدر والسعال والربو، ويضاف إليه السمن والعسل لعلاج لدغات الثعابين والعقارب، وهو يستخدم كمادة منشطة". كما يدخل العنبر الخام في تركيب وخلط العديد من العطور، وخاصة الغوالي والند والبخور، والغوالي مفردها غالية، حيث كان يخلط العنبر بالمسك ودهن البان ليصبح عطراً زكياً.

ومن الجدير بالذكر أن كتب التراث الإسلامي احتوت على كثير من المعلومات القيمة عن صناعة الغوالي وأهم الآلات التي تستخدم في صنعها والوقت المناسب الذي يصلح أن تعمل فيه؛ فيذكر الزهراوي أن "أصلح الأوقات لصناعة الغوالي وجميع الطيوب وَجْه السَحَر قبل طلوع الشمس بسبب اعتدال الهواء في هذا الوقت، ويُستحسن لذلك أن يكون الهواء ساكناً، وإذا كان ذلك في فصل الربيع كان أفضل"، أما الآلات المستخدمة في صنع الغوالي، فتتكون من هاون من الذهب الخالص، أو صلاية زجاج، يذاب العنبر في محادز من حجر يُؤتى به من مكة أو مدهن حجر أسود يأتي من العدوة. أما كيفية عملها ومقاديرها؛ فهو أن تؤخذ "أوقية مسك، يسحق المسك برفق لكيلا يحترق من شدة السحق، ثمّ يُنْحل بمنخل شَعر، ثمّ يؤخذ نصفُ أوقية من العنبر فيذاب على نار هادئة، فإذا بدأ في الذوبان قُطر عليه قليلٌ من دهون البان الطيب، ثمّ يُنزل عن النار ويُصَفّى بحريرة، وبعد ذلك يوضع المسك في الصَّلاية مع العنبر – ولابدّ ألا يكون العنبر حاراً لأن حرارته تفسد المسك – فيُسحقان برفقٍ حتى يمتزجان، ويُجْرَد المسحوق بصفيحة ذهبٍ ثمّ ترفقُ الغالية بالبان حسب الطلب"، كما كان الشرقيون يصنعون من العنبر القلائد والطسوت والتماثيل الصغيرة، أما في الغرب الأوربي فقد دخل العنبر في عادات الشخصيات المهمة في الغرب فكانوا يحفظونه في أوعية خاصة على هيئة كرات ذهبية أو في أكياس أو عُلب، كما صنعوا منه الصُلبان والسبح والأزار والتحف غريبة الشكل وصوراً من نقش بارز وتماثيل صغيرة، وكان يُرصع به الأشغال الخشبية.

ونظراً لاهتمام الخلفاء والسلاطين وبعطر العنبر وحرصهم على اقتنائه وتخزينه، كان المحتسب يراقب العطارين بشدة وصرامة ولا يسمح لأحد بمزاولة مهنة العطارة إلا لمن له خبرة بها ويكون شخصا ذا ثقة وأمانة.

 

تعريفات مهمة..

حوت البال: هو الحوت العظيم من حيتان البحر وهو اسم غير عربي ويدعى جمل البحر.

بلاد الشحر: بلاد على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن بين عدن وعُمان.

بلاد الزنج: بلاد شرقي الخليج البربري وتقابل بلاد الحبشة من البر الآخر.

بلاد البربر: تقع على البحر الآخر من بحر الهند في جهة الجنوب إلى سواحل الزنج.

العنبر السلاهطي – الشلاهطي: ينسب إلى بحر عظيم بد بحر هركند شرقاً فيه جزيرة سيلان.

الأشهب: بياض غلب عليه السواد أو بياض يخالطه السواد.

الفالج: شلل يحدث في أحد شقي البدن.

اللقوة: داء في الوجه.

الكزاز: مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح بالجراثيم التي تحمل البذور التي تنمو موضعياً في الجرح نفسه، وتنتج سماً قوياً يمتصه الجسم ويؤدي إلى تقلصات مؤلمة في العضلات.

دهن البان: شجر لين ورقه طويل وزهره أبيض.►

 

* أكاديمية من مصر

 المصدر: مجلة العربي/ العدد 665 لسنة 2014م

ارسال التعليق

Top