• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

عمل الليالي المخصوصة

السيد حسين الصدر

عمل الليالي المخصوصة

عمل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان

الأوّل: أن يقول مائة مرّة استغفر الله وأتوبُ إليهِ.

الثاني: مائة مرّة اللّهمّ الْعَن فَتَلَة أمير المؤمنين.

الثالث: تدعو بهذا الدعاء:

"اللّهمّ اجعل فيما تقضي وتُقدِّرُ من الأمر المحتومِ، وفيما تَفْرُقُ من الأمر الحكيم في ليلة القدر، وفي القضاء الذي لا يُرَدُ ولا يُبَدّل، أن تكتُبني من حُجّاج بيتِكَ الحرامِ، المَبْرور حجُّهُم، المشكور سعيُهُم المغفور، ذنوبهم المكفر عنهم سَيِّئاتهم واجعل فيما تقضي وتُقدِّرُ أن تطيلَ عُمري وتوسِّعَ عليَّ في رزقي، وتَفعَلَ بي كذا وكذا ويسأل حاجته، ثمّ تقول:

يا ذا الذي كان قَبْلَ كلّ شيء، ثمّ خَلَق كلّ شيء، ثمّ يَبْقى ويفنى كلّ شيء، يا ذا الذي ليس كمثله شيءٌ، ويا ذا الذي ليسَ في السماوات العُلى ولا في الأرضين السُفلى، ولا فوقَهُنَّ ولا تحتَهُنَّ، ولا بينَهُنَ إلهٌ يُعبَدُ غيرُهُ لك الحمد حمداً لا يقوى على إحصائه الا أنتَ، فصلِّ على محمّد وآل محمّد صلاةً لا يقوى على احصائها إلا أنتَ".

 

عمل ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان:

1-  وفضلها أعظم من الليلة التاسعة عشرة وينبغي أن يؤدى فيها الأعمال العامة لليالي القدر من الغسل والإحياء والزيارة والصلاة ذات التوحيد سبع مرات ووضع المصحف على الرأس ودعاء الجوشن الكبير وغير ذلك وقد أكّدت الأحاديث استحباب الغُسل والإحياء والجدّ في العبادة في هذه الليلة.

2-  تدعو بهذا الدعاء:

"اللّهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد واقسم لي حلماً يَسُدُّ عنّي باب الجَهْلِ، وهُدىً به عليَّ من كلِّ ضلالة، وغِنىً تَسُدُّ به عني باب كُلّ فَقْر، وقُوّةً تَرُدُّ بها عنّي كلّ ضَعْف، وعِزّاً تكرمني به عن كلّ ذلّ، ورِفعَةً ترفعُني بها عَن كلِّ ضَعَة، وأمناً تَرْدُّ به عني كلّ خوف، وعافيةً تستُرُني بها عن كلّ بَلاء، وعلماً تفتَحُ لي به كلّ يقين، ويقيناً تُذهِبُ به عني كلّ شَكّ، ودُعاءً تَبسُطُ لي به الإجابة في هذه الليلة، وفي هذه الساعة، الساعة الساعة الساعة يا كريمُ، وخوفاً تنشُرُ لي به كلّ رحمة، وعِصْمَةً تحُولُ بها بَيْني وبين الذنوب، حتى أفلح بها عند المعصومين عندَكَ، برحمتك يا أرحَمَ الرّاحمين".

 

عمل ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان:

وهي أفضل من الليلتين السابقتين ويستفاد من أحاديث كثيرة أنها هي ليلة القدر وفيها يقدّر كلُّ أمر حكيم، ولهذه الليلة عدّة أعمال خاصّة سوى الأعمال العامّة التي تشارك فيها الليلتين الماضيتين.

الأوّل: قراءة سورتي العنكبوت والرُّوم.. قال الصادق (ع):

"إنّ من قرأ هاتين السورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة".

الثاني: قراءة سورة حم الدخان.

الثالث: قراءة سورة القدر ألف مرّة.

الرابع: أن يكرِّر في هذه الليلة بل في جميع الأوقات هذا الدّعاء اللّهمّ كُن لوَليِّكَ... إلخ.

الخامس: تقرأ هذا الدعاء المروي عن الإمام الصادق (ع):

"اللّهمّ اجعل فيما تَقْضي وفيما تقدّرُ من الأمر المحتوم، وفيما تَفرُقُ من الأمر الحكيم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يُردُّ ولا يُبَدِّلُ أن تكتُبَني من حُجّاج بَيْتِكَ الحرام في عامي هذا المبرور حَجُّهُمْ المشكُور سَعْيُهُم، المغفور ذنوبُهُم، المُكَفّرِ عنهم سيِّئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدِّرُ أن تطيل عمري وتوسِّع لي في رِزْقي".

"اللّهمّ امدُد لي في عُمري، وأوسِع لي في رِزْقي، وأصِحَّ لي جِسْمي، وبَلِّغني أملي، وإن كُنتُ من الأشقياء فاْمُحني من الأشقياء، واكتبْني من السُّعداء، فإنّك قُلْتَ في كتابك المُنْزَل على نبيِّكَ المُرْسَل صلواتك عليه وآله: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) (الرعد/ 39)".

السابع: قراءة دعاء التوبة ومكارم الأخلاق للإمام زين العابدين عليّ بن الحسين (ع) وهما من أدعية الصحيفة السجادية.

 

المصدر: كتاب في رحاب شهر رمضان

ارسال التعليق

Top