• ٢٦ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ٢٤ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

فوانيس..

عادل بن حبيب

فوانيس..
·        دللي الأشواق مني، فقد آن أوان سُكرها..!
·        وسم اسمها على جبينه، وجدائل حبها تختال على لسانه في وضح النهار..!
·        لأنني لا أحب الماضي المبني على النسيان، كتبت أنفاس الأزقة والطرقات في دفاتري..!
·        حين نتوه في أروقة الزمان، تزرعنا ابتسامة البشرى والأمل..!
·        الجاهل يقول العجب، ويوزع السبب..!
·        رفاق التملق تُجيد التزلق على اليابسة..!
·        سجال اليراع يُميت ألسنة التسول بالعتمة..!
·        سُفن الصحراء كثيرة، فاتخذ منها الحجة بالدليل.
·        الأبواب المخلوعة لا يُصلحها النجار بالمسامير المعوجة..!
·        أأكل العنب حبة حبة؛ أم ألامس التوت بسجع الكلام المنثور، والمقفى بالهمسات..؟!
·        رشفة قهوة خير من مضي عام دون رؤية لونها..!
·        مُدَّ كفك لأبايع الورد الذي تدلى على أطراف ابتسامتك؛ فتغار منه نون النسوة والفاتنات..!
·        أيعاتبني غسق القمر، وقد نشرت جدائله بالشكوى..؟!
·        خذني إليك وردة لتشتم الشذى من ابتسامتي..!
·        حمائم تترا بهديلها الطروب، وتغريد كفي حير نغم الانتظار..!
·        الأذن المُشرعة لا تأمن حفيف الأوراق الساقطة..!
·        صلع الرأس يوفر شامبو دعاة الصداقة الزائفة..!
·        من مارس الكذب أقر المجاملة في دروس حياته..!
·        نوافذ ( الإقناع ) كثرةُ الخواتم في اليد..!
·        رسائل الشوق أخجلت منها الورد في صلاته..!
·        حنانيكِ يا أنا، فقد أوجعني صهوة الغياب، وآهات الرحيل..!
·        ترفق بالتُرب يا أنت، فبالأمس كان هنا ورحل..!
·        غبار متطاير، وسراب سجلته حقيقة الرؤية والاختبار..!
·        صرخة مفجوعة، ودمعة موجوعة، وطفلة تحثو التراب على رأسها..!
·        على قدر الحجم تأتي الإجابة، فأنبئ بمن حولك بحديث الغاشية..!
·        القامات القاصرة بالفهم، تقص كل الثياب على مقاسها بالتورية..!
·        من همه المجاملة صفق لأقفاص العصافير والبلابل..!
·        سؤدد العلم الناصع، والوعي البارع بركة علينا.. ولا خير في عمر يُقضى بين الناس دون معرفة مآربهم..!
·        سَمِن المديح انتهت صلاحيته، وعلب الذمة وسمتهم بالحمقى..!
·        المطارق التي تديرها أفواه الباطل، تسيرها ألسنة العتمة بشموخ العظمة..!
·        الكلمات الصادقة لا تُعير جدران الإرضاء اهتماماً بالثناء..!
·        جزالة المعاني في اختزال طريق الساقية؛ بالتوجيه والتوضيح.
·        صوامع الحِكَم تعرفها سجدة المعرفة والتجربة.
·        دعاة التجديد تتسول بأيادٍ مبتورة، و وجوه مجهولة الهوية بالأسماء..!
·        نظرة العين الواحدة لا تنقل الحقيقة..  تماماً كاليد القوية من دون سلاح العلم والعمل..!
·        نضارة الوجه لا تأمن شفرة الحلاق بالتروي والدندنة..!
·        ليس للثقافة معنىً طالما تلطخ وجهها بالمصالح المبطنة..!
·        هفوة العاقل تكسبه الخبرة.
·        من اعتاد النصيحة ادعى الأعلمية في المجالس..!
·        من ادعى الفهم عين نفسه واعظاً في سيارات الأجرة..!
·        الأبواب المشرعة لا تأمن هبوب الرياح..!
·        الصور الساخرة تستفز الرؤوس الخاوية من الشعر والفهم..!
·        المثالية الزائدة تُسقط عذوبة النص بالتمني..!
·        الأيادي المبتورة العطاء دائمة التسول بالتقبيل..!
·        تقسيم الاسم يرفع معناه، ويضل فحواه؛ بالتسيير الأعمى..!
·        كُتل الرأي لا تعني الصواب؛ فقد استوعرت دروب الكذب باسم الحداثة..!
·        من لا يعرف الحب لا يدعي الوصل به.
·        حُفن التدليس يمقتُها التسليس..!
·        لسان الحال يكتبه المآل.
·        صنوة القدر يعرفها الدهر.
·        عراة ألسنتهم، وساعة التوخي تشدقوا بالفضيلة من سجود..!
·        حاشية الصحبة في صدق الكلام، وطيب المقام.
·        كتمان الأمور لزامة الميسور.
·        الثياب المرقوعة بالعطاء، لا تُجدي معها عيون التغافل..!
·        الأرحام التي أوجدتهم، لفظتها المقابر ساعة دفنها..!

ارسال التعليق

Top