• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

قواعد التقديم والتعارف والترحيب

قواعد التقديم والتعارف والترحيب

في المناسبات التي يحضرها بعض الشخصيات المدعوة من قبل شخصية بارزة رسمية أو شعبية أو نادي وتتصف تلك المناسبة بتنظيم مرموق تديره جهة بمستوى أتيكيت مرموق يتطلب توفر البروتوكول لإدارة هذه الفعالية، وعليه فهنالك عدد من القواعد المتعلقة بأصول التقديم الاجتماعي ينبغي اتباعها باستثناء تلك المناسبات التي يتواجد فيها رئيس الدولة أو نواب الرئيس أو الوزراء.

ومن أبرز هذه القواعد إذا كان الحفل مقاماً لتكريم ضيف شرف، فيقدم الداعي المدعوين إلى ضيف الشرف، فيقدم الرجل إلى السيدة، والسيدة إلى الرجل المسن، والسيد بشكل عام إلى الشخصية الكبيرة، والأدنى مقاماً إلى الأعلى، مع ذكر اسم كلّ منهما وعمله ومركزه، والأصغر سناً إلى الأكبر، ما لم يشغل الأصغر مركزاً أعلى، والقادم إلى الحفل يقدم إلى الموجودين فيه ما لم يكن ذا شخصية مرموقة. وينهض الرجل إذا كان جالساً، وتنهض السيدة للسيدة، وليس للرجل، ما لم يكن شخصية بارزة. ولا يعني ذلك أنّ الداعي يتولى تقديم الضيوف بعضهم إلى بعض، وإنما يقدر ذلك حسب الظروف، ويُترك للداعي كذلك، وهو يقدم ضيوفه، أن يتخير الصفات الطيبة لكل منهما، ما لم يكن الطرفان تعارفا. ويبدأ القادم إلى الحفل بمصافحة صاحب الدعوة، أو صاحبة الدعوة، وبعدها السيدات، ثمّ الشخصيات الكبيرة، ثمّ بقية الرجال، وفقاً لمقامهم وسنهم. وللمصافحة قواعد أهمها، لا تجوز المصافحة فوق يدي شخصين آخرين يتصافحان، ولا تجوز المصافحة إذا كان شخص يهم بالمرور بينهما، ولا تجوز المصافحة بالقفاز، إلا استثناءً، كما لا يجوز للممثل الدبلوماسي أن يصافح ممثل دولة أخرى قطعت دولته معها العلاقات، أو في حالات حرب، أو لا تعترف بها.

وتقضي اللياقة، عادة، في الحفلات الصغيرة ذات الطابع الرسمي، أن تُراعي الدولة الداعية عدم الجمع بين مدعوين لا تستقيم العلاقات بين دولهم، تفادياً للإحراج أو الاعتذار. لذلك لن يتخلى الأتيكيت عن البروتوكل فكلاهما مرتبطان ببعضهما بعض سيما في المناسبات الرسمية الكبيرة.

ارسال التعليق

Top