أحبُّك لأنّك بحجم التّمنّي
أيقونتي التي تنيرُ دربي وتحمل شموخ حبّي! أجل..أحبّكِ لأنّي أغارُ عليكِ من وهج التّمنّي أيا فاتنتي.. زهرتي كلّ ذيّاك الهوى فاطمئني! وكوني وسيلتي إلى جنّتي..أيا صديقة وردي..الماء والهواء! حبيبتي..وماذا أقول فيك اليوم وقد رعيتني فكنت هدباً يحرس عينيّ من كلّ سهم ورمشك بات نصلاً يسومُني العذاب فوارحمتا حبيبتي لهذا الفتى المنهوب الجنان قيسُ المدنف بلا مجاديف يُبحر إلى حيث لايدري أيا قيثارةً تعزفُ بلا وتر بُلبلاً يُغرّد على الشّجر قدراً يحيط بي من حيث لاأدري ولا أدري فوارحمتا لهذا الذي أبرمناه بلا نهي ٍ ولا أمر!مقالات ذات صلة
ارسال التعليق