• ٢٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٦ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

لهذا الجَمالِ حروفٌ لا تنطفئ

عبدالله علي الأقزم

لهذا الجَمالِ حروفٌ لا تنطفئ

 

لهذا الجَمالِ حروفٌ لا تنطفئ

 

ما قيمةُ الكلماتِ 

إن هيَ لم تكنْ 

في المستوى 

كحلاوةِ الآتي 

مِن الأعماقِ 

هل تسألوني عن الجَمَالِ 

و كيفَ يُقرَأ  

بوحُهُ

 

في ملتقىِ الأوراقِ 

بالأوراقِ 

كيف الوصولُ  

إلى روائعهِ التي 

لم تنطفئ 

برسائل ِ الأحداقِ 

سأجيبكم  

مِن دونِ أي تردُّدٍ 

وطني الجَمَالُ  

و ما لهُ 

بدماءِ كلِّ حقيقةٍ 

إلا  

جواهرُ هذهِ الأخلاقِ 

حيثُ السماءُ رداؤهُ 

و خطاهُ  

نبضُ المبدع ِ العملاقِ 

أنفاسُهُ  

وحيُ الكتابِ 

و هجرةٌ  

نحوَ الكمال ِ 

و شرعةُ الصَّلواتِ

 

في الأعذاقِ 

و نقاطُهُ البيضاءُ 

مشيُ السائرينَ  

إلى الهدى 

و رياحُهُ 

هيَ نظرةُ المشتاقِ  

للمشتاقِ 

من كلِّ مئذنةٍ 

تكوَّنَ نجمةً 

سطعتْ حكايا

 

أجملِ العشَّاقِ 

مِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِ

 

تفتَّحتْ 

قصصَ الهوى 

بدفاتري 

و جميعُهُ في المفرداتِ

 

حدائقي و رفاقي 

أمسى و أضحى 

في رحيقِ العشقِ 

ضمنَ صياغتي 

و فواصلي و سياقي 

كم عشتُ في صلواتِهِ

 

روحَ الحياةِ 

تلاوةً أبديَّةً 

و ظلالُها بظلالِهِ 

حرفانِ 

بينَ مودَّةٍ و وفاقِ

 

وطني السِّباقُ 

إلى الفضائل ِ كلِّها 

و طموحُهُ

 

فوزٌ بكلِّ سباق ِ 

ما فارقـتـْهُ يدُ السَّما 

في نقطةٍ 

و طباعُهُ 

هيَ 

في مرايا الكشفِ 

بُشرى هذهِ الآفاقِ 

و جميعُهُ التوحيدُ 

وحَّدَ شملنا 

و فروعُهُ الخضراءُ 

ما انزاحتْ 

لأيِّ شقاقِ 

و صداهُ

 

حَجَّةُ مؤمن ٍ 

و يداهُ 

فتحُ البارئِ الخلاقِ

 

و خطابُهُ

 

الفصلُ المبينُ

 

و ما ارتوى 

إلا 

بدربِ محبَّةٍ و تلاقِ

 

أوراقـُنا الوطنُ الجميلُ

 

و كلُّنا

 

أغصانـُهُ

 

تحتاجُ للأوراقِ

ارسال التعليق

Top