تقع مسؤولية تشجيع الأطفال بالدرجة الأولى على عاتق الوالدين (بالإضافة إلى مسؤولية المدرسة)، وذلك عن طريق:
· تشجيعهم على طرح الأسئلة والاستفسارات العديدة عن البيئة التي تحيط بهم.
· الإصغاء للطفل عندما يتحدث، والاستجابة لأسئلته التي يطرحها.
· استفسار الآباء من الطفل عن أسباب مشاعره وأحاسيسه عدما يعبر عنها الطفل.
· طلب الوالدين من الطفل البحث عن الحقائق والمعلومات والبيانات التي تدعم رأيه وأفكاره التي يطرحها.
· يمكن للوالدين من الاستفادة من عدد من البرامج كأساس لمناقشات عائلية يشتركون فيها مع أبنائهم ويقوموا بتوجيههم نحو التفكير المستمر، وذلك عن طريق الأسئلة المثيرة التي تشجعهم على الاستمرار في التفاعل مع الآخرين.
· استخدام الوالدين الأنشطة اليومية في الأسرة على أنها حالات مناسبة للتعلم.
· مكافأة الأبناء على الأنشطة الإبداعية من وقت لآخر.
· الاستفسار من الأبناء عن أهم الأسئلة التي تم طرحها في الموضوعات الدراسية المختلفة مع معلميهم ومع زملائهم وعن ردودهم وإجاباتهم عليها، مع إثارة مناقشة معهم حولها من أجل إثارتهم للتفكير ومن أجل تشجيعهم على الحيوية والنشاط في الردود والتفاعل حول القضايا المختلفة.
الكاتب: د. وليد رفيق
المصدر: كتاب التفكير واللغة
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق