أوّلاً: لكلٍّ منّا مسؤوليّته:
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ) (الإسراء/ 84).
شاكلته: طريقه ومذهبه. ويُراد بها نيّته، والنِّيّة أساس العمل والمسؤوليّة.
ثانيّاً: المسؤوليّة سعي وجدّ ونشاط:
(وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) (الإسراء/ 19).
ثالثاً: على مقدار المسؤوليّة يكون الجزاء:
(وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) (النجم/ 39-40).
رابعاً: طرق المسؤوليّة ممهّدة:
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) (الملك/ 15).
خامساً: التّكليف بالمسؤوليّة على قدر الاستطاعة:
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) (البقرة/ 286).
سادساً: كلُّ شخص مسؤول عن عمله:
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران/ 30).
سابعاً: الذكر والأنثى سواء في المسؤوليّة:
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران/ 195).
ثامناً: المسؤوليّات درجات.. والجزاء درجات:
(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 132).
تاسعاً: كلٌّ يُحاسَب بمقدار التزامه أو تفريطه بمسؤوليّته:
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) (الإسراء/ 13).
طائره: عمله (الذي طار عنه من خير وشرّ).
ويقول عزّ وجلّ: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر/ 38).
أي أنّك مرهون (محبوس) داخل مسؤوليتك، فإمّا أن تطلقك إلى (الجنّة)، وإمّا تُلقي بكَ في (النار).
عاشراً: المسؤوليّة بـ(هدفها) لا بـ(حجمها):
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (الزلزلة/ 7-8).
الحادي عشر: لا مسؤوليّة عن عمل غيرك:
(لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (الأنعام/ 164).
فكلُّ شخص يتحمّل تبعة ومسؤوليّة عمله أو خطأه أو تقصيره.
الثاني عشر: مسؤوليّتنا جميعاً.. الاستقامة:
(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112).
الثالث عشر: المسؤوليّة ليس لها جغرافية أو مكان محدّد:
(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ) (مريم/ 31).
مباركاً: نفّاعاً.
الرابع عشر: مسؤوليّتنا: التوسّط في العمل:
(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/ 67).
قواماً: الحدّ الوسط، المعتدل.
الخامس عشر: مسؤوليّتنا.. القول بالتي هي أحسن:
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) (البقرة/ 263).
وقال عزّ وجل: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (الإسراء/ 53).
السادس عشر: مسؤوليّتنا.. السلوك الحسن:
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت/ 34).
السابع عشر: مسؤوليتنا.. التقدّم وعدم التراجع:
(وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) (الأعراف/ 56).
الثامن عشر: مسؤوليتنا.. التعاون مع الآخرين:
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة/ 2).
التاسع عشر: مسؤوليّتنا.. توسعة أعمال البرّ والخير:
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران/ 92).
العشرون: مسؤوليّتنا.. إطاعة الله ورسوله:
(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران/ 32).
الحادي والعشرون: المسؤوليّة شاملة للقائد وللأُمّة:
(فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) (الأعراف/ 6).
وقال عزّ وجلّ: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الحجر/ 92-93).
الثاني والعشرون: المسؤولية الذاتية والعائلية:
(قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم/ 6).
الثالث والعشرون: مسؤولية الكلمة:
(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق/ 17-18).
الرابع والعشرون: مسؤولية التنافس في الخيرات:
(فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (المائدة/ 48).
الخامش والعشرون: مسؤوليتنا الكُبرى:
(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) (الشورى/ 13).
إقامة الدِّين: تطبيقه والعمل به ونشره ودعوة الناس إليه.
السادس والعشرون: مسؤوليتنا.. يوم القيامة:
(قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ) (الصافات/ 24).
وقال عزّ وجلّ: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) (الإسراء/ 36).
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق