حاجة الإنسان إلى حياة قلبه وطمأنينته واستقراره
دلّنا الله تعالى على أعظم الطُرق لحياة هذا القلب وسعادته في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (النحل/ 97).
دلّنا الله تعالى على أعظم الطُرق لحياة هذا القلب وسعادته في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (النحل/ 97).
نعم الله -تبارك وتعالى- الظّاهرة والباطنة تغمر حياة الأنسان كلها. فلا يخلو جانباً من حياتنا منها، لذلك كان التأمل فيها وتقدير قيمتها، أو الإحساس القلبّي والشّعور بها وحسن مجاورتها، وشكرها يبعث حبّاً جديداً، ويوثق العلاقة، مع الله أكثر فأكثر.
لأنّ فيه ثقة بالباري، وحسن ظن بالخالق، وقوة رجاء بالحق، فانتظار الفرج انتصار على البأس، (إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وقهر للقنوط، (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ).
عن الإمام الصادق (ع): في تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ)، أي نفاعاً.
الدِّين الحق هو الدين القيِّم على الحياة، والذي يتناغم مع فطرة الانسان، وهو الكفيل بالقيمومة على كل أبعاد الوجود الانساني، والأدوار التسعة للدين في حياتنا هي:
لعلّ الإسلام هو الدِّين الوحيد الذي عُني عناية فائقة بالدعوة إلى السلام كثقافة وجعلها دعامته الأولى، وقد تناول كتابه القرآن الكريم «السلم والسلام» في عشرات من آياته المحكمات.
يعتبر السلام غايةً وهدفاً فوق كلّ الاعتبارات، وهو ما نادت به جميع الرسالات السماوية، والتقت حوله كقيمة تبرز أصالة الإنسان، وتسمح لإمكاناته بالإبداع والعطاء، بعيداً عن لغة الحسابات الضيِّقة.
لو تأمل كلّ واحد منّا في دوافعه الداخلية، وميوله النفسية، للاحظ أنّ الدافع الأساسي للكثير منها هو الرغبة في الكمال، ولن نجد إنساناً يرغب في النقص في وجوده، ولهذا يسعى جاهداً وبحسب وسعه لإزالة كلّ النقائص والعيوب عن نفسه، ليبلغ كماله المنشود، وقبل إزالتها يحاول إخفاءها عن الآخرين.
هو التقييم الشمولي للاحتياجات الانسانية في العالم. ووضع خطط الاستجابة والتي تركز على الفئات الأشد احتياجاً، فإنّها تهدف للتصدي للمجاعات، الأمراض المُميتة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مسألة النزوح، ويضاف إليها المتأثرين بالأوبئة كجائحة كوفيد 19.
يتسرَّب الحسد وينتشر في النفوس والعقول والقلوب، ليتراكم ويصبح ظاهرة واضحة وأساسية في التاريخ والعقائد والأغاني والطعام والإنجاب والموت والأفراح.
للإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) نصٌّ سيكولوجي مُفعم بالإيحاءات يَشرَحُ فيه حقيقة التقوى من خلال عرضه لنماذج قد تبدو في الظاهر تقيّة؛ لكنّها إذا تعرّضت إلى اختبار دنيوي فقد تتساقط، الأمر الذي يفيدنا في أنّ التقوى ليست مَلَكة ذاتية أخلاقية فقط، وإنّما هي امتحان يومي لمعدن الإنسان، ومحكّ اختبار لصدق نواياه، وتجلية لإخلاصه لمبادئه وشعاراته وتاريخه وهُويّته.
في حياتنا، حينما نتعرّض لأيّة هزّة أرضية، أي مشكلة ذاتية أو اجتماعية، نحاول أن نحلّها بإحدى الطرق التالية:
للإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) نصٌّ سيكولوجي مُفعم بالإيحاءات يَشرَحُ فيه حقيقة التقوى من خلال عرضه لنماذج قد تبدو في الظاهر تقيّة؛ لكنّها إذا تعرّضت إلى اختبار دنيوي فقد تتساقط، الأمر الذي يفيدنا في أنّ التقوى ليست مَلَكة ذاتية أخلاقية فقط، وإنّما هي امتحان يومي لمعدن الإنسان، ومحكّ اختبار لصدق نواياه، وتجلية لإخلاصه لمبادئه وشعاراته وتاريخه وهُويّته.