يتبادل الناس الهدايا في مختلف المناسبات، ولأسباب متنوعة كالتعبير عن المحبة والامتنان، والرغبة في تعزيز العلاقات وتوثيقها، والاحتفال، والاحتفاء بإنجازات وأحداث، وأشخاص. وقد وجد علماء الأنثروبولوجيا، وعلماء النفس أن تقديم الهدايا، وما ينتج عن فعل العطاء، جزء مهم من التكامل المجتمعي، والتواصل بين البشر، وتحقيق سلامة الأفراد.
عدّ التفاوض جزءاً أساسياً من الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية، وفي عالمنا اليوم، أصبح التفاوض مهارة أساسية لا غنى عنها في العديد من المجالات، سواء في العمل، أو في العلاقات الشخصية، أو حتى في حل النزاعات.
هل حدث سوء تفاهم بين القارئ (ة) وبين زميله (ا) في العمل وكان سبباً في إفساد بيئة العمل؟
"في السفر سبع فوائد".. هكذا المقولة التي نعرفها جميعاً، و نحفظها عن ظهر قلب، لكن لكل فرد طقوسه الخاصة عند السفر، و للأثرياء وأصحاب الثروات عاداتهم المختلفة تماماً، والتي تصل في كثير من الأحيان إلى استئجار الطائرات الخاصة.
لا أشك أن فعل العطاء هو الفعل الأسمى في الأفعال الإنسانية، والتي تتفاوت في القيمة والقدر والمكانة، أنّه الفعل الذي تتسامى فيه الأخلاق الإنسانية وتتجلى فيه النزعة الطيبة وتتقلص فيه نزعة الأنا المتفردة، وتضمحل خبايا الأُثرة المنبوذة لدى الآخرين.
حرص الكثيرون إلى التخطيط لقضاء إجازة ممتعة في نهاية الأسبوع وزيارة أماكن جديدة برفقة العائلة أو الأصدقاء. وفي هذا الإطار، نقدم بعض النصائح المفيدة للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع.
الإحسان هو التصرُّف باللُّطف وإتيان الشيء الحَسن. ولو تَدبَّرنا مكارم الأخلاق العملية أو السلوكية لما وجدنا بعد (الصِّدق) من أسلوب للتعامل يحبّه الناس كالإحسان.
هي مواد عضوية وغير عضوية قد تتراوح بين قشور الفاكهة والخضار وأعقاب السجائر والعبوات البلاستكية والزجاجية والأوراق والجرائد القديمة والغسالات والبرادات والسيارات المستهلكة، أو أي شيء آخر نريد التخلص منه.
يَعتقِد البعض أنّ الإتيكيت هو كيفية استخدام الشوكة والسّكين، أو كيفية ترتيب وتزيين الموائد، فهو بالنسبةِ للكثيرِ فنّ الرفاهية الخاصّة بالطبقات المُخمَلية أو كِبار الشخصيات، وأنّه نوعٌ مِن الكمالِيات نستطيع الاستغناء عنه.
تمر علينا مناسبات سعيدة نهتم بالاحتفال بها، مثل عيدا الفطر والأضحى، أعياد الميلاد، والمناسبات التي توثق لمرور السنوات على الزواج، فضلاً عن الاحتفالات بالترقية في العمل، والعودة من السفر، والشفاء من المرض.
يختتم معظم المسافرين رحلاتهم السياحية بشراء الهدايا التذكارية للأهل والأصحاب من الوجهة المقصودة. وفي هذا الإطار، نقدّم مجموعة من الأفكار لهدايا السفر:
التكريمُ لونٌ من ألوان الشُّكر كونه إشادة بالجهود، وتثميناً للمنجزات، ومكافأة للإبداعات، وتقديراً للمواقف البطولية أو المُشرِّفة، وهو (تكريمان):
في هذا الموضوع نستهل بعض قواعد الاحترام من خلال التجربة الإنسانية عبر التاريخ البشري على هذه الأرض، ومن خلال استلهام تعاليم القرآن والسنّة المطهَّرة، ومن خلال ما تعارفت عليه الأُمم من أنّ ثمّة مشتركات محترمة، كما في التعبير عن (الامتنان والشُّكر على الصنيع)، و(الإصغاء بانتباه)، و(تقديم المساعدة)، و(تفهُّم المشاعر والتعاطف ومواساة الآخرين)، واحترام الخصوصيات الشخصية والدينية والمذهبية والقومية، واحترام الملكية العامّة العائدة إلى الشعب ككلّ، وليس لأبناء منطقة معيّنة، أو فئة خاصّة، أو شريحة محدَّدة، والاعتذار عن الخطأ وطلب المسامحة، وإلى غير ذلك، ممّا يندرج تحت واحد أو أكثر من القوانين الآتية:
أشار صاحب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) إلى خمسة آثار قرآنية مترتِّبة على الشُّكر، نَعرض لها، ونحاول أيضاً أن نتلمَّس - من خلالها - منعكسات الشُّكر في الواقع الاجتماعي، لنعرف أنّ (فنَّ الشُّكر والامتنان) له تداعيات إيجابية كثيرة، وأنّه ليس منهجاً إسلامياً وحسب، بل هو عُرفٌ إنساني توافق المجتمع البشريّ عليه.
