مثيرات الخوف عند الأطفال
ليس غريباً أن نخاف!...
صعوبات عدة ومتنوعة يواجهها الأهل يوميًا مع أطفالهم. والمعارضة عند الطفل تأتي على رأس قائمة هذه الصعوبات حيث يفرض التساؤل التالي نفسه: أهي آفة أم أنها أمر طبيعي؟
اهتمّ الانسان، منذ القدم، بالحكاية، فافتُتن بعالمها السِّحري الجذّاب وبشخوصها الأبطال، ومن ثمة أخذ يرويها للكبار والصغار في البيوت والساحات.
تساؤل طالما طرحه الأهل علينا: «كيف نتعامل مع طفل لا يصغي، يدير الأذن الطرشاء، يجب تكرار ما نود قوله له مرات (لا بل مئات المرات)، لا ينتبه إلى شيء..»؟
من المعروف أن الرجل فور أن يتزوج وتنجب زوجته فإنّه يتحول إلى أب. ولكن هل هو مهيأ - من الناحية النفسية والاجتماعية والتربوية - لأن يقوم بدور الأب على خير وجه؟ وهل الأبوة تكتسب بالفطرة؟ أم أنها فن يحتاج إلى معرفة؟
تمثل اللعبة مرحلة مهمة في تطور النمو النفسي والعاطفي للطفل عبر مراحل عمره المختلفة. فهي رافد أساسي في تكوين شخصيته النفسية وفي تشكل رؤاه وتصوراته حول العالم الذي يتموقع فيه.
يُحبّ الأطفال الصغار أن يلعبوا معاً، ولكن مع انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، من المؤسف أن لقاء الأصدقاء واللعب في جماعات لم يعد آمناً. والتباعد الاجتماعي هو طريقة مسؤولة لحماية أنفسنا والآخرين، ولكن بالنسبة للأطفال الصغار الذين يتعلمون عن العالم من حولهم ويتواصلون مع أقرانهم من خلال اللعب، قد يكون التباعد الاجتماعي صعباً بصفة خاصة.