• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

البهجة والسعادة الحقيقيتان.. ثمينتان وقيّمتان

ل. رون هابرد

البهجة والسعادة الحقيقيتان.. ثمينتان وقيّمتان

◄إذا لم يستطع الإنسان تحقيق البقاء والاستمرار في الوجود، فلن يستطيع الحصول على البهجة والسعادة[1].

إنّه من الصعب العيش في مجتمع فوضوي[2] وغير نزيه وغير أخلاقي[3].

يسعى كل فرد أو جماعة إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من متع الحياة والابتعاد عن مصادر الألم بقدر المُستطاع.

لكن حياتك تبقى مُهدّدة نتيجة الأعمال السيئة التي يقوم بها بعض الأفراد المحيطين بك.

قد تتحول سعادتك إلى مأساة وحزن، نتيجة خداع الآخرين وسوء سلوكهم.

إنني متأكدة من أنّه يُمكنك التفكير في بعض هذه الحالات التي تحدث بالفعل، لأنّ مثل هذه الأعمال الخاطئة من شأنها أن تُقلل من إستمتاع الإنسان في هذه الحياة وتُفسد عليه سعادته.

أنت مُهم للآخرين، إنّهم يُصغون إليك، وبإمكانك التأثير فيهم.

إنّ سعادة أو شقاء الآخرين من معارفك لهو أمرٌ هامٌ بالنسبة لك.

يُمكنك من دون عناء كبير، أن تساعد الآخرين على البقاء، وفي توفير حياة أكثر سعادة لهم.

في الوقت الذي لا يضمن فيه أحدٌ تحقيق السعادة للآخرين، إلا أنّه من الممكن العمل عل تحسين فرص الآخرين في الحصول على السعادة وبذلك تزداد فرص سعادتك أنت.

بمقدورك أن تُشير إلى الطريق الذي يقود إلى حياة أقلّ خطورة وأكثر سعادة.►

المصدر: كتاب (الطريق إلى السعادة.. طريقة منطقية للحصول على حياة أفضل)


[1]- السعادة: حالة إنسانية يكون فيها الشخص قانعاً، مطمئناً، مبتهجاً، أو كينونة يكون فيها الشخص فرحاً ومرحاً ومطمئناً، أو هي ردة فعل الإنسان عند حدوث أمر سار له.

[2]- فوضوي: حالة تشوّش وعدم انتظام كامل.

[3]- غير أخلاقي: سلوك غير سويّ أو غير قويم، أو عدم القيام بما يعتبر صواباً أو حقاً، أو غياب أدنى فكرة عن السلوك اللائق الصحيح.

ارسال التعليق

Top