◄يشهد قطاعا الطعام والشراب في شهر رمضان، رواجا غير مسبوق في الدول العربية والإسلامية، ولدى أبناء الجاليات المسلمة في الدول الغربية، وهو ما يعد موسما تجاريا مربحا للكثير من المتاجر والمطاعم.
وبحسب موقع "ريسيرف أوت"، فإن معدل حجوزات طاولات المطاعم يرتفع في شهر رمضان بنسبة 15 بالمائة في غالبية الدول العربية، إذ لا يحلو الإفطار، وكذلك السحور، إلا في جماعات.
وفي مدينة جدة بالسعودية، تقفز حجوزات طاولات المطاعم عبر الموقع خلال رمضان إلى 500 بالمائة، وفي المنامة 70 بالمائة، وفي العاصمة الأردنية عمان 11 بالمائة.
في المقابل، تتراجع الحجوزات عبر الموقع المذكور في الإمارات بنسبة 15 بالمائة، وذلك بسب سفر العديد من العاملين في الإمارات إلى بلادهم، إذ يتزامن قدوم رمضان مع إجازة المدارس السنوية وفصل الصيف.
وينشط الطلب على المنتجات الغذائية في شهر رمضان في كثير من البلدان العربية. ففي الإمارات مثلا، ترتفع مبيعات التجزئة خلال الشهر الكريم إلى 3.5 مليار دولار أميركي.
ويكون الإقبال كبيرا على الوجبات العربية، إذ يرتفع إلى 128 بالمائة، خصوصا في الأيام العشرة الأولى من رمضان، حيث يفضل الكثيرون المطاعم التي تقدم بوفيهات مفتوحة، لينخفض الإقبال إلى 65 بالمائة في بقية أيام الشهر.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، أن شهر رمضان يرفع مبيعات متاجر الأغذية في المملكة المتحدة إلى نحو 100 مليون جنيه إسترليني، حيث يقيم 3 ملايين مسلم.
إذ تقفز مبيعات محلات "سينزبري" إلى 100 بالمائة في بريطانيا، في حين تستورد متاجر "موريسون" للأغذية 800 ألف علبة تمور خلال شهر رمضان من كل عام.
وتتوقع متاجر "موريسون" بيع أكثر من مليوني طن من الأرز خلال الشهر، في حين تسجل متاجر "سينزبري" ارتفاعا في مبيعات الأرز في رمضان بنسبة 100 بالمائة.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق