• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

عقوق

عبدالعزيز حسن آل زايد

عقوق

الريفُ يا بسمة الأسحار يستدعي شواطينا

والموجُ يرقصُ في الأعماقْ

في صاريةِ الوجدانْ

هل تعودي مرساةَ ماضينا؟!

 

الجَدُّ وَدَّعَكِ

ونحن ندفنكِ وندعي صُنْا تراثكِ الميادْ

تراثنا الضائعُ المنسي

تراثنا الهائمُ المخفي

تراثنا المذبوحْ

هل تنسى بأننا الجرمُ في طمسِ معالمنا؟!

هل تنسى بأنَّ الجرحَ تُنكيهِ مزاعمنا؟!

هل تنسى بأنكَ المذبوحْ؟!

أم تبكي على الأحفادْ ؟!

والجَحْدُ ما بارحَ الأفعال يا رقصةَ الأجدادْ

 

جودي علينا كما جُدتِ على جدي

فذاكرتي تحكي قليلاً من حكايانا

أما الكثيرُ؛ فضائعٌ في قماماتي

البِزَّةُ المعقودة في الحلق تشنقني

والساعةُ الفِضِّيةُ في الرُسْغِ تأسرني

وحذائي يا حذائي ما زلتَ تهرسني

وذاكرتي تَحُنُّ لذاكرةِ الأجدادْ

فليستْ تغادرُ المنفى إنْ كانتْ تغادرني 

ارسال التعليق

Top