• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

في وداعة الحلم

محمد علوش

في وداعة الحلم

الشوق يخطفني في وداعة الحلم

يسكن قلبي المتعب

روحي معذبةٌ بسياط الأسئلة الأخيرة

بجنون الرحيل الأخير

وأرض الغزالة تغزل أشعارها

دموع صبايا في صباحٍ رتيبٍ

ووجه المدينة تنكره الوجوه

نزفٌ من الذكريات

حرائقٌ كمخالب الذئاب

تنهش أشواقي

وتنثر أوراقي في غرائب النسيان .

 

تعذبني المواعيد لأختصر المسافة

بيني وبينها

والقيود عناقيدٌ داميةٌ

جهنم تشرع أبوابها

وملائكتي " الصغار " مقيدون بالحلم

وشياطيني " الكبار " يروجون للرحيل

والهزيمة صارت ساحات فروسةٍ

صارت حصان طروادة لفرسانٍ أتقنوا الهروب

أتقنوا فن الخطابة والادعاء  

صارت نجوماً ونياشين على أكتاف المترفين

وأنا الوحيد هنا

أنا الوحيد

طريداً من عباءة الله

ومن ذكرياتي الجميلة

فالشوق يخطفني في وداعة الحلم

ويسكن قلبي المتعب !! 

ارسال التعليق

Top