• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

ما وراء النقط؟!

عادل بن حبيب

ما وراء النقط؟!

·      وحده الأمل من يمنحنا الطموح.. فاتكئ على عصاة الاستمرارية للتنوير والتغيير يا صديقي.

·      العيون دفاتر الضمير، فاحذر تليفون أبو رنة بالقيل والقال!

·      الصبح أغنية الورد، فامسح ندى جبينه بعين الاشتياق.

·      غفت عيني يا خلي وبلتقي فيك

ورموش شوفك بالرقص جنني

وقل للربع يا سهيل مقدر أخاويك

واطناب بيته بالشعر فاتنني

وحياة عمري بالعزف آنه أفديك

وافدى عيونٍ بالسحر فاتنني

·      الصبح فرس العطاء، وشكيمة إبداعه مهارة الوثبة.

·      اجعلي الرمان يغفو بالغدير

وترجي بالذي خط الحرير

واطلبي الأنفاس من آفاقهم

مثل ليلى رغبة في الزمهرير

·      لا حديث في قعر الفنجان، عدا خطوات الملعقة، وعكازة الرهبان المُجلجل بنبيذ أنفاسه: أنتِ سريعة البديهة، تستوطنين الورد، وتنظريني في أين أنا من أنتَ يا أنا؟!

·      الوردة قيثارة الأشواق، متى ما أحسنا شدَّ أوتارها بالحنين.

·      شُدي رحيلك واكتبي الآمالا

وذري سُعيفات تتيه دلالا

ولتغرسي ثغري هنالك شتلة

ترنو النخيل وتعزف الموالا

·      سرحي شَعرَّ المعاني واكتبيني مفردات

واغمسي روح المُعْنَى تتوارى صلوات

·      أدارت عينها في وجهه، فهمت أناملها ملامسة شفاهه السّكرى!

·      قهوة

سامرني لونها الغجري، فغدت صبابة طعمها في شفاهي بالتراقص!

·      قال: وليت بوجهي نحوها، وثملت في تقبيل قِبْلَتها، فحارني طريق العودة!

·      ما أسوأ أن يميط الكذب لثامه، ويشيح بوجهه عن حقيقة فعله وفعاله!

·      لا وجع بعد اليوم فالورد تبسمت شفاهه بالنجوى!

·      قد سئمنا رمضاء الوجع، فرمنا بأنفسنا على ضفاف الخضرة والماء، والوجه الحسن؛ إيماناً منا بقدر المشيئة!

دثري الأحلام مني يا فتون

وارسمي الوردات فيَّ بالعيون

واسقني خمرات عشقي يا رنا

قبلة تغتالني حدَّ الجنون

·      صنارة القارئ بصمته المهيب، ووعيه الأريب.

·      النص الجيد لا يتكئ على عصاة الإعجاب، وطبول التعقيب.

·      جملة مختزلة، وعيون مدللة؛ بالمتابعة والتنقيب!

·      إذا ظهر التوضيح رحلَّ التلميح!

·      الفطنة ليست محتكرة، فالكل يرددها في صراخه وعويله!

·      أذابت سكر فمه بالتفكر، وحركت ملعقة عقله بالتدبر؛ فأين هو؟!

·      ما هو وجه الشبه بين المطرقة والسندان؟

ــ في اعتقادي ماهية المُرسل، ونداء المُستَقْبِل؛ بصوت التأثر والتأثير!

·      ثلة مستبشرة، ودعاة نخرة، وما بين هذه وتلك أصوات نكرة!

·      لا تربت على الأكتاف، فطبطبة الأمس عرَّفت المصلحة!

·      صهيل الوثبة أجهضت النكبة بالازدراء!

·      الكذب يسخر من النفاق، والمجرور يضحك على الجار، وفي المجالس الكل يدعي الصدق والأمانة!

·      ما عادت الشفاه تضحك كما كانت، فالطرق الملتوية باتت تحسب أناملها بالمديح، والقراءة الخاطئة!

·      مناصفة الصغار سكاكر التصفيق.

·      مدَّ لسانه، فتعرى طرف المنديل بالهجاء!

·      قدموه للصلاة، فالتفت بوصاية الفتوى والمرجعية!

·      أحبها ( 100) مرة ( 99 ) لها، وواحدة لحديثه الذي عجزَّ الوقت أن ينسى سحره!

·      حار اسمها فلثم الجنة!

·      لن تطال الشمس حتى تداعب شعرها!

·      كتبتني على جبين الغروب، لتمنحني سرَّ اسمها في العاديات!

·      برقصة عرفانية أذاب رموشها، فشدَّت قلبه بأعذب التمتمات!

·      لا تسدلي ساترة حرفك، ففي صدرك غواية الحديث!

·      دعيني أُرقص روحي على وضوء عينيك، لتغسلني سجادة حبك بالتكبير!

·      لا نديم للمساء، وهديل حمائمه تقرأ الرسائل!

·      آفة العقول يبتلعها المعلول!

·      عنوان العمل همة الإنجاز.

·      بصيرة الإنسان ثقافة واختلاط.

·      آهات العشق لن يقتلها جريان الماء!

·      تجردت من كل شيء، عدا تاريخ وجهي، ونفخة السيجار!

·      هكذا أعدُّ أعمار السنين بالوصاية والترجي!

·      رحلت عائلتي، فتقاسمتني الأعين بالتورية والاجترار!

·      طفولتي في ريشتك، وبأي الأحوال ترسم لوحتي؟!

·      لا تذكرني بأفعالك، فقد قسمت عمري للتضحية والإيثار!

·      أزح ساترة أيامك، فطفولتي عابرة!

·      لا تغريني صورتك، فأولك حلم، وكلامك غواية!

·      كسّروا لعبتي، وهدّموا بيتي، فأخذت قطتي للذكرى!

·      أدار الموت عنها وجهه، فصارت أرملة!

·      توجعت الأوراق لأرجلنا الحفاة.. فكيف لها التصبّر في حفظ آجالنا وآمالنا؟!

·      ثمة مساء، وعلى ثغر ليلى المتصفة بالكبرياء.. همس في أذني قائلاً: ما رأيك فيني؟!

فأجبت: لا أجيد تملق المارة!

·      من لا يحتمل قوة الحق، لا يجادل بهشاشة الباطل.

·      لم تصنعني الرؤى ولا المسميات، فأنا ابن أمي وأبي!

·      حورية يجلو السرائر اسمها، أرق الحلوى بفحوى الكلمات!

·      حورية وجنة، وقبلة تطرب فنه!

·      أراني قيثارة في يمينك، والزهر يتراقص على إيقاع المطر!

·      ترفق يا هامد فيمن ترك روحه محملقة!

·      خطفته أجنحة الردى، وطينة قبره تنادي: نسألكم الدعاء والفاتحة!

·      لا تراهن على العيش، فسهام المنية متعددة المآرب!

·      توغل بأنفاس السواد، فصاح يتمها: مات أبي!

·      قل لي بربك: كيف لي العيش، وجذوري في يباس دامغ؟!

·      كيف تظهر المآقي بركان أوجاعها للرحيل؟!

·      دموع خطتها آهات الوجع، على سفوح العمر المنهك بموت الفجأة!

·      الدهر تباين، والوقت تفاضل، فأطل عمرك بالصدقة، وصلة الأرحام.

·      الموت ثعلب الدنيا، فعلام يُضحكنا بمكره ومراوغته؟!

·      كيف تقلب الدموع آهاتها لمنون البغتة؟!

·      كم طفقنا ملازمة الحر، ورغبنا تيه الشتاء، بغية الدفء وليالي السمر!

·      كجمرة يتوق لنفخ ثغرها، وكالبرد يدغدغ دفء نحرها، فأي الفصول تحوي هديل أشواقه؟!

·      اجعلي من الورد قبلة، ومن الحرف صولة.. كي تقود فراشات صباحي هذا همسات النسرين.

·      إذا امتدحتك امتدحني، شريطة أن تكثر التوابل لاحقاً!

·      ذكاء الحال يطلبه المآل.

·      من تحدث بالأنا وضع تحت المجهر.

·      الحب حكاية، والعشق رواية، فمن يكتب معنى القبلة والانشراح؟

·      أسنان المشط لا تسقط إلا الفكر التالف!

·      وجاهة البخيل تعرفها المآدب!

·      أرنو النخيل بطرف عيني، فترمقني بحبيبات الغنج!

·      كيف للعاشق أن يظمأ، ولسان الغيم يروي أطراف اشتياقه؟!

·      للمطر موسيقى وعذوبة تعزفها أنامل الطين.

ارسال التعليق

Top