- ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
في عصرنا هذا، أصبحت مهام الأُم أكثر صعوبة، فالقيام بدور الأُم هو عمل بدوام كامل، بل أكثر، إنّه عمل يستمر ليل نهار، ويزداد الأمر صعوبة عندما تكون المرأة عاملة. لكن النجاح في المهمة ليس أمراً مستحيلاً. فأي نوع من الأُمّهات أنتِ؟ هل أنتِ أُم متزنة أم مسيطرة؟ أم لا مبالية؟ الإختبار التالي سيعطيك الإجابة.
1- عاد طفلك/ طفلتك من المدرسة وتبدو حول عينه آثار كدمات وشجار:
أ) تذهبين للقاء مديرة المدرسة لتعاقب المعتدي على طفلك.
ب) تتصلين بوالدي الطفل الذي ضرب طفلك لتعرفي ما الذي حصل.
ت) "ها هو ذا يتشاجر مرّة أخرى"، توبخين طفلك كما ينبغي حتى لا يعيدها مرّة أخرى.
2- إنجابك طفلاً هو:
أ) أجمل شيء حصل في حياتي.
ب) حدث لم أكن مستعدة له جيِّداً.
ت) حددت وقت ذلك حتى قبل أن أتعرف إلى والده.
3- علاقتك بوالديك هي:
أ) علاقة ودية جدّاً.
ب) علاقة طيبة لا أكثر ولا أقل.
ت) أراهما بضع مرّات في السنة.
4- يعاني طفلك إرتفاع درجة حرارة جسمه:
أ) تتصلين فوراً بطبيب الطوارئ.
ب) تراقبين وضعه وتقررين الإنتظار إلى الصباح لتعرفي ماذا ستفعلين.
ت) تطلبين من زوجك أن يتفحصه ليعرف ما الأمر.
5- كنت مع طفلك في السوبرماركت وأصر على أن تشتري له شيئاً بعينه:
أ) ليس مضطراً إلى أن يصر، فهو يضع في العربة كل ما يحلو له.
ب) تبدين الصرامة معه ولا تشترين له شيئاً.
ت) تحاولين أن تقاومي، لكن بما أنّ الناس بدأوا ينظرون إليكما فأنك تستسلمين لرغبته.
6- في عيد ميلاده تشترين له:
أ) لعبة جديدة على الموضة، أو لعبة تثقيفية إن أمكن.
ب) الكثير من الهدايا.
ت) تعطينه المال وهو يشتري ما يريد.
7- مر نصف ساعة على موعد خروج طفلك من المدرسة ولم يصل إلى البيت بعد:
أ) بعد خمس دقائق أخرى تتصلين بالمدرسة، وبعد عشر دقائق أخرى تتصلين بالشرطة.
ب) لابدّ أنّه يلعب مع أصدقائه كالعادة.
ت) تنتظرين ساعة، بعدها ينتابك الشعور بالقلق.
8- قرارات والد طفلك:
أ) أثق بقراراته عموماً.
ب) هو من يحدد كل شيء.
ت) لا يمكن أن يفعل أي شيء قبل أن يستشيرني.
* جدول النتائج:
1
2
3
4
5
6
7
8
أ
3
3
3
3
3
2
3
1
ب
2
1
2
2
1
3
1
1
ت
1
2
1
1
2
1
2
3
- النتيجة:
* إذا حصلتِ على ما بين 19 و24 نقطة:
أُم حنون:
لا شك في أنّك أم رؤوم، لا ترتاحين إلا عندما تحضنين كل أطفالك. أنت تعرفين كل شيء عن أطفالك وتتخذين بدلاً عنهم أغلب القرارات، ما يجعلك دائماً على خلاف مع والدهم أو مع مدرسيهم. انتبهي، فإنّ الحماية الزائدة على الحد تؤذي الأطفال، لأنّك بهذه الطريقة ستنتجين أشخاصاً ضعافاً لا يستطيعون مواجهة العالم من دونك. كما أنك بهذه الطريقة تخنقينهم. عليك أن تتركي لأطفالك بعض حرِّية التصرف، حتى لا تسلبيهم إرادتهم. حاولي أن تخففي من قلقك عليهم، وأن تستمعي إلى رأي زوجك وأن تفوضي إليه جزءاً من سلطتك عليهم.
* إذا حصلتِ على ما بين 13 و18 نقطة:
أُم عاقلة:
توصلت إلى مستوى من التوازن في دورك كأُم، تعرفين كيف تهتمين بأطفاللك، وتوفرين لهم كل احتياجاتهم، وتعرفين أيضاً كيف تنصتين إليهم وكيف تتركين لهم هامشاً من الحرِّية ليعتمدوا على أنفسهم. عليك الآن أن تنجحي في المحافظة على هذه الطريقة في التعامل معهم، فاحتياجات الأطفال تتغير من سن إلى أخرى. واحذري أن تصبحي مثل أولئك الأُمّهات اللواتي لا يقتنعن أبداً بأن أطفالهنّ قد كبروا.
* إذا حصلتِ على ما بين 8 و12 نقطة:
أُم صارمة:
أقل ما يمكن قوله عنك هو أنك اخترت أسلوب تربية حرّة جدّاً. صحيح أنّه من المهم ألا نخنق أطفالنا بسلطتنا وتدخلنا ومن المهم أن نترك لهم هامشاً من الإستقلالية، إلا أنّه عليك ألا تبالغي في ذلك. لا تتركي أطفالك تائهين بلا مرجع يحميهم. عليك أن تجدي نقطة وسطاً في تعاملك مع أطفالك، بحيث تكونين حاضرة عندما يستدعي الأمر أن تتدخلي بنفسك، دون أن تقعي في فخ المغالاة. وأوّل ما ينبغي فعله هو أن تحاولي توفير بعض وقت الفراغ لتخصصيه لأطفالك، وحاولي أن تستمعي إليهم أكبر وقت ممكن.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق