◄إنّ قُدرة الأسرة على التأقلم مع الإنفاق المعتدل في وقتنا الحالي يعني امتلاك الأسرة لمواصفات الرُّشد والعقلانية والحكمة وحُسن التصرّف والإدراك الواعي لما ينبغي وما لا ينبغي. فما أحوجنا اليوم إلى جيل أسري واعي منتج مبدع، يصبُ ذلك كلّه في مصلحة المجتمع.
وحول ذلك يقدم المستشار الاقتصادي محمد بن سعود، بعض النصائح والتوجيهات المهمّة في هذا المجال يقول:
- ابدأ بالأولويات، المهم فالأهم، الضروري فالحاجي، فالكمالي؛ وإن استطعت تأجيل بعضها إلى وقت أخر، فحسنٌ.
- لا تتهاون في القروش القليلة مهما كانت، فالجبل يتكون من حبات رمل.
- احذر الإفراط في المسلك الإدخاري الذي يصل إلى منطقة التقتير والبخل والشح المنهي عنه، لأنّه لا إفراط ولا تفريط.
- كنْ حكيماً في إنفاقك وصرفك واستهلاكك معتدلاً في أمورك كلّها، فخير الأمور الوسط.
- ابحث عن مصدرٍ أخر للدخل مهما كان عائده قليلاً، أو كانت طبيعته مهنية، فالعمل شرف وعبادة.
- ادخر الفوائض المتاحة في وقت اليسر والسعة للحاجة إليها في وقت العسر والشدة وكما قيل احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود.
- خطط لنفسك وأسرتك ومصروفاتها وفق ميزانية معتدلة، مع مراعاة التنويع المنضبط والترفيه العادي والمتطلبات الأساسية.
- قوّم ميزانيتك دورياً، شهرياً أو نصف سنوي أو سنوياً، واستفد من نتائج التقويم.
- استفد من تجارب الأخرين في مسائل الإدخار، وإذا كانت مناسبة ومتناسبة مع دخلك ووضعك الاجتماعي وأسرتك ومتطلّباتك، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ بها.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق