يسعى الأميركي "توماس بيتي"، أوّل رجل يحمل في العالم، للطلاق من زوجته بعدما تم رفض طلبه بولاية أريزونا، حيث اعتبر قضاة الولاية زواجه زواجاً مثلياً غير معترف به وذلك لكونه امرأة قبل التحول إلى رجل.
يذكر أن بيتي -البالغ من العمر 39 عاماً- قد وُلِدَ أنثى وخضع لعملية تحول إلى رجل ويناضل الآن للطلاق من زوجته "نانسي" ولم يقبل القضاة في أريزونا طلبه، والذين اعتبروا انه بالرغم من تحوله رسمياً، فإن زواجه هو زواج مثلي غير معترف به في الولاية وبالتالي لا يمكن حله.
وقال ديفيد كارتر، محامي بيتي، انه سيخوض نيابة عن موكله "معركة"، مشدداً على ان "هاواي اعترفت بالزواج" ولابد من السماح بحله.
وبحسب محطة "كاي إن إكس في" التلفزيونية الأميركية، وُلِدَ بيتي كفتاة طبيعية، حتى بلوغه سن الـ14 وكان يدعى" ترايسي" التي دخلت مسابقة ملكة جمال هاواي ووصلت الى النهائيات، إلاّ انه في عمر الـ24 أقام علاقة مثلية. وفي العام 2002 خضع لجراحة تبديل الجنس واستأصل ثدييه وأصبح رسمياً يدعى "توماس بيتي"، ولكنه حرص على الحفاظ على أعضائه التناسلية الأنثوية، وقد حمل وأنجب بدلاً من زوجته التي تعذر عليها الإنجاب بعد الخضوع لجراحة استئصال الرحم.
وأطلق على بيتي اسم "الرجل الحامل"، وقد حمل بطفله الأول وبات أول رجل يحمل في العالم في العام، علماً بأنه قد أنجب ثلاث مرات.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق