كيف تخطط لرحلة لا تُنسى في عيد الفطر؟
بطبيعة الحال كل شخص يفضل وجهات معينة تتناسب مع ذوقه وشخصيته والغاية من رحلته، ولكن بشكل عام فإن التخطيط لرحلة عيد فطر مميزة يحتاج الى التخطيط والاستعداد الجيد، ويمكنك ذلك من خلال:
بطبيعة الحال كل شخص يفضل وجهات معينة تتناسب مع ذوقه وشخصيته والغاية من رحلته، ولكن بشكل عام فإن التخطيط لرحلة عيد فطر مميزة يحتاج الى التخطيط والاستعداد الجيد، ويمكنك ذلك من خلال:
إنّ من أعظم أهداف الإسلام تربية الإرادة، أيّ أن يملك الإنسان أن يقول: «نعم»، وأن يقول: «لا» عندما تدهمه شهوته، أو تدعوه عادته، أو يسخّره ظالم لخدمته وخدمة أغراضه. أن يكون حرّاً في حياته، فلا تستعبده رغبة، ولا تقهره شدّة، ولا يملك عليه مصيره إنسان ـ أيّاً كان ذلك الإنسان ـ أن يكون سيِّد نفسه، يملك أن يريد وأن لا يريد.
شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم، فيه أنزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة/ 185). وفيه كان جبريل (عليه السلام) يدارس الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القرآن..
شهر رمضان.. الشهر العظيم الذي أُنزل فيه القرآن الكريم: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة/ 185).
يمكن تصوّر الصّوم على أشكال معيّنة؛ هناك الصّوم الماديّ، وهو أن تمتنع عن الأكل وعن الشّرب وعن اللّذات الجنسيّة، وما إلى ذلك ممّا يحيط بهذه الأمور الأساسيّة، هذا الصّوم المادّيّ الذي إذا فعلته فقد امتثلت الأمر بالصّوم وسقط عنك الواجب.
يشكّل العيد مناسبةً للفرح، وموعداً للسرور، وخصوصاً عيد الفطر السعيد، الذي يعتبر بمثابة موسم الحصاد للصائمين، حيث يتلقّون فيه الجوائز الإلهيّة على ما أدّوه من طاعات، وما قاموا به من فرائض طوال هذا الشهر المبارك. هو يوم فرح وسرور لمن صام شهر رمضان بإخلاص وتقوى.
بما أنَّ الصَّوم فرصة للإنسان كي يؤكِّد ارتباطه بالله تعالى، فإنَّ هذا الارتباط يوجب عليه المبادرة إلى محاسبة النّفس ومراقبتها، والتعرّف إلى مكامن ضعفها بغية تصحيح أوضاعها.
(أرادنا الله في شهر رمضان) أن نذكره بعقولنا لتكون عقول الحقّ، وبقلوبنا لتكون قلوب الخير، وبعملنا ليكون عمل العدل، هذا الشَّهر الَّذي أراد الله لنا أن نذكره فيه بكتابه، بأن نقرأ كتابه قراءة تدبّر وتأمّل، وقد عظَّم الله هذا الشَّهر بأن أنزل فيه القرآن (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) (البقرة/ 185)، فكان شهر الهدى وحركة البيّنات التي تقود النَّاس إلى الهدى وإلى الفارق بين الحقّ والباطل..
نطالع الكثير من الدّروس من خطبة الرّسول الأكرم (ص) في استقبال الشهر الفضيل المليئة بالرحمة والبركات الربانية المضاعفة، فهو من أفضل الشهور عند الله تعالى، في زمانه الذي خصّه الله بمزيد من القداسة والميزات، حيث يدعونا الله فيه إلى ضيافته الكريمة، وأن نكون من أهل كرامته.
جاء في خطبة الرّسول (ص) في استقبال شهر رمضان المبارك: «شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشُّهورِ، وأيَّامُهُ أفضلُ الأيَّامِ، ولياليه أفضلُ اللَّيالي».
في الرّواية، أنَّ رسول الله (ص) خطب المسلمين في آخر جمعة من شعبان، فقال: