حتى تبلغ الكمال!
«هو الكمال بعينه يا ابنتي»... هذا ما قالته الأم واصفة الخطيب الوسيم الثري المتعلم الذي تقدم لابنتها، أطلقت البنت استغرابها: «وأين الكمال في ذلك! فقد يكون ذا سمعة سيئة مع أهله أو أصدقائه أو بيئة عمله». بابتسام أجابت الأم بالنفي وأنّه وأهله أصدقاء لأسرتهم منذ القدم إلى الآن، والكل يشهد له بالبر والصلاح والاستقامة.