دلّنا الله تعالى على أعظم الطُرق لحياة هذا القلب وسعادته في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (النحل/ 97).
وعلّق طمأنينة القلب بذكره تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
وأبان النبيُّ (ص) أن للإيمان حلاوة تذاق، فقال (ص): «ذاق طعمَ الإيمان من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد (ص) نبياً».
وقال: «ثلاث من كنَّ فيه ذاق بهن حلاوة الإيمان...» وذكر منها «أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما».
وهذا كلّه يدلك على أن أعظم الطرق للسعادة، وأفسحها لتحقيق طمأنينة قلب الإنسان؛ هو الإيمان بالله تعالى، وتعظيم أمره، والوقوف عند نهيه، وكل من عرف الله تعالى حقيقة المعرفة، وقام له بحقه كما أراد، تعلق قلبه بمقصوده، ودخل على الله تعالى من أوسع الطرق وأصدقها، ولقي كل ما يبحث عنه من سعادة وطمأنينة وراحة واستقرار ينشدها في عرض هذه الحياة.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق