• ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

نحو فتاة ربانيّة

أ. نبيل جلهوم

نحو فتاة ربانيّة

لماذا الفتيات والشابات؟!

* لأنّهن أصحاب العفة والطُّهر وبنات الحاضر وأُمّهات المستقبل ورعاة الفضيلة.

* لأنّهن المنطلق لكلّ خير، والطريق لكلّ ازدهار وهداية.

* لأنّهن الأمل الذي يبعثر رياح اليأس، والشمس التي تذيب الجليد.

* لأنّهن أصحاب الفضيلة، وزيت المصباح الذي يضيء الظلمات، ويحقق الطموحات .

* لأنّ صلاحهن وهدايتهن تعني صلاح الدنيا من بعدهن .

* لأنّه إذا تم تعهدهن بتربية صحيحة معتدلة، فإنّ المجتمع لن يكون إلّا كريماً طاهراً عفيفاً.

* لأنّهن غداً الحاضنات للطفل والمرضعات والأُمّهات والمربيات ومصابيح البيوت .

* لأنّهن النجوم التي بها يهتدي الناس نحو الفضيلة وصنع الكرامة والاستقرار والعفة .

 

ابنتي الفتاة المسلمة والشابة المصونة

اقرأي ..... وتدبري .... واعملي

 

1- احذري.. أن تشغلك الدراسة أو الوظيفة عن طاعة ربّك والعمل لنيل رضاه وجنّته .

2- اجعلي.. نيتك من دراستك ووظيفتك أنّك بها تتعبدين الإله فتكون دراستك ووظيفتك عبادة تتقربين بها إلى ربّك.

3- اعلمي.. أنّ الدنيا ساعة.. فاجتهدي أن تجعليها كلّها لله في الطاعة .

4- احذري.. رفيقات السوء.. فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَن يخالل .

5- احرصي .. على مصاحبة الصالحات.. فالتشبه بالصالحات ومصاحبتهن فيه فلاح وصلاح.

6- احذري.. أن تفتنك الفضائيات والإنترنت.. فهو عالم كبير وسلاح ذو حدين.. فخذي الصالح ودعي الطالح واسألي ربّك الحفظ والعناية وعدم الغواية .

7- قومي.. إلى الصلاة متى سمعتِ النداء فهي صلة بالله وراحة.. أرحنا بها يا بلال .

8- غضي.. بصرك عن الحرام.. خاصّة أنّه قد انتشر يمنة ويسرة، واستعيني بالله ولا تعجزين واسرعي بالاستغفار .

9- كوني.. في دراستك أو وظيفتك مميزة متميزة يشار إليكِ بالبنان خُلقاً وعلماً وعملاً وأداءً.

10- لا تتبسطي.. في الحديث مع الجنس الآخر، أقرباء كانوا أو غرباء، فمعظم النار من مستصغر الشرر.

11- استفتحي.. يومك بنية طيِّبة صادقة على أن تبتعدين عن الذنوب وتهجرين المعاصي .

12- اعقدي.. النية من أوّل النهار على أن تجعلين عملك طوال يومك كلّه لله، ومن أجل الله وطاعة لله .

13- حاولي.. دائماً أن تكوني مرتبة ومنظمة في حياتك، وضعي كلّ شيء في محله وفي مكانه الصحيح، ففي ذلك راحة كبيرة وسعادة .

14- اهتمي.. بأن تكوني دائماً متوضئة، فلا يحافظ على الوضوء إلّا مؤمن وهو حصن وتحصين من إبليس وجنده .

15- الزمي.. آداب وأذكار الرسول (ص) في حال نومه واستيقاظه وأكله وشرابه ولباسه ودخوله .

16- اقرأي.. القرآن الكريم كلّ يوم واحذري أن يمر عليك يوماً بدون قراءتك ورداً طيِّباً منه.

17- برمجي.. يومك على أن يبدأ بأذكار الصباح، وعند المغرب أو قبله أذكار المساء فهذا حصن وتحصين .

18- لا ترفعي.. صوتك أكثر ممّا يحتاج إليه السامع، فإنّ في ذلك رعونة وإيذاء وسوء أدب.

19- احرصي.. على التسمية قبل عمل أي شيء، فكلّ شيء ذي بال لا يبدأ فيه بـ(بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أقطع أي قليل البركة.

20- انتبهي.. إلى كلّ كتاب ومجلة ونشرة ومعلومة تهدم دينك وتحارب ربّك وتهين رسولك، وكوني منها حذرة ولها محاربة.

21- تميزي.. إن كنت طالبة في مدرسة أو جامعة فلا تسمحين لنفسك إلّا أن تكوني الأميز خُلقاً والأولى علماً وتفوقاً، وإن كنتِ موظفة فلا تكونين إلّا المثالية .

22- جاهدي.. نفسك على صلاة النوافل الأثنى عشر يومياً فهي تبني لك قصراً في الجنّة، وفي الدنيا تجعل الله منك قريباً، فيكن سمعكِ الذي تسمعين به، وبصرك الذي تبصرين به، ويدك التي تبطشين بها.

23- اصبري.. على البلاء والمرض والداء، فما هو إلّا تكفير للخطايا ورفعة أكيدة عند رّب البرايا .

24- لا تحزني..على أي شيء.. فالدنيا لا تستحق من الإنسان أن يعطي لها أي هم فهي حتماً زائلة وما هي إلّا معبراً للآخرة .

25- لا تنسي.. كثرة ذكر الله يومياً، فالذاكرين الله والذاكرات كثيراً أعد الله لهم عظيم الخيرات في الأرض وفوق السماوات.

26- احرصي.. على الكشف الصحّي الدوري العام على صحّتك كلّ ستة أشهر، ولا تنتظري ظهور المرض ثمّ تذهبين لعلاجه .

27- تشرفي.. بالدعوة إلى الله - بوسطية واعتدال - مكان تواجدك.. مدرسة أو جامعة أو دائرة عمل، فالدعوة إليه شرف لا يمنحه إلّا لمن يحبّه، ويكفي أنّها مهمّة الأنبياء والرُّسل... البلاغ .

28- لا تكثري.. الجدل في أي أمر من الأمور، فإنّ المراء دائماً لا يأتي بخير.

29- تجنبي.. غيبة الناس والتجريح فيهم ولا تتكلمين إلّا بخير.

30- احذري.. آفة العجب والكبر والخيلاء والرياء وحبّ المدح والثناء فهي المحبطات للأعمال.

31- اسألي.. ربّك دائماً أن يستعملك لدينه وإلّا لن تجدين نفسك إلّا مستبدلة.. أجارنا وإياكِ الله.

32- اجتهدي.. في الانتفاع بالوقت في كلّ ما يرضي الرحمن، فالوقت هو الحياة، وإن كان لك مهمّة فأوجزي في قضائها .

33- كوني.. مع الناس كالشجر.. يقذفه الناس بالحجر ويهديهم هو بأحلى الثمر .

34- لا تنتظري.. شكراً من أحد إذا أحسنتِ إليه، فكثير من الناس قد ينكرون جميل صنعك، بل قد يحاربونك في الوقت الذي قد تكونين أنت سبباً في سعادتهم وطريقاً لرفعتهم، فهؤلاء اتركيهم، ولا تحزني عليهم، بل احزني لهم ولسوء خلقهم ونكرانهم لجميلك، فلا تنتظري الشكر من أحد ويكفيك الأجر من الله القوي الصمد .

35- استعدي.. دائماً لليوم الذي سترحلين فيه من دنياك فتزودي من التقوى وأكثري من الصالحات واقنعي بما أعطاكِ الله .

36- كوني.. إيجابية ومشاركة وفعّالة في مجتمعك النسائي، ولا تكونين سلبية ولا انطوائية .

37- طهري.. قلبك من الحقد والغل والحسد فهي أمراض تتعس القلوب، ولا تحقق أي مطلوب ولا تضر إلّا صاحبها .

38- ابتعدي.. عن الشدة في الدِّين وكوني وسطية معتدلة، فالرفق ما كان في شيء إلّا زانه وما نزع من شيء إلّا شانه .

39- تداوي.. بدواء السماء فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولاحول ولا قوّة إلّا بالله هي دواء ربّاني يشفي الصدور ويشق البحور ويحقق كلّ مأمول .

40- حددي.. قبل التحدث مع الآخرين متى ستبدأين الحديث ومتى ستنتهين، ولا تكوني ثرثارة كثيرة الكلام .

41- عبّري..عن رأيك عند مناقشة الآخرين، ولكن بأدب وموضوعية، فإنّ الحماقة داء قد أتعب مَن أراد أن يداويه .

42- نمّي.. ذاتك باستمرار، فأنتِ مطالبة بتطوير نفسك لتقفي على سلم التميز، ولا تسمحين لنفسك إلّا أن تكوني الأولى .

43- صممي.. على بلوغ أهدافك النبيلة مستعينة بربّك متضرعة إليه سائلة إياه العون والسند، فهذا يذلل العقبات أمامك .

44- استفيدي.. من تجارب الماضي في تقييم أمورك الحالية والتخطيط لأمورك المستقبلية، فالتخطيط لازم للنجاح .

45- ركزي.. في مهمّة واحدة إذا تعدّدت المهمات، فما جعل الله لعبد من قلبين في جوفه .

46- اعلمي.. أنّ الحياة الدنيا معبر للآخرة، فاجتهدي أن تتخطينها بسلام وطاعة تعبرينها بخاتمة السعادة إن شاء الله .

47- ثقي.. دائماً في نفسك فلا تستصغرينها، فأنتِ غنية بربّك قوية بإيمانك عزيزة بدينك رائدة بحجابك وأخلاقك .

48- انتبهي.. من النفس والشيطان والهوى، فهؤلاء أعداء يجب أن تنتصرين عليهم، ولن يعين في ذلك إلّا مولاك وخالقك .

49- استفتحي.. يومك بعزم صادق على هجر المعاصي في يومك تنالين بذلك التوفيق طول يومك .

50- مارسي..عبادة الزهد من آن لآخر، فإنّ النعمة لا تدوم.

51- اهتمي.. بأمر المسلمين، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .

52- كوّني.. مكتبة ولو صغيرة في ركن بيتك بها النافع لك في دينك وعلمك وموهبتك، وكوني قارئة مميزة، وتفقهي في دينك تملكين زمام أمرك وتريحين من هم حولك .

53- احملي.. كتاب الله في جيبك عند خروجك من بيتك ففي ذلك شرف، فضلاً عن سهولة القراءة فيه في المدرسة في الكلية في المواصلات فالقرآن دستورك .

54- لا تكوني.. إمّعة. تفعلين إذا فعل الناس وتتوقفين إذا توقفوا، وكوني ذا شخصية يُشار إليها بالبنان مميزة .

55- ادرسي.. أفكارك قبل أن تعرضينها على الآخرين، ورتّبي فيها أولوياتك حسب الأهمية، وكوني ممنهجة .

56- إياكِ.. من التسويف في أُمور جُعلتِ منوطة بها ومسئولة عنها، ففي التسويف مضيعة للهدف وتعجيز للإنجاز .

57- حسّني.. سلوكك دائماً وغيّري ما يجب تغييره منها، وكوني في ذلك شجاعة، فتغيير النفس هو بداية كلّ خير للدنيا .

58- احرصي.. على جمال لسانك مع النساء قبل جمال حجابك، وهل يكب الناس على مناخيرهم بجهنّم غير حصائد ألسنتهم.

59- احرصي.. على أسباب الصحّة، وعالجي أمراضك، فالمؤمن القوي خير وأحب من الضعيف وفي كلّ خير .

60- تأمّلي.. في نعم الله من حولك، وقتها ستجدين أنّك تحتاجين أن تكوني شاكرة لأنعم خالقك، وقليل من عباد الله الشكور.

61- توضأي.. وضوءاً تتطهرين به من أوساخ القلب قبل أوساخ الأعضاء، واجعلي من الوضوء انطلاقة نحو الطهر والنقاء ظاهراً في الأعضاء وباطناً في النفس والمشاعر والقلب وكلّ خير .

62- كوني.. واقعية وابتعدي عن الأحلام التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ورتّبي أولوياتك تصبحين ناجحة ومستقرة .

63- جددي.. علاقتك مع مَن حولك من الفتيات والشابات والنساء، وكوني مؤثّرة وفعّالة وشامة وعلامة للصلاح.

64- كوني.. قدوة. بسلوكك بأخلاقك بإيجابيتك بسمتك بروحك، وكوني من القوم العمليين.

65- زوري.. المستشفى ولو مرّة في السنة لتعرفين فضل الله عليك في الصحّة والعافية، وأنّها نعمة لا تقدر بمال .

66- زوري.. المحكمة ولو مرّة في العام لتعرفين فضل الله عليكِ في أخلاقك الحسنة، وحُسن علاقتك بالله .

67- زوري.. الحدائق لتعرفين فضل الله عليكِ في جمال الطبيعة وروعة الكون، وبأنّه لا يعدل جمال الله جمال آخر .

68- زوري.. ربّك كلّ آن لتعرفين فضل الله عليك في نعم الحياة، وفضله عليكِ أن جعلك مسلمة موحِّدة ساجدة له راكعة. قد خلقك الله من أب مسلم وأُم مسلمة، فالحمد لله أن خلقك مسلمة فهي أعظم نعمة وأكرم هدية .

69- إذا ضاقت عليكِ.. الدنيا فارفعي صوتكِ وحرّكي جوارحك وقولي بأعلى صوتك يا الله.. يا الله.. يا الله .

70- إذا أصابك ِ.. الهم والحزن والكرب فقولي بكلّ جوارحك.. يا لله.. ليس لي ربّ سواك... إلى مَن تكلني !!!

71- لا تجعلي.. سندك إلّا على الله فهو نعم المولى، ونعم النصير، ونعم الناصر، وصاحب التمكين .

72- إياك ِ.. من نكران الجميل لمن كان له بعد الله عليكِ فضل ولو صغير .

73- لا تصاحبي.. إلّا مؤمنة ولا تأكل طعامكِ إلّا تقية، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم مَن يخالل .

74- تخلقي.. بأحسن الأخلاق، فإنّ أكثر ما يدخل الناس الجنّة تقوى الله وحُسن الخلق .

75- ارفقي.. بالأهل والناس في كلّ ظرف وحال، فالحلم والأناة خصلتان يحبّهما الله ورسوله.

76- احسني.. التمرغ بجبينك ساجدة على الأرض بين يدي الله، فأقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد، وهو شرف لكِ .

77- قفي.. على الدوام بباب الرحمن واتبعي الطرْق على الباب، فبابه لا يغلقه في وجه سائل، فنعم الكريم هو .

78- رطبي.. لسانكِ بذكر الله الدائم من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، فكلّ واحدة منها غرس لكِ في الجنّة .

79- اكثري.. من الصلاة على رسول الله (ص)، فهي من أجمل الذكر ومن موجبات الشفاعة، بل أمر من الله.

80- لتسعدي.. اشكري الله إذا أنعم عليكِ واصبري إذا ابتلاك واستغفري إذا أذنبتِ، ولا تنامي نهاية يومك إلّا بقلب صافٍ لا حقد فيه ولا حسد .

81- انفقي.. في سبيل الله، فما نقص مال من صدقة، فضلاً عن أنّه طهرة، وخير قُربى وبرهان على الإيمان .

82- احسني.. الاستماع إلى الآخر من النساء تكسبين حبّهم ومودتهم وثقتهم واحترامهم .

83- لا تقاطعي.. غيرك في الحديث، فإنّ في ذلك مغضبة له وامنحيه فرصته التامة في توصيل ما يريد.

84- جددي.. العهد كلّ صباح بأن تكوني في يومكِ وقفاً لله تعملين لرضاه، وتسعين لجنّته .

85- احذري.. الدعاء على العصاة والمذنبين، فلربّ يوم يأتي عليهم يصبحون هم دعاة ومصلحون واسألي ربكِ لك ولهن ولنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، فإنّما الأعمال بالخواتيم.

86- تعرفي.. على الله حقّ المعرفة، فمَن عرف الله لم يعرف سواه، ولم يفكّر أبداً في غير الله.

87- تعرفي..على نبيّك وقدوتك، فإنّ مَن عرف محمّداً (ص) ما احتاج مُربياً ولا قدوةً سواه .

88- تأدبي.. عند قراءة القرآن.. كوني متوضئة، ولا تنسين أنّكِ تناجين به ربّكِ، فاستشعري ذلك تصبحين مطمأنة ورابحة وسعيدة .

89- تشجعي.. بالاعتراف بالخطأ نحو الغير وطلب السماح والعفو منه، فهذا من أصول الأخلاق والانتصار على النفس .

90- ضعي.. نصب عينك أنّ السعادة الحقيقية إنّما هي في طاعة الله والعمل لنيل حبّه ورضاه.

91- حاسبي.. نفسك نهاية اليوم.. ماذا قدمتِ لله؟ وماذا صنعتِ من الخير لخلق الله؟ فإن وجدت خيراً فاحمدي الله وإن كانت الأخرى فاستغفري، ثمّ اعقدي العزم على التطوير في العلاقة بينك وبين الله، وبينك وبين بنات مجتمعك .

92- تعرفي.. على عيوب نفسك بوضوح وصراحة وعالجيها بحزم، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .

93- مارسي.. عبادة التفكر في ملكوت الله، فتفكر ساعة خير من قيام ليلة كما قال أبو الدرداء (رض).

94- اقبلي وتزوجي.. من الصالح الطيِّب صاحب الدِّين العارف بحقوق ربّه الذي يمسك بيديك إلى الجنّة، والحي على الله أن يرزقك الاختيار الموفق الذي تسعدين به ويكون عوناً على مرضات الله .

95- تذكري.. لحظات خروج الروح لبارئها، فمن وقتها يكون المصير قد تحدّد، إمّا إلى جنّة وإمّا إلى نار.. نسأل الله لنا ولكِ ولأُمّة محمّد قاطبة النجاة والعتق من النار .

96- احسني.. الظن في الله، فكم من محنة انقلبت إلى منحة... أنا عند ظن عبدي بي.. صدق الله .

97- لا تفرطي.. في تحميل النفس أكثر من طاقتها، فلا أجمل من الاعتدال والوسطية كمنهج حياة .

98- احمدي.. المولى دائماً، وكوني ممّن قال الله عنهم: (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سبأ/ 13). فكوني من هذا القليل .

99- لا تستهيني.. بالكلمة.. فهي أسيرة لكِ طالما أنّها مازالت في فمكِ، أمّا إذا خرجت فقد جعلتكِ لها أسيرة .

100- ادرسي.. أفكارك جيِّداً وقبل عرضها على الآخرين تسلمين وتغنمين كثيراً .

101- اقيمي.. دولة الإسلام في قلبكِ تقم على أرضكِ .

102- اصلحي.. نفسك وادعين غيرك .

103- تفنني.. في كيف تمتلكين قلب والديك.. كوني معهما مهذبة رقيقة لا يسمعون منك الصراخ، وتقربي إليهما بكلّ مباح، واعلمي أنّ في طاعتهما كلّ خير وفلاح، ولا تنسين لهما جميل صنيعهما، فهما لك المفتاح لكلّ سعد وسعادة وسرور ونجاح.

ارسال التعليق

Top