- ما هو الدعاء؟
الدعاء في اللغة: النداء، ودعاء العبد ربّه: أنّ يناديه لطلب أو لقُربة. قال سبحانه: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) (الكهف/ 28)، وقال: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (النمل/ 62).
وفي هذه الآيات وغيرها ورد الدعاء بمعنى النداء، وكذا في الروايات، وليس معناه (الطلب) كما يتبادر إلى الأذهان اليوم.
- الدعاء مخّ العبادة:
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56). فمن أهم فصول العبادة الدعاء. يؤكّد ذلك قوله سبحانه: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) (الفرقان/ 77).
ولعلّ الشريعة أقرّت الدعاء من أجل أن يرتبط العبد بربه، ويستمدّ منه حوائجه في كلّ الأحوال ويذكره دائماً. وهذا نوع من العبادة، والرسول (ص) يقول: "الدعاء مُخّ العبادة".
والقرآن الكريم سمّى الدعاء عبادة، حيث قال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر/ 60)، والعبادة في الآية هي الدعاء، كما ورد في تفسيرها عن رسول الله (ص) وعن الإمام زين العابدين (ع).
عن زرارة عن الإمام الباقر (ع) قال: إنّ الله عزّ وجلّ يقول: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، قال: هو الدعاء، وأفضل العبادة الدعاء. قلت: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة/ 114)، قال: الأوّاه هو الدعاء[1].
يقول الصادق (ع): قال النبي (ص): أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن، الدعاء. ثمّ قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، ألّا ترى أنّ الدعاء هو العبادة!.
- تعاليم في صحف موسى (ع):
في الصحيفة الخامسة من صحف موسى الأربعين:
يا بني آدم، ما خلقتكم لأستكثر بكم من قِلّة، ولا لأستأنس بكم من وحشة، ولا لأستعين بكم على أمر عجزتُ عنه، ولا لمنفعة ولا لدفع مصيبة؛ بل خلقتكم لتعبدوني كثيراً، وتشكروني طويلاً، وتسبّحوني بكرةً وأصيلاً. فلو اجتمع أوّلُكم وآخركم، وكبيرُكم وصغيركم، وإنسُكم وجِنُّكم، وحيُّكم وميّتكم، على طاعتي؛ لم يزددْ في ملكي مثقالُ ذرّة، ولو اجتمعتم كذلك على معصيتي، لم يَنْقُص في ملكي مثقالُ ذرّة.
وفي الصحيفة 29 من صحف موسى (ع)، يقول تبارك وتعالى:
"يابن آدم، إنما أنت ثلاثة أقسام: فواحد لي، وواحد لك، وواحد بيني وبينك. فأمّا الذي لي، فروحك. وأما الذي لك، فعملك. وأمّا الذي بيني وبينك، فمنك الدعاء، ومنّي الإجابة".
- الدعاء سلاح المؤمن:
إذاً فالدعاء نوع من العبادة والارتباط بين العبد وربّه، وهذا الارتباط له الأثر الكبير في بثّ روح الطمأنينة في نفس الإنسان. وأولئك المحرومون من نعمة هذه العبادة فاقدون لسند عظيم وعونٍ كبير في مواجهة المشاكل، فهم كمن هو في الهيجا بغير سلاح.
يقول رسول الله (ص): "الدعاء سلاح المؤمن"[2].
ويقول أمير المؤمنين (ع): "الدعاء ترس المؤمن"[3].
ويقول الإمام علي الرضا (ع) لأصحابه: "عليكم بسلاح الأنبياء. فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال: الدعاء"[4].
وروي عن رسول لله (ص) قوله: "ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من عدوّكم، ويَدِرّ رزقكم؟ قالوا: نعم. قال: تدعون بالليل والنهار، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء"[5].
ويقول الإمام علي (ع): "ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء[6]".
لو أمعنّا النظر في هذه الأحاديث وأمثالها، لألفينا أنّ الدعاء له أثر نفسي عظيم، سواء أطلب الإنسان في دعائه من الله شَيْئاً أم لم يطلب. وهذه حقيقة فهمها علماء النفس اليوم بوضوح، وكتبوا حولها المقالات والبحوث القائمة على أساس الإحصائيّات التي دلّت هذه الإحصائيّات على أنّ الذين يعيشون عالم الدعاء والاتّصال بالله قلّما يعتريهم اليأس والسأم، وقلّما يُهزمون أمام الحوادث المؤلمة، وقلّما يفقدون الآمال بالمستقبل.
هذه الحقيقة قرّرها الإمام الباقر (ع) في حديث مخاطباً به أحد أصحابه، قال: ألا أخبرك بما فيه شفاء من كلّ داءٍ حتى السّام؟ قال: بلى. قال: الدعاء.
- فضل الدعاء والحثّ عليه:
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة/ 186).
وقال النبي (ص): "عمل البرّ كلّه: نصف العبادة، والدعاء نصف"[7].
وقال أمير المؤمنين (ع) في وصيّته لابنه الحسن (ع): "واعلم أنّ الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء، وتكفّل لك بالإجابة، وأمرك أن تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك[8]..."
وقال (ع): "ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة، ولا ليفتح على عبد الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة"[9].
وقال الإمام الباقر (ع): "ما من شيء أحبّ إلى الله من أن يُسأل"[10].
وفي الحديث القدسي، يقول تعالى: "يا موسى! سلني كلّ ما تحتاج إليه؛ حتى علف شاتك، وملح عجينك"[11].
وقال النبي (ص): "ليسأل أحدُكم ربَّه حاجته، حتى يسأله الملح، وحتى يسأله شسع نعله"[12].
- أفضل أوقات الدعاء:
فإذا أراد الإنسان أن ينجو من مكائد الشيطان ويتّخذ سبيل الرشد سبيلاً، عليه أن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يدعو الله للتخلّص من كيد الشيطان ومكره، في مواطن يستجاب فيها الدعاء.
فعن أبي عبدالله (ع): "يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: في الوتر، وبعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد المغرب. وقد قال (ص): وخير وقت دعوتم الله عزّ وجلّ فيه: الأسحار".
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن أبي عمير عن محمد بن أذينة قال: "سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إنّ في الليل لساعة ما يوافقها عبدٌ مسلم ثمّ يصلّي ويدعو لله عزّ وجلّ إلا استجاب له في كلّ ليلة. قلت: أصلحك الله، وأيّ ساعة هي من اللّيل؟ قال: إذا مضى نصف اللّيل، وهو السدس الأوّل من أوّل النصف".
- استجابة الدعاء:
وقد أمر الله سبحانه عباده أن يدعوه تضرّعاً وخفية في كلّ وقت، ووعدهم بالإجابة، فقال: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) (الأعراف/ 55).
لكنْ لاستجابة الدعاء شروط ومتعلّقات.
يقول النبي (ص): "لَتأمرنّ بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر، أو لَيسلطنّ الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم"[13].
وروي أنّ موسى (ع) رأى رجلاً يتضرّع تضرّعاً عظيماً، ويدعو رافعاً يديه ويبتهل. فأوحى الله تعالى إلى موسى (ع): لو فعل كذا وكذا لما استجيب دعاؤه؛ لأنّ في بطنه حراماً، وعلى ظهره حراماً، وفي بيته حراماً[14].
وروي في زبور داود (ع): يقول الله تعالى: "يابن آدم، تسألني وأمنعك لعلمي بما ينفعك. ثمّ تلحّ عليّ بالمسألة فأعطيك ما سألت، فتستعين به على معصيتي، فأهمُّ بهتك سترك، فتدعوني فأستر عليك. فكم من جميلٍ أصنع معك! وكم من قبيح تصنع معي! يوشك أن أغضب عليك غضبة لا أرضى بعدها أبداً[15].
وقال الإمام علي (ع) "لنوف البكالي: يا نوف، إنّ داود (ع) قام في مثل هذه الساعة من اللّيل، فقال: إنها ساعة لا يدعو فيها عد إلا استجيب له، إلّا أن يكون عشّاراً (هو صاحب الكوس الذي يأخذ أعشار المال)، أو عريفاً، أو شرطيّاً، أو صاحب عُرطبة (وهي الطنبور)، أو صاحب كوبة، (وهي الطبل أو الدربكة)"[16].
- الدعاء نبراس الأنبياء:
كان الدعاء الملجأ الهامّ للأنبياء والأولياء في المواقف الصعبة والحالات الحرجة. وقد استعمله الأنبياء والصالحون منذ آدم (ع). وقد ذكر القرآن منه نماذج كثيرة.
منها: قوله عن آدم وحواء (ع): (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف/ 23).
ومنها: قوله عن نوح (ع): (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) (نوح/ 26)، (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنبياء/ 76-77).
ومنها: قوله عن إبراهيم (ع): (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ) (إبراهيم/ 35)... إلى قوله: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) (إبراهيم/ 40-41).
ومنها: قوله عن أيوب (ع): (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) (الأنبياء/ 83-84).
ومنها: قوله عن يونس (ع): (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء/ 87-88).
ومنها: قوله عن زكريا (ع): (كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا) (مريم/ 1-4)، (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) (آل عمران/ 38)، (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الأنبياء/ 89-90).
- نماذج لبعض الأدعية:
دعاء يوسف (ع) في الجبّ:
"يا عدّتي في شدّتي، ويا مؤنسي في وحشتي، ويا راحم غربتي، ويا كاشف كربتي، ويا مجيب دعوتي، ويا إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب؛ ارحمْ صِغر سنّي، وضعف ركبتي، وقلة حيلتي. يا حيّ يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام"[17].
دعاء النبي (ص) يوم بدر، وهو من دعاء الحسين (ع) أيضاً قبيل استشهاده:
"اللّهمّ أنت ثقتي في كلّ كرب، وأنت رجائي في كلّ شدة، وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدة. كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة، ويخذل فيه القريب، ويشمت به العدوّ، وتُعييني فيه الأمور؛ أنزلتُه بك وشكوته إليك، راغباً فيه إليك عمّن سواك، ففرّجته وكشفته عني وكفيتَنيه، فأنت ولي كلّ نعمة، وصاحب كلّ حاجة، ومنتهى كلّ رغبة"[18].
دعاء الصادق (ع) لمّا استدعاه لمنصور ليقتله:
"حسبيَ الربُّ من المربوبين. حسبيَ الخالق من المخلوقين. حسبيَ الرازق من المرزوقين. حسبيَ الله ربُّ العالمين. حسبي مَن هو حسبي. حسبي مَن لم يزل حسبي. حسبيَ الله لا إله إلا هو، عليه توكلتُ، وهو ربُّ العرش العظيم. اللّهمّ احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام... اللّهمّ إنّي أدرأ بك في نحره، وأعوذ بك من شرّه"[19].
* كاتب وباحث إسلامي، ومدير كليّة الشريعة في الجامعة العالميّة للعلوم الإسلامي في لندن/ فرع سوريا
الهوامش:
[1]- الريشهري، محمّد، ميزان الحكمة 3: 245.
[2]- الكُلَيْني، محمد بن يعقوب، الكافي 2: 468، باب: أنّ الدعاء سلاح المؤمن، الحديث: (1)، تصحيح وتعليق على أكبر غفاري، الطبعة الثالثة 1367ش، دار الكتب الإسلامية، طهران.
[3]- المصدر نفسه، الحديث 4.
[4]- المصدر نفسه، الحديث 5.
[5]- المصدر نفسه، الحديث 3.
[6]- نهج البلاغة: 433.
[7]- المتّقي الهندي، كنز العمال 2: 65.
[8]- نهج البلاغة، الخطبة 93.
[9]- نهج البلاغة، 4: 102.
[10]- المجلسي، بحار الأنوار 7: 141.
[11]- المصدر نفسه، 93: 303.
[12]- كنزل العمال 3: 65.
[13]- الطوسي، الأمالي 2: 136.
[14]- الراوندي، الدعوات: ص24.
[15]- الحلي، عدّة الداعي: ص198.
[16]- نهج البلاغة 4: 24.
[17]- الرازي، التفسير الكبير 32: 192.
[18]- ابن طاووس، منهج الدعوات: ص87.
[19]- المصدر نفسه: ص226.
المصدر: رسالة الثقلين/ العدد 70 لسنة 2011م
ارسال التعليق