- ٢٢ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
الرمان من الفواكه التي جاء ذكرها بالقرآن الكريم.. كما عرفه الأقدمون فقد جاء في ورقة طبية قديمة ترجع إلى عهد الفراعنة وتسمى ورقة "زويحا"، وكان أقدم رسم لها قد وجد على مقبرة تل العمارنة التي اقامها "اخناتون" أوّل من نادى بالتوحيد. ويقال إنّ الرمان بدأت زراعته في إيران والهند ومنه نقل إلى مصر والهند.
أجود أنواعه الكبير الأملس الشديد الحمرة الرقيق القشرة الكثير الهاء.
ومن عموم فوائده:
ينشط المعدة، ويعالج انسداد الشرايين ويزيل السعال المزمن وخشونة الحلق وأوجاع الصدر ويجلو القصبة الهوائية إذا شرب ماؤه مغلياً مع اللوز – يؤخذ ساخناً، وإذا شرب مطبوخاً يزيل ديدان البطن.
وللرمان قيمة غذائية كبيرة ترجع إلى احتوائه على السكر وقليل من البروتين والدهن والأملاح والفيتامينات وبعض الأحماض العضوية مثل حمض النيكوتنيك..
قشره قاطع للإسهال وبذره طارد للديدان:
وللرمان فوائد طبية عدة عرفها الأقدمون فقد قيل عن شرابه انّه مسكن للآلام.. وعن قشره انّه قابض وقاطع للإسهال وعن بذره انّه طارد للديدان وخصوصاً الدودة الشريطية وعن عصير الرمان قال الأقدمون وجربه الطب العربي تجارب ناجحة انّه يمنع نزيف الدم خاصة في حالة – البواسير – وقرحات اللثة.
قشر الرمان علاج للجدري:
ويقول الطبيب العربي بن البيطار عن الرمان..
انّه إذا أحرق قشر الرمان وخلط بعسل النحل وطلى به آثار الجدري وغيرها من الجروح أياماً متوالية ذهب أثرها وآثار الجدري في وجه من أصيبوا به في الصغر تؤذي مشاعرهم.. وقد عجز الطب الحديث حتى الآن في علاج آثار الجدري في الوجه وجاءت تجارب العرب على قشر الرمان بنتائج جيدة.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق