◄إذا أرادت المرأة أن تعيش سعيدة مع الرجل الذي اختارت أن تعيش معه، فإنّ هناك ست صفات يجب أن تعرفها عنه، وأن تعرف أيضاً أنّها غير قابلة للتغيير، وأنّ عليها أن تقبلها كما هي، لأنّ أي محاولة للتغيير فيها لن تصل إلّا إلى نتيجة وحيدة وهي (المشاكل).
والصفات الست هذه، هي:
1- معظم الرجال مثل الأطفال، يحتاجون إلى الاهتمام المتواصل، والقبول المتواصل، وهم ينزعجون كثيراً من النقد، فعليك أن تكوني كريمة في إظهار الإعجاب وأن تقللي كثيراً من النقد، وتُقصريه على الضرورة القصوى كحالة النهي عن المنكر أو الأمر بالمعروف.
2- لا تتوقّعي أيّة مساعي من الرجل (معظمهم كذلك) في بناء وإصلاح علاقتكم الاجتماعية، فقومي بهذه المهمّة بنفسك، إذا أردت لهذه العلاقة أن تنجح.
3- أكِّدي على الزوج أنّك حين تبكين، أو تعبرين عن غضبك من أمرٍ ما، فإنّك لا تتوقعين منه أن يصلح الأُمور، أو يُدلي برأيه فيها، وفسِّري له أنّك تحسّين بالراحة عندما تبكين أو تنفسين عن غضبك أمامه، لأنّ الرجال يتوقعون أنّك تريدين رأياً أو حلاً فهذا ما يجري في مجتمع الرجال عندما يشكي صديق همّه إلى صديقه، وسوء الفهم هذا بين الزوجين يؤدي إلى المشاكل، فالزوج يطرح الحلول والمرأة تغضب منه لأنّها تريد مَن يسمع فقط في مثل هذه المواقف.
4- معظم الرجال يحب أن تكون لهم الكلمة الأخيرة، وقد يتحدّث الرجال عن المساواة؛ ولكنهم يصرّون على أن تظل القيادة لهم، في أي موقف حاسم، وعلى أن تكون كلمتهم هي الأخيرة، وأي حوار حول ذلك يعني صراعاً لا ينتهي.
5- معظم الرجال يضعون عملهم أوّلاً، وذلك بعكس النساء اللواتي يجعلهن العائلة أوّلاً، والرجال يُركِّزون على العمل، من أجل بناء ذواتهم قبل كلّ شيء، فلا تحاولي الشكوى خلال وقت عمله بالهاتف، أو حين يأتي للمنزل، وانتهزي ذلك في الوقت النماسب واقصريه على الضرورة وركِّزي على وقتكما معاً، باعتباره وقتاً للراحة والسعادة قدر الإمكان.
6- كوني صديقة دائمة له، وليس أُمّه أو مُعلِّمته، لأنّ بعض الرجال لا يحبّون طريقة أُمّهاتهم في النقد والتوجيه، أو أنّ مُعلِّماتهم كُنّ قاسيات في التوجيه، فلا تُذكِّريه بهذه الأُمور، فتخسري حبّه.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق