انتهاء الدراسة، وقدوم العطلة الصيفية، هي الفترة التي تنتظرها الطالبات بفارغ الصبر، للتخلص من الاستيقاظ المبكر وأعباء الدراسة والامتحانات. ولكن هل تتقبل الطالبات فكرة الدراسة أثناء الإجازة؟ أم أنهنّ يستبعدون هذه الفكرة ويرفضنها بشكل قاطع؟ هذا ما تم سؤاله لعدد من الطالبات، فبماذا أجبن؟
ليس من السيِّئ أن تلتحقي بمعهد أو نادٍ صيفي، لأنّ التوقف فترة من الزمن عن التفكير في أمور الدراسة يجعل الذاكرة تلجأ للكسل والخمول.
ليس من الصعب التسجيل في أندية صيفية مادمتِ قادرة على تنظيم وقتكِ في إجازتكِ. لو كنتِ ممن يجبرن على أخذ مواد في العطلة الصيفية. فلا تجعلي من ذلك كابوساً يلاحقك أينما ذهبت. واعلمي دوماً أنّها فترة مؤقَتة وسوف تنتهي.
حتى لو لم تسجلي في أحد المعاهد حاولي أن تقرئي بعض الكتب لتزيدي نشاط دماغك وتكتسبي الثقافة في آنِ واحد.
بداية تقول أريج عصام، 14 سنة: "أنتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر كي أقضيها مع صديقاتي بعيداً عن الدراسة، لكن أمي تجبرني على المشاركة في الأندية الصيفية خوفاً من أن أنقطع فترة طويلة عن الدراسة. ولو كان الأمر بيدي لما قبلت هذا الأمر أبداً".
أمّا ألق محمد، 20 سنة، فتدرس مجبرة في الإجازة، وعن ذلك تقول: "دراستي في الجامعة تتطلب دواماً صيفياً إجبارياً لأتمكن من إتمام عدد الساعات الدراسية المطلوبة في وقت أقصر، وبالتأكيد لا يعجبني هذا الأمر، ولكن ليس بيدي حيلة، فعلي الالتزام وإلا لن أتمكن من إنهاء دراستي في الوقت المحدد".
وتخالفهما نشوى ناصر، 15 سنة، الرأي، قائلة: "لا أجد مانعاً من الدراسة في الإجازة، حيث قمت بالتسجيل في دورات أحبها مثل: الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية، فأنا أجد متعة كبيرة في هاتين المادتين، كما أنني مؤمنة بأهمية قضاء الوقت بما ينفع. غير أنني اتفقت مع صديقاتي على التسجيل في نفس الدورة كي تحصل الفائدة، وأيضاً لنتسلى معاً".
بينما قالت أميرة خالد، 16 سنة: "علاماتي المدرسية المنخفضة في بعض المواد، أجبرتني على دخول معاهد للتقوية في الإجازة الصيفية، ولكن الأمر ليس سيئاً، فقد قمت باختيار وقت مناسب لا يلزمني على الاستيقاظ مبكراً ولا يضيع يومي بالكامل".
ارسال التعليق