◄تعابير الوجه تعطي سمات كثيرة عن شخصية الفرد، ولكن هل بإمكانها أيضاً أن تحدد مستقبلك؟
في عصرنا هذا لم يعدّ هناك ما هو غير ممكن، فاللامعقول أصبح معقولاً، حيث بإمكان كلّ سيِّدة الآن أن تكتشف مستقبلها من خلال ملامح وجهها.
وبناءً على دراسة حديثة قام بها علماء نفس بجامعة "فريدريك ألكساندر" في بافاريا الألمانية، ليست ببعيدة عن "الفيزيونومي" أو ما يعرف بعلم الفراسة، أكّد باحثون أنّ شكل وجه المرأة يحدد صفاتها وخصالها وشخصيتها، وبالتالي مستقبلها، أو ربما "رتبة مركزها" في العمل.
واكتشف العلماء مؤخراً على ما يبدو، وفقاً لصحيفة "الديلي ميل"، أنّ شكل وجه الأنثى يُعتبر مؤشراً على ميلها للهيمنة، وبسط نفوذها، كما توصلوا إلى أنّ النشاط الهرموني المكثّف في الدماغ والجسم يساعد على تشكيل عظام الوجه، وتطوّر المناطق الدماغية المسؤولة عن تحديد "الدوافع والسلوك".
وتبيّن أنّ النساء اللواتي يملكن وجوهاً عريضة لديهن رغبة أكبر للسلطة والهيمنة، وبالتالي يمكّنهن أن يعتلين مراكز قيادية، كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، ورئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر.
كما قاموا بقياس عرض الوجه وارتفاعه، وحددوا النسبة بينهما، واعتبروا أنّ النسب الأعلى المرتبطة بالوجوه الواسعة تمنح أصحابها صفات أكثر ذكورية، فيما تمنح النسب الأدنى صفات أنثوية.
وفي هذا السياق، أكد المسؤول عن البحث كيفن جونسون أنّ الارتباط وثيق بين تطوّر الدماغ الأنثوي خلال مرحلة النمو، وبين المستويات العالية من الهرمونات، وأفاد بأنّ أنجيلا ميركل تعتبر مثالاً جيداً، مؤكداً أنّها امرأة تنطبق عليها معايير هذه الدراسة، بالإضافة إلى مارغريت تاتشر، أقوى شخصية نسائية عملت في المجال السياسي في تاريخ بريطانيا، وكانت تتميز بوجه واسع.
وأجرى الباحثون اختبارات على 213 شخصاً لدراسة الظاهرة النفسية المعروفة باسم "الحاجة للسلطة"، وأظهرت النتائج وجود رابط بين عرض الوجه وميل النساء إلى الهيمنة.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق