• ٢٣ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٤ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

لكل مناسبة.. بطاقة دعوة

لكل مناسبة.. بطاقة دعوة
    تختلف في الشكل والأسلوب
    عندما تقرر إقامة حفل غداء أو عشاء فإن التحضيرات لا تقتصر فقط على الطعام والديكور، بل تشمل أيضاً كيفية دعوة الضيوف، لأن لتوجيه الدعوات أصولاً وقواعد. في الماضي، كانت بطاقات الدعوة المكتوبة بخط اليد هي الوسيلة الوحيدة لدعوة الضيوف، أما اليوم، فيمكن الاستعانة بالهاتف والرسائل الإلكترونية والرسائل النصية لتوجيه الدعوات إلى الحفلات غير الرسمية، لأنّ اللقاءات الرسمية تبقى في حاجة إلى بطاقة دعوة.
    تُحتم الأصول توجيه الدعوات خطياً إلى حفلات الغداء أو العشاء الكبرى التي يزيد عدد ضيوفها على ثمانية أشخاص، قبل عشرة أيام من موعدها.
    في حال كان هناك ضيف شرف، يُذكر في بطاقات الدعوة أن الحفل هو على شرف فلان ويحدد فيها الزمان والمكان.
    إذا كان الحفل رسمياً تُكتب في الزاوية السفلى إلى اليسار من البطاقة عبارة "اللباس رسمي"، أما إذا كان حفلاً عادياً فلا يذكر شيء.
    توضع في الزاوية السفلى إلى اليمين العبارة التالية: "في حال الاعتذار يُرجى الاتصال. ويذكر رقم الهاتف".
    تتولى الزوجة الدعوة إلى حفل عشاء أو غداء بين الأقارب والأصدقاء بواسطة الهاتف، أو البريد الإلكتروني وقبل يوم من موعد الحفل أحياناً، ولا توجد قواعد لها خارج العادات المتبعة. أمّا الدعوة إلى حفل رسمي فيتولاها الزوج، ومفترض أن تتم قبل عشرة أيام وبموجب بطاقات مكتوبة أو مطبوعة كما سبق وذكرنا ذلك.
    يجب الانتباه إلى عدم ارتكاب أي خطأ في تهجية الأسماء أثناء كتابة البطاقات.
     
    - الاستعداد للحفل:
    نجاح الحفل يعتمد على التخطيط والاستعداد الجيدين، من خلال تجهيز قائمة بالأعمال التي يجب القيام بها والحرص على إنهاء كل مهمة تلو الأخرى.
    يمكن تقسيم المهمة إلى ثلاث خطوات:
    ·       الخطوة الأولى:
    -        تحديد الأشخاص المنوي دعوتهم.
    -        تحديد الموعد.
    -        كتابة أسماء المدعوين.
    -        البدء في إرسال الدعوات.
    ·       الخطوة الثانية:
    -        تجهيز قائمة الطعام.
    -        تجهيز لائحة الأغراض المنوي شراؤها.
    -        إجراء المشتريات.
    -        تحضير لائحة الطهو.
    -        رسم خطة المائدة.
    ·       الخطوة الثالثة:
    -        إعلام الخدم بآلية تقديم المأكولات.
    -        تجهيز المائدة.
    -        وضع اللمسات النهائية على الديكور والزينة.
    -        إعطاء التعليمات الأخيرة للخدم، أو أي أفراد مكلفين بالخدمة على المائدة.
     
    - نوع الدعوة:
    ثمة نوعان من الدعوات، واحدة رسمية وأخرى غير رسمية.
    الدعوة غير الرسمية يمكن توجيهها عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو حتى عبر الرسالة النصية. أمّا الدعوة الرسمية فلا يمكن توجيهها إلا عبر بطاقة الدعوة المكتوبة بخط اليد أو المطبوعة.
    يجب أن تتضمن الدعوة المكتوبة المعلومات التالية:
    اسم المضيف، نوع الحفل، تاريخ وموعد الحفل، مكان الحفل، تعليمات الرد على الدعوة ورمز اللباس، إضافة إلى أي معلومات أخرى مثل خريطة للوصول إلى المكان. في الدعوات الرسمية جدّاً يتم إرفاق بطاقة لتأكيد الحضور أو للاعتذار. تُعرف هذه البطاقة باسم بطاقة الردود.
     
    - ملاحظات لابدّ منها:
    * إذا تلقيت بطاقة دعوة من أحد معارفك أو أصدقائك، فمن الحكمة ألا تضعها في مكان بارز، كي لا يراها أحد الأصدقاء المشتَركين من الذين لم يتلقوا دعوة مماثلة.
    * إذا لم يُذكر في بطاقة الدعوة إمكانية جلب الأطفال، هذا يعني أنهم غير مدعوين. يجب عدم الاتصال للاستفسار عن هذه المسألة، لأن ذلك يعد خرقاً لأصول الإتيكيت.
    * في أغلبية الأوقات، ترسل بطاقات الدعوة باللغة الإنجليزية، فإذا قرأت عبارة Black tie، فهذا يعني أنّ اللباس الرسمي. أمّا عبارة cocktail dress، فتعني فستان سهرة قصيراً أو غير رسمي.
    * R.S.V.P هو تعبير مختصر لعبارة بالإنجليزية تعني يُرجى تأكيد الحضور، وعادة ما يكون مطبوعاً في أسفل يمين بطاقات الدعوة. يمكنك تأكيد الحضور، إما عن طريق الاتصال برقم الهاتف الموجود، أو من خلال إرسال بطاقة صغيرة تكون مرفقة عادة بالدعوات الرسمية.
     
    - بطاقات المعايدة:
    درجت العادة أن تُرسل بطاقات المعايدة في شتى المناسبات الدينية والاجتماعية، من عيدي الفطر والأضحى إلى أعياد الميلاد وعيدي الأُم والأب وغيرها من الأعياد. ثمّة مجموعة كبيرة من البطاقات المطبوعة، التي تباع في المكتبات والتي تحتوي على صور وجمل وعبارات تعبر عن كل مناسبة.
    وقد شاع مؤخراً استخدام البطاقات الإلكترونية العادية والمتحركة، التي ترسل عبر البريد الإلكتروني للغاية نفسها. لكن، أياً كان نوع بطاقة المعايدة التي استخدمتها، احرص على أن تضع لمستك الخاصة فيها. إذ لا يجوز أن تترك البطاقة من دون توقيع أو تذييلها بجملة أو عبارة تعبر عن علاقتك بالشخص الذي ترغب في معايدته.
     
    - ماذا لو غيرت رأيك؟
    أحياناً كثيرة يطرأ شيء ما، فنرغَم على تغيير رأينا، من قبول الدعوة إلى الاعتذار عن عدم الحضور أو العكس.
    ما الأصول المتبعة في مثل هذه الحالة؟
    - من القبول إلى الاعتذار:
    في الإجمال، عندما تُبلغ صاحبي الدعوة قبولك دعوتهما وجب عليك الالتزام بما قلته، إلا في حال وقوعك، لا قدر الله، في مشكلة كبيرة جداً، أو إذا طرأ شيء ما خطير جدّاً.
    -        من الاعتذار عن الحضور إلى الموافقة:
    في هذه الحالة وجب إعلام صاحب الدعوة بالتغيير الذي حصل، وبأنّك ترغب في الحضور، كي يتم حجز مكان لك في الحفل.

ارسال التعليق

Top