آباؤنا يريدون رؤية أحفادهم
هل تخططون لإنجاب الأطفال؟ قبل أن تفعلوا ذلك، هل فكرتم في سبب رغبتكم في إنجاب الأطفال؟ إن تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، وتتطلب منك الاستعداد الكامل لها.
هل تخططون لإنجاب الأطفال؟ قبل أن تفعلوا ذلك، هل فكرتم في سبب رغبتكم في إنجاب الأطفال؟ إن تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، وتتطلب منك الاستعداد الكامل لها.
ساعات طويلة نقضيها جميعاً في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أنّنا في كثير من الأوقات أصبحنا نستبدل بحياتنا الطبيعية تلك الوسائل، فالتهاني بالمناسبات المختلفة تكون من خلالها، وإظهار الدعم في أوقات المشكلات أيضاً يكون من خلال "السوشيال ميديا"، وبذلك فقد اختفت بشكل تدريجي مختلف العلاقات الاجتماعية التي كانت تربطنا ببعضنا.
يلعب الخيال دوراً كبيراً في حياة الطفل، إنّه الرفيق الدائم له، وهو مفيد للعب الإبداعي، ويمكن أن يشغل الطفل ويستحوذ عليه أفضل بكثير من أي لعبة.
قد تتمثل ردود فعل البالغين على تعلّق أطفالهم بألعاب الفيديو في تقييد وصولهم إليها أو حتى إزالتها من أجهزتهم، لكن دراسة حديثة أجرتها وكالة معاهد الصحة الوطنية الأميركية للصحة وشملت حوالي 2000 طفل، أكدت أن ألعاب الفيديو عبر الإنترنت قد تكون أداة مهمة يمكن أن يستفيد أولياء الأمور والمعلمون منها لمساعدة الأطفال في تطوير مهاراتهم العاطفية والمعرفية والاجتماعية.
تحتوي الفواكه على قدرٍ لا بأس به من المعادن، والفيتامينات، وقد يُفضِّل البعض شُرب العصير المُثلَّج عن تناول الفواكه، ولكن رغم أنَّ العصير ذو مذاقٍ رائع، وأنَّه لا يستغرق الكثير من الوقت في تناوله، إلَّا أنَّه يفتقد قطعاً العديد من مميزات الفواكه ذاتها.
قال تعالى في محكم كتابه: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . (لقمان/ 13-14).
في عالم تغزوه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تجد طفلاً لا يستخدم الهواتف الذكية والكمبيوتر والآيباد، حيث لا يجد الطفل صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحتويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
لم يعُد ممكناً، في العالم الذي نعيش فيه اليوم، تجاهل أو إنكار الأثر الذي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على تطوّر الطفل ومن ثمّ المراهق، المعاصرين لتلك المواقع، فهو في الواقع، دور يستحيل تجاهله بتربية هذا الطفل، فهو يوازي، كي لا نقول يفوق أحياناً، دور الأهل.
لعل أظهر عيوبنا والتي تتمحور حولها معظم سلبيات الأداء أنّنا لا نقدّر قيمة الوقت، مقارنة مع من سبقونا على مضمار التطور العصري وهذا أمر شديد الخطورة يستحق أقصى الاهتمام في العملية التربوية ومنذ الصغر.
صعوبات عدة ومتنوعة يواجهها الأهل يوميًا مع أطفالهم. والمعارضة عند الطفل تأتي على رأس قائمة هذه الصعوبات حيث يفرض التساؤل التالي نفسه: أهي آفة أم أنها أمر طبيعي؟
الأمن مبدأ مهم في حياة الإنسان، وهو أساس من أسس وجوده، ولا يتوافر الأمن للإنسان بمجرد ضمانه أمنه على حياته فحسب، فهو كذلك يحتاج إلى الأمن لعقيدته التي يؤمن بها ولهويته الفكرية والثقافية ولموارد حياته المادية، واستقراره وسعادته وأولاده، كما أنّ الشعوب تحتاج إلى الأمن الداخلي والخارجي لضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فالأمن سواء كان داخلياً أو خارجياً ضروري للفرد وللمجتمع.
اهتمّ الانسان، منذ القدم، بالحكاية، فافتُتن بعالمها السِّحري الجذّاب وبشخوصها الأبطال، ومن ثمة أخذ يرويها للكبار والصغار في البيوت والساحات.
مع نهاية العام الدراسي، تحدث حالة استنفار متميزة في كافة المنازل، تحمل معها أجواءً جديدة من التوتر والانفعال، وغالباً ما تسمّى هذه الفترة "طوارئ الامتحانات" التي تعد من أصعب الفترات وأدقّها على الطالب بشكل خاص، كما قد تحمل معها الكثير من التوتر والاضطراب والشجار والمشكلات الزوجية، والأزمات الأسرية، بشكل عام.
ما أكثر ما ينتاب الأطفال إحساس بالتوتر والخوف عندما يحين وقت المدرسة، قد يتكرر هذا الإحساس لاحقاً ويشتد ويحتدم فيتحول إلى امتناع ورفض للمدرسة. وبطبيعة الحال، يتفاجأ الأهل بسلوك الطفل، وتتملكهم الحيرة ولا يدرون سبباً لهذا الخوف الطارئ وذلك الرفض القاطع لارتياد المدرسة.
لقد وجدت طبيعة الفضول في نفوس الأطفال منذ صغرهم فهذا أمر طبيعي، تجدهم يحاولون تحدي القوانين واكتشاف كلّ جديد، وعلى الآباء والأمهات أن يكونوا صبورين ومرنين في تربية الأطفال والتعامل معهم ومحاولة ضبطهم.