نعم أنها الحقيقة التي لاريب فيها أن التنظيم يساعدك على إدارة الوقت بفاعلية وتنظيم مكتبك على سبيل المثال لاالحصر يساعدك بفاعلية في إدارة الوقت وتوفيره.ويمكنك ذلك بالقيام بالآتي:
قال تعالى: (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا...) (العصر/ 1-3). الوقت عنوان الوجود، وفسحة الإنسان في الحصول على الدرجات التي توهِّله للدّخول إلى الجنّة، هو الوعاء الذي يجب أن يُملأ بالخير، وليس فيه أوقات الفراغ، فحتّى أوقات فراغه: استجمام واستراحة واستعداد للشّوط التالي.
لعل أظهر عيوبنا والتي تتمحور حولها معظم سلبيات الأداء أنّنا لا نقدّر قيمة الوقت، مقارنة مع من سبقونا على مضمار التطور العصري وهذا أمر شديد الخطورة يستحق أقصى الاهتمام في العملية التربوية ومنذ الصغر.
في الاعتبارات المادّية والشعارات التجارية، الوقت (من مال)، وإذا ارتفعت قيمته أكثر من الوقت (الوقتُ من ذهب)، وبالنتيجة فالوقت رأسمال يمكن أن ينتج أموالاً وثروات كثيرة؛ لكنّه رأسُ مالٍ أهم من ذلك، هو (مَهرُ) الجنّة!!
وفقاً للإجابات على الأسئلة السابقة، يمكنك الاختيار من بين طرق استثمار الوقت التي سنطرحها هنا، التي من شأنها مساعدتك على الحصول على حياة أفضل:
ربما أجهدك العمل فارتميت بجسدك على السرير؛ لتنام بضع ساعات تستعيد فيها شحن بطاريات عقلك وتركيزك لاستكمال العمل؛ لأنّ موعد التسليم اقترب والعمل لم ينتهِ بعد، وفي منامك تسمع شخصاً ينصحك بصدى متكرر، ولا يتحدث العربية، هو بنيامين فرانكلين، يمسك بمقالته الخالدة «نصيحة لتاجر شاب»، ويقول لك: «TIME IS MONEY» (الوقت هو المال).
نتيجة مُرعبة ومهولة التي يخلص إليها المفتش عن كمّ السنوات المشغولة فعلياً بعطاء مثمر، إنّها نادرة، وندرتها دليل على عدم تقديرنا لأهميّة الموهوب لنا من فُرص استثمارية يمكن أن ترفع درجاتنا عند الله.
