أطفال العاشرة.. كيف السبيل إلى جعلهم يطيعون؟
من الصعب على الأب أن يجد تفسيراً واضحاً للتناقض الذي يلمسه في سلوك ابنه البالغ من العمر عشرسنوات فهو من جهة مجتهد في الدراسة ومتفوق في كثير من الدروس بل وتعاني المدرسة من نشاطه الزائد وحيويته المفرطة.
من الصعب على الأب أن يجد تفسيراً واضحاً للتناقض الذي يلمسه في سلوك ابنه البالغ من العمر عشرسنوات فهو من جهة مجتهد في الدراسة ومتفوق في كثير من الدروس بل وتعاني المدرسة من نشاطه الزائد وحيويته المفرطة.
صعوبات عدة ومتنوعة يواجهها الأهل يوميًا مع أطفالهم. والمعارضة عند الطفل تأتي على رأس قائمة هذه الصعوبات حيث يفرض التساؤل التالي نفسه: أهي آفة أم أنها أمر طبيعي؟
تساؤل طالما طرحه الأهل علينا: «كيف نتعامل مع طفل لا يصغي، يدير الأذن الطرشاء، يجب تكرار ما نود قوله له مرات (لا بل مئات المرات)، لا ينتبه إلى شيء..»؟
يصحو الابن صباحاً وهو في كامل صحته ولكنه ينادي على أمه قائلاً: أمي رأسي يؤلمني.. لا أستطيع الذهاب للمدرسة..