• ١٩ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٠ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

من سيرة أباالفضل العباس

مجاهد منعثر منشد

من سيرة أباالفضل العباس

قال تبارك وتعالى: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا)(1).

أحق الناس أن يبكي عليه****فتى أبكى الحسين بكربلاء
أخوه وابن والده علي****أبوالفضل المضرج بالدماء
ومن واساه لا يثنيه شيء****فجادله علـى عطـش بماء(2)

قال النبي (ص): "إذا بَلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا".
العباس بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان(3).
قال أمير المؤمنين (ع): "والله ما عَبدَ أبي ولا جدّي عبدالمطلب ولا عبد مناف ولا هاشم صنماً، وإنّما كانوا يعبدون الله، ويصلّون إلى البيت على دين إبراهيم، متمسّكين به"(4).
وكان أبو طالب سيِّد البطحاء شبيهاً بأبيه شيبة الحمد، عالماً بما جاء به الأنبياء، وأخبرت به أُممهم من حوادث وملاحم؛ لأنّه وصيّ من الأوصياء، وأمين على وصايا الأنبياء حتّى سلّمها إلى النبي(5).
هؤلاء أجداد قمر بني هاشم يتحدث عنهم إمام معصوم وخليفة المسلمين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)، فهو والد الفضل كله العباس (ع).
كان يقال لعبد مناف: (قمر البطحاء)، ولعبدالله والد النبي (ص): (قمر الحرم)، وقد جمع العباس الجمالان فأطلق عليه (قمر بني هاشم).
والعباس رجلاً وسيماً جميلاً، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطان في الأرض، وكان يقال له: قمر بني هاشم(6).
ومن بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق(7).
أُمّه: أُمّ البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن(8).
زوجته: لبابة بنت عبيدالله بن العباس بن عبد المطلب(9).
أولاده وبعض أحفاده: كان للعباس من الأولاد خمسة: عبيدالهء(10)، والفضل(11)، والحسن(12)، والقاسم(13)، وبنتان.
وعدَّ ابن شهرآشوب من الشهداء في الطفّ ولد العباس محمّد(14).
واتّفق أرباب النسب على إنحصار عقب العباس ابن أمير المؤمنين في ولده عبيدالله، وزاد الشيخ الفتوني العقب للحسن بن العباس، وكان عبيدالله من كبار العلماء موصوفاً بالجمال والكمال والمروءة مات سنة 155 هجرية (15).
يقول السيد عبدالرزاق المقرم في كتابه (قمر بني هاشم): "ولعبيدالله منزلة كبيرة عند السجاد كرامة لموقف أبيه أبي الفضل العباس، وكان إذا رأى عبيدالله بن العباس رقّ واستعبر باكياً، فإذا سئل عنه قال: إنِّي أذكر موقف أبيه يوم الطف فما أملك نفسي".
ولعبيدالله بن العباس ولدان: عبدالله والحسن، وانحصر العقب في الحسن فإن عبدالله أخاه لا عقب له، وذرِّيّة الحسن بن عبيدالله ابن العباس لهم فضل وعلم وأدب وهم خمسة كلهم أجلاء فضلاء أدباء، وهم: الفضل، الحمزة، إبراهيم، العباس، عبيدالله.

- معرفة أمير المؤمنين (ع) بمقتل ولده العباس:
كان الإمام علي (ع) يوسع العباس تقبيلاً، وقد احتلّ عواطفه وقلبه، ويقول المؤرِّخون: إنّه أجلسه في حجره فشَمَّر العباس عن ساعديه، فجعل الإمام يُقبِّلهما وهو غارق في البكاء، فبهرت أُمّ البنين، وراحت تقول للإمام: "ما يبكيك؟".
فأجابها الإمام بصوت خافت حزين النبرات: "نظرت إلى هذين الكفّين، وتذكّرت ما يجري عليهما".
وسارعت أُمّ البنين بلهفة قائلة: "ماذا يجري عليهما؟".
فأجابها الإمام بنبرات مليئة بالاَسى والحزن قائلاً: "إنّهما يقطعان من الزند".
وكانت هذه الكلمات كصاعقة على أُمّ البنين، فقد ذاب قلبها، وسارعت وهي مذهولة قائلة: "لماذا يقطعان؟".
وأخبرها الإمام (ع) بأنّهما إنّما يقطعان في نصرة الإسلام والذبّ عن أخيه حامي شريعة الله ريحانة رسول الله (ص)، فأجهشت أُمّ البنين في البكاء، وشاركنها مَن كان معها من النساء لوعتها وحزنها(16).

- العبد الصالح العباس في واقعة صفين:
أنّه في بعض أيّام صفّين خرج من جيش أمير المؤمنين (ع) شاب على وجهه نقاب، تعلوه الهيبة، وتظهر عليه الشجاعة، يُقدَّر عمره بالسبع عشر سنة، يطلب المبارزة. فهابه الناس، وندب معاوية إليه أبا الشعثاء، فقال: إنّ أهل الشام يعدونني بألف فارس، ولكن أرسل إليه أحد أولادي، وكانوا سبعة، وكُلّما خرج أحد منهم قتله حتّى أتى عليهم، فساء ذلك أبا الشعثاء وأغضبه، ولمّا برز إليه ألحقه بهم، فهابه الجمع ولم يجرأ أحد على مبارزته، وتعجّب أصحاب أمير المؤمنين (ع) من هذه البسالة التي لا تعدو الهاشميين، ولم يعرفوه لمكان نقابه، ولمّا رجع إلى مقرّه دعا أبوه علي (ع) وأزال النقاب عنه، فإذا هو "قمر بني هاشم" ولده العباس (ع)(17).
دعا أمير المؤمنين علي (ع) العباس وضمّه إليه، وقَبَّل عينيه، وأخذ عليه العهد إذا ملك الماء يوم الطفّ أن لا يذوق منه قطرة وأخوه الحسين عطشان. فقول أرباب المقاتل: نفضَ الماء من يده ولم يشرب إنّما هو لأجل الوصية من أبيه المرتضى(18).

- قمر بني هاشم في إستشهاد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع):
وأمّا يوم شهادة أخيه الإمام المجتبى، فله أربع وعشرون سنة. وقد ذكر صاحب كتاب (قمر بني هاشم) في الصفحة (84) أنّه لمّا رأى جنازة سيِّد شباب أهل الجنّة ترمى بالسهام عظم عليه الأمر، ولم يطق صبراً دون أن جرد سيفه وأراد البطش بأصحاب "البغلة " لولا كراهية السبط الشهيد الحرب، عملاً بوصية أخيّه "لا تهرق في أمري محجمة من دم"(19).
وعند غسل الإمام الحسن (ع)، شارك السبط الشهيد الإمام الحسين (ع)، والرسول الأعظم، ووصيه المقدّم مع الروح الأمين، وجملة الملائكة في غسل الإمام المجتبى الحسن السبط صلوات الله عليهم أجمعين(20).
وكانت مشاركته دون أن يعصب عينيه عن مشاهدة الجثمان الطاهر وهذه درجة عظيمة لا ينالها أحد غير إمام معصوم لأنّ الإمام المعصوم لا يغسله إلا إمام معصوم، فيكون مولانا العباس مصداقاً لقول الصفة التي منحها له الإمام "العبد الصالح"(21)، وهي صفة أطلقت على الأنبياء والأوصياء(22).

 

- بعض المواقف لقمر بني هاشم مع الإمام الحسين (ع):
هناك مواقف جماعية مثل دعوة الشمر (لعائن الله عليه) إلى العباس وأخوته (عليهم السلام) بالأمان، وهناك مواقف فردية مع إعتماد الإمام المعصوم عليه، وهذا ما نقصده بالمواقف الخاصة بسيِّدنا المعظم أباالفضل العباس (ع)، ومن تلك المواقف:
1- قول الحسين للعباس، لمّا زحف القوم على مخيّمه، عشية التاسع من المحرم: "اركب بنفسي أنت يا أخي حتّى تلقاهم وتسألهم عمّا جاءهم"، فاستقبلهم العباس في عشرين فارساً، فيهم حبيب وزهير، وسألهم عن ذلك؟ فقالوا: إنّ الأمير يأمر إمّا النزول على حكمه أو المنازلة، فأخبر الحسين، فأرجعه ليرجئهم إلى غد(23).
2- أنّه لمّا منع الحسين (ع) وأصحابه من الماء وذلك قبل أن يجمع على الحرب اشتدّ بالحسين وأصحابه العطش، فدعا أخاه العباس فبعثه في ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً ليلاً، فجاؤوا حتى دنوا من الماء، واستقدم أمامهم باللواء نافع فمنعهم عمرو بن الحجاج الزبيدي، فامتنعوا منه بالسيوف وملأوا قربهم وأتوا بها والعباس بن علي ونافع يذبان عنهم ويحملان على القوم حتى خلصوا بالقرب إلى الحسين(24).
3- في صباح اليوم العاشر أعطى الإمام الحسين (ع) الراية أخاه العباس(25).
4- أنّ الحسين (ع) لمّا خطب خطبته على راحلته ونادى في أوّلها بأعلى صوته: " أيُّها الناس، اسمعوا قولي ولا تعجلوني"، سمع النِّساء كلامه هذا فصحن وبكين وارتفعت أصواتهنّ، فأرسل إليهنّ أخاه العباس وولده علياً وقال لهما: "أسكتاهن، فلعمري ليكثرن بكاؤهنّ"، فمضيا يسكتاهنّ حتى إذا سكتن عاد إلى خطبته. فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على نبيّه، وقال: "فوالله ما سمعت متكلماً قط لا قبله ولا بعده أبلغ منه منطقاً"(26).
5- لمّا نشبت الحرب بين الفريقين، تقدّم عمر بن خالد ومولاه سعد ومجمع بن عبدالله وجنادة بن الحرث، فشدوا مقدمين بأسيافهم على الناس، فلمّا وغلوا فيهم عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم، وقطعوهم من أصحابهم، فندب الحسين (ع) لهم أخاه العباس فحمل على القوم وحده، فضرب فيهم بسيفه حتى فرَّقهم عن أصحابه وخلص إليهم فسلموا عليه فأتى بهم، ولكنهم كانوا جرحى فأبوا عليه أن يستنقذهم سالمين، فعاودوا القتال وهو يدفع عنهم حتى قتلوا في مكان واحد(27).
6- في قتال يوم عاشوراء، قال عباس (ع) لأخوته الثلاثة من أبيه وأُمَه، عبدالله وجعفر وعثمان: "يا بني أُّمي تقدّموا للقتال، بنفسي أنتم، فحاموا عن سيِّدكم حتى تستشهدوا دونه، وقد نصحتم لله ولرسوله"(28).
ولمّا برز العباس (ع) أخذ يقول:

أنا الذي أعرف عند الزمجرة****بإبن علي المسمّى حيدرة

ولمّا دخل المشرعة واغترف من الماء غرفة ليشرب، تذكّر عطش الحسين (ع) وقال:

يا نفس من بعد الحسين هوني****وبعده لا كنت أن تكوني
هذا الحسين شارب المنون****وتشربين بارد المعين
تالله ما هذا فعال ديني****ولا فعال صادق اليقين

- منزلة قمر بني هاشم:
نقلنا في أحد المقالات بعنوان "أباالفضل العباس حامل لواء الإمام الحسين (ع) في كربلاء" أقوال الأئمة المعصومين في عمّهم العباس (عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين).
فالإمام زين العابدين (ع) الملازم والشاهد المعاصر لعمّه العباس ترحّم عليه وقال: "فأبدله الله بجناحين، يطير بهما مع الملائكة في الجنّة وأن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة"(29).
وأمّا الإمام الصادق (ع) بعد أن قال "كان عمّي العباس بن علي نافذ البصيرة، صُلب الإيمان، جاهد مع أخيه الحسين، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً"(30)، بيّن لنا سمو مكانة ومنزلة عمّه العباس في الزيارة التي وردت بلسانه (ع)، وبيّن فيها جلالته وتعيمة وترافقها شاهدة إمام معصوم عن العبد الصالح أباالفضل العباس فقال: "سلام الله، وسلام ملائكته المقرَّبين، وأنبيائه المرسلين، وعباده الصالحين، وجميع الشهداء والصدِّيقين والزاكيات الطيِّبات فيما تغتدي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين.. وأشهد لك بالتسليم، والتصديق، والوفاء، والنصيحة لخلف النبيّ المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم، والوصي المبلِّغ والمظلوم المهتضم.. فجزاك الله عن رسوله، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسن والحسين صلوات الله عليهم أفضل الجزاء بما صبرت، واحتسبت، وأعنت فنعم عقبى الدار.. أشهد، وأُشهد الله أنّك مضيت على ما مضى به البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون له في جهاد أعدائه، المبالغون في نصرة أوليائه، الذابّون عن أحبّائه، فجزاك الله أفضل الجزاء وأوفى الجزاء، وأوفى جزاء أحد ممّن وفي ببيعته، واستجاب لدعوته، وأطاع ولاة أمره.. أشهد أنّك قد بالغت في النصيحة، وأعطيت غاية المجهود فبعثك الله في الشهداء، وجعل روحك مع أرواح السعداء، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلاً، وأفضلها غرفاً، ورفع ذكرك في عليين وحشرك مع النبيين، والصدِّيقين والشهداء، والصالحين، وحسن أُولئك رفيقاً.. أشهد أنّك لم تهن ولم تنكل، وأنّك مضيت على بصيرة من أمرك، مقتدياً بالصالحين، ومتبعاً للنبيين، فجمع الله بيننا وبينك وبين رسوله وأوليائه في منازل المخبتين، فإنّه أرحم الراحمين"(31).

- اللعن والعذاب لقاتلي أباالفضل العباس:
يقول الإمام المهدي (عج): "السلام على أبي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه، لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد، وحكيم بن الطفيل الطائي"(32).
قال المدائني: حدّثني أبو غسّان هارون بن سعد، عن القاسم بن الأصبغ ابن نباتة، قال: "رأيت رجلاً من بني أبان بن دارم أسود الوجه، وكنت أعرفه جميلاً شديد البياض، فقلت له: ما كدت أعرفك؟ قال: إنّي قتلت شاباً أمرد مع الحسين، بين عينيه أثر السجود، فما نمت ليلة منذ قتلته إلاّ أتاني، فيأخذ بتلابيبي حتّى يأتي جهنم، فيدفعني فيها، فأصيح فما يبقى في الحي إلاّ سمع صياحي. قال: والمقتول هو العباس بن علي (ع)"(33).
وروى سبط ابن الجوزي عن هشام بن محمّد، عن القاسم بن الأصبغ المجاشعي، قال: "لما أُتي بالرؤوس إلى الكوفة، وإذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علق في لبب فرسه رأس غلام أمرد، كأنّه القمر ليلة تمّه، والفرس يمرح، فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض، فقلت: رأس من هذا؟ قال: رأس العباس بن علي، قلت: ومَن أنت؟ قال: حرملة بن الكاهل الأسدي(34).
قال: فلبثت أياماً وإذا بحرملة وجهه أشدّ سواداً من القار، فقلت: رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنظر وجهاً منك، وما أرى اليوم أقبح ولا أسود وجهاً منك؟ فبكى وقال: والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمرّ عليََّ ليلة إلاّ وإثنان يأخذان بضبعي، ثمّ ينتهيان بي إلى نار تؤجج، فيدفعاني فيها وأنا أنكص، فتسفعني كما ترى، ثمّ مات على أقبح حال"(35).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والهوامش:
(1) الشمس: 1ـ2.
(2) الفضل بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب رواه الشيخ الأميني عن (روض الجنان في نل مشتهى الجنان) للمؤرخ الهندي أشرف علي أدب الطف، الجزء الأول، ص224.
(3) مناقب آل أبي طالب 1: 134، كشف الغمة 1: 15.
(4) كمال الدين وتمام النعمة: 175، بحار الأنوار 15: 144.
(5) بحار الأنوار 35: 74.
(6) مقاتل الطالبيين: 55.
(7) تنقيح المقال 2/ 128 أنّه تحدّث للعباس ستة عشر لقباً.
(8) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 356، قاموس الرجال 12: 195.
(9) سر السلسلة العلوية أبو نصر البخاري، ص89، وكتاب قمر بن هاشم للسيد عبدالرزاق المقرم.
(10) مستدركات علم الرجال للنمازي 6: 216.
(11) الجريدة في أنساب العلويين 4: 318.
(12) الجوهرة في نسب الإمام علي (ع): 57.
(13) الجريدة في أنساب العلويين 4: 351.
(14) الجريدة في أنساب العلويين: 588.
(15) المجدي في أنساب الطالبين: 231.
(16) قمر بني هاشم للسيد عبدالرزاق 1: 19.
(17) الكبريت الأحمر، ج3، ص24.
(18) ميرزا هادي الخراساني النجفي نقلاً عن عدّة الشهور.
(19) دلائل الإمامة: 162، الإرشاد للشيخ المفيد: 17، عمدة الطالب لإبن عنبة: 67.
(20) ذخائر العقبى: 141، الذرية الطاهرة للدولابي: 120، وكشف الغمة 2: 171، وبحار الأنوار 44: 137: "وولى غسله الحسين ومحمّد والعباس أخوته.."، ولم يرد في مصدر أنّ المشارك للحسين (ع) العباس فقط.
(21) كامل الزيارات: 440. الإمام الصادق في الزيارة المخصوصة به التي رواها أبو حمزة الثمالي حيث يقول: " السلام عليك أيُّها العبد الصالح".
(22) الصفّار في بصائر الدرجات: 245 عن الباقر (ع): أنّ أمير المؤمنين (ع) شاهد جبرائيل والملائكة يعينونه على غسل النبي وتكفينه وحفر القبر ونزولهم معه في القبر، وكذا شاهدهم مع النبي (ص) الحسن والحسين يعينونهما على غسل أمير المؤمنين وتكفينه، وشاهدهم الحسين مع النبي وأمير المؤمنين يعينونه على غسل الحسن، وشاهدهم الباقر مع النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين يعينونه على غسل أبيه السجّاد.
(23) جميع المقاتل وتاريخ الطبري.
(24) تاريخ الطبري: 3/ 312 على رواية أبي مخنف.
(25) الأخبار الطوال: 256، والإرشاد: 2/ 95.
(26) تاريخ الطبري: 3/ 319.
(27) تاريخ الطبري: 3/ 330، الكامل: 4/ 74.
(28) "الحسين (ع).. قتيل العبرة" مقتل الشيخ عبدالزهراء الكعبي، ص106، و"مقتل السيد المقرم" و"اللهوف في قتلى الطفوف".
(29) الأمالي للشيخ الصدوق: 548، وبحار الأنوار 22: 274.
(30) ذخيرة الدارين: 123 نقلاً عن عمدة الطالب.
(31) مفاتيح الجنان للقمّي وغيره من كتب الزيارات والأدعية.
(32) مزار محمد بن المشهدي من أعلام القرن السادس: 553.
(33) مقاتل الطالبيين: 79. الأصبغ هنا ابن نباتة؛ لأنّ بني مجاشع بطن من حنظلة من تميم كما في نهاية الإرب للقلقشندي: 334، والأصبغ ابن نباتة حنظلي تميمي كما نصّ عليه ابن حجر في تهذيب التهذيب 1: 362.
(34) تاريخ الطبري 4: 359: حرملة بن الكاهن. وفي الفصول المهمة لابن الصباغ: 845: حرملة بن الكاهل.
(35) تذكرة الخواص: 291.

 

 

ارسال التعليق

Top