- ١٨ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١٦ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
من خلال معايشتي اليومية للعالم التقني وتجربتي الشخصية مع الكثير من المنتجات واطلاعي على تفاصيلها التقنية، توصلت أخيراً إلا أن الهاتف الأرقى في العالم من وجهة نظري يجب أن يعمل بنظام التشغيل “أندرويد” ويتمتع بذات الجودة التي يقدمها العتاد الخاص بهاتف “آيفون 5″، إلى أن تأتينا الأيام بتطور جذري يجعلني أبدل رأيي.
أحدثت مؤخراً نقلة نوعية في استخدامي الشخصي للهواتف المحمولة، فقد انتقلت من جهاز Galaxy S III الرائع بكل المقاييس إلى جهاز “آيفون 5″.
لاحظت أمرين في غاية الأهمية بالنسبة لي: الأول أن نظام التشغيل أندرويد يتفوق بأشواط على نظام iOS، والثاني أن العتاد ومكونات جهاز “آيفون 5″ تتفوق من حيث الجودة.
وهكذا بدأت في البحث عن جهاز ثوري من وجهة نظري يجمع الأفضل بين الجهازين، ولم أحظى بإجابة لفترة طويلة إلى أن ظهرت أنباء عن عزم سوني إطلاق الهاتف المحمول الجديد Xperia Z، لاسيما وأن الشركة معروفة بجودة أجهزتها من حيث العتاد والتصميم.
حيث من المنتظر أن يتمتع هذا الجهاز بتصميم مشابه للآيفون وأن يعمل بنظام التشغيل “أندرويد”. وأعتقد أنه الجهاز الذي أبحث عنه منذ فترة طويلة، إلا أن الأيام كفيلة بإثبات ذلك، لاسيما وأن التجربة ستكون خير برهان على مدى صحة التوقعات.
لست متعصباً لأي من أنظمة التشغيل ولكن كافة المؤشرات تؤكد تفوق “أندرويد”. فقد أشارت أحدث التقارير إلى وصول الحصة السوقية لنظام “أندرويد” في النصف الثاني من العام 2012 إلى حوالي 70%. وتؤكد التقارير المختصة أنه تم شحن حوالي 152 مليون هاتف بنظام “أندرويد” حول العالم خلال الربع الأخير من العام الماضي.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق