- ٢٦ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١٧ شوال ١٤٤٥ هـ
حقيبة اليد بالنسبة للمرأة على اختلاف مركزها أو عملها ما هي إلا أهم قطعة في ملابسها فهي إحدى الكماليات التي تعطي الشكل العام إنطباعاً خاصاً.. وكلما كانت الحقيبة كبيرة كلما كان هذا أكثر فائدة وأحلى شكلا.. فالحقيبة الكبيرة بجانب كونها ضرورية لحمل أشياء كثيرة سواء كانت أشياء تخص العمل أم أشياء شخصية فهي الأفضل من ناحية الشكل العام.
طالبات الجامعات يحتجن لها بشكل أكبر لأنّهنّ يحملن الكثير من الكتب والأوراق ووضعها في الحقيبة يسهل عليها حملها ونقلها أفضل من حملها بين يديها وخاصة أنها أحياناً تنتقل من مكان لآخر بشكل مستمر أثناء دوامها الدراسي.
ينطبق الكلام على سيدات الأعمال والنساء العاملات سواء كانت طبيبة أم معلمة أم حتى أثناء الخروج للتسوق.
ولابدّ أن تكون الحقيبة بنفس لون الحذاء وخامته فهذا أفضل وإن لم يكونا كذلك فعلى الأقل يجب أن تتناسب ألوانهما. فالحقيبة السوداء تليق بالحذاء الأبيض أو الأحمر. وهكذا يجب أن تتأكدي من أنك تملكين الألوان الأساسية من الحقائب والأحذية وهي الألوان الأسود والأبيض والبني والبيجي.
وبالنسبة للسهرات والحفلات فإنّها لا تحتاج لمثل هذه الحقائب الكبيرة، بل إنّها مجرد حقيبة صغيرة تفي بالغرض، لأنك في هذه المناسبة لا تحملين الكثير من الأغراض. تكتمل أناقة الكثير من السيدات بشراء حقائب يد أنيقة، فحقائب اليد يجب أن تناسب الأعمار والأجسام، لذلك تعرفي معنا على خطوات اختيار الحقائب المناسبة لكِ:
اللون:
يفضل أن تكون الحقائب بلون لافت، إذ أنّ الحقيبة اليدوية ستقوم بإنعاش ملابسك، فمن الممكن مثلاً ارتداء ملابس باللون الأسود والرمادي ومعها حقيبة باللون الأحمر أو البنفسجي.
الخامة:
تلعب خامة الحقائب دوراً فعالاً في إضفاء الأناقة على الملابس، فقد طغت الحقائب المصنوعة من الصوف أو الكروشيه على موضة الحقائب.
نقوشات الحقائب:
تلعب نقوشات الحقائب دوراً في إضافة عنصر العصرية والجرأة على الملابس، خصوصاً إذا كنتِ لا تحبين ارتداء الملابس التي تحتوي على النقوشات الجريئة.
الحجم:
إذا كان طولك متوسطاً ننصحك بإنتقاء الحقائب الكبيرة، أما إذا كنت ممتلئة الجسم فمن الأفضل شراء الحقائب الأصغر حجماً. اتبعي هذه القواعد، واعملي عند شراء حقيبتك على اختيار بعض الحقائب التي تضفي لمسة من الأناقة والجمال على ملابسك، حيث تشارك الإكسسوارات وخاصة الحقائب في تميزك بإطلالة جذابة.
المصدر: مجلة الشبكة العراقية/ العدد 163 لسنة 2011
مقالات ذات صلة
.jpg)
ارسال التعليق