يعد يوم الفرح أهم مناسبة يحتاج للكثير من التخطيط وضرورة المحافظة على أدق التفاصيل، لنحصل مقابلها على السعادة المنشودة. لذا فالتخطيط مهم للحصول على يوم الفرح الذي تحلم به كل فتاة..
سأقوم بطرح بعض النقاط بشكل مختصر مع العلم أنّه في حال كنتِ تخططين لأوّل مرة لهذه المناسبة فلا تستهيني بكم التفاصيل والمواعيد التي لابدّ من أخذها في عين الاعتبار في مرحلة التخطيط الهامة..
1- لا يمكنك أن تضمني نجاح يوم الفرح مقارنة بحجم المبالغ التي سيتم دفعها للإعداد لهذا الفرح فهذا ليس هو المقياس المناسب، لقد فشلت العديد من حفلات الزفاف مع العلم أنّه قد تم صرف مبالغ خيالية عليها. وفي نفس الوقت للإعداد ليوم فرح ناجح سوف تحتاجين لميزانية جيدة تتناسب مع مقومات نجاح الفرح.
2- لا وجود لضمانات نجاح يوم الفرح ولكن من المؤكد أن عدم التخطيط من شأنه أن يضمن فشل هذه المناسبة.. لذلك تظهر أهمية التخطيط ضعي خطة لهذا اليوم الهام واجعليها دقيقة لتشمل كافة التفاصيل ولتكن هذه الخطة منظمة ومكتوبة ضمن خطة زمنية مجدولة.
3- عامل الوقت ضروري جدّاً، كلما كان الوقت المتاح لكما كاف للتحضير ليوم الفرح كلما كان هناك مجال للإطلاع ومناقشة كافة الخيارات المتاحة وأيضاً كلما كان هناك مجال لمزيد من التفاوض اللازم مع البائعين للحصول على ما يناسبك بالأسعار الملائمة.
4- في حال كان عدد المدعوين القادمين من مدن مختلفة لحضور حفل الزفاف كبيراً نوعاً ما، يفضل التنسيق مع فندق محلي للحصول على العدد اللازم من الغرف المطلوبة وبسعر مناسب في موعد الزفاف والتنسيق مع المدعوين فوراً ضمن التواريخ المناسبة لهم.
5- تأكدي من تأمين كافة الخدمات المطلوبة لحفل الزفاف كتابياً وضمن عقود، وذلك لكلٍّ من الفرقة والدي جي ومنسقي الورود، ومتعهدي تقديم الطعام للحفلة ومحل الحلويات، وتأكدي من وجود كافة الخدمات المطلوبة ضمن هذه العقود والبيانات المتفق عليها حتى لا يكون هناك أي مجال للتغيير أو الاختلاف فيما بعد.
6- تصوير حفل الزفاف: عند الاتفاق مع المصور الخاص بالحفل لابدّ من لفت انتباهه إلى ضرورة التقاط عدد كافٍ من الصور، ولابدّ من التركيز على طبيعة هذه الصور المطلوبة. لن تكون الزيادة في عدد المصورين ضرورية حتى لا يكون هناك نوع من التشويش. ولكن الجزء الأهم هو وضع جدول مكتوب لأهم الصور التي لابدّ من التقاطها ببيان أماكن التصوير ومواعيدها بالنسبة لوقت الحفل. وفي نفس الوقت حددي مسبقاً أنّ مجموعة من الصور ستكون للعروسين مع العائلة والأصحاب وحددي أيضاً الأماكن التي سيتم التقاط الصور فيها حتى لا يضيع الوقت في تحديد مكان التصوير في أثناء انتظار المدعوين. ومن الضروري أيضاً المتابعة والتنسيق مع متعهد الحفلات لتحديد الموعد المناسب لتقديم الطعام للمدعوين بحيث يكون طازجاً وجاهزاً.
7- لا تضعي برامج متعددة في حفل الزفاف، تأكدي أن تعدد البرامج واختلاف نوعيتها من أغانٍ إلى فرق إلى غناء مشترك وغيرها من شأنها أن تحتاج مزيد من التدريب والتركيز، فلا تفقدي عاطفة هذه اللحظة بالتركيز على الكثير من التفاصيل في الحفل، تذكري أنّه حفل زفافك الخاص وليس حفلاً عاماً لتوزيع الجوائز والهدايا.
8- فكري ملياً عند اختيار الأطفال الذين سيتم تعيينهم للزفة، خاصة إن كانوا في عمر ما تحت الخامسة، فإنّ طول الزفة والوقت الذي تستغرقه من شأنه أن يصيبهم بالتعب والملل.
9- إن كان أحد الأصدقاء قد خصص لكما قراءة بعض الأشعار أو قراءة إهداء أو أغنية، فتأكدي من أنّه قد تدرب على قراءتها جيداً تفادياً لأي أخطاء في النطق، وأن يجعلها فقرة قصيرة تفادياً للملل الذي قد يصيب الحضور.
10- لابدّ أن يكون العريس على إطلاع بكافة الترتيبات والتخطيط الجاري للحفل، فإنّ ذلك من شأنه أن يساعده في فهم برنامج الحفل حتى لا يرتبك ويشعر بأنك قد اهملتِ رأيه وتواجده حتى وإن تطلب الأمر الاستماع إلى تعليقاته وأخذ بعض أفكاره في عين الاعتبار.
11- من أهم النقاط لنجاح الخطة الموضوعة لحفل الزفاف هو الاستمتاع والالتزام بها وتفادي أي صدام أو خاف مع أي طرف ذوي علاقة من أهل العريس أو أهل العروس فذلك من شأنه توليد الحقد والكره قبل يوم الزفاف وهذا غير مطلوب بتاتاً، فلابدّ من احترام فكرة أنّ هذا الحفل هو علاقة أسرية دائمة ستجمع بين عائلتين.
12- لابدّ أن يكون مع العروس حقيبة ترافقها في كافة خطواتها من المنزل إلى صالون التجميل إلى المحكمة في حال عقد القران أوّلاً، على أن تقوم العروس بتحضيرها بكافة التفاصيل قبل يومين من موعد الزفاف. يحوي بعض الاحتياطات الضرورية كمثال بسيط احتفظي بطبشورة بيضاء تساعدك على تغطية البقع أو الأأوساخ التي قد تظهر على الأقمشة البيضاء.
13- لا تسافرا في رحلة شهر العسل مباشرة بعد الحفل، حيث ستكون عبارة عن إجازة بعد فترة عملٍ مضنٍ للإعداد للحفل. بل على العكس استمتعي مع شريكك لبضعة أيام للراحة ولفتح الهدايا، ومن ثمّ لا بأس في تجهيز الحقائب والسفر للاستمتاع برحلة شهر العسل.
14- في الختام.. أتمنى أن تقضي حياة سعيدة مع شريك العمر.. ملؤها البهجة والحب والوئام.
الزفاف:
الزفاف أو العرس هو الحفل أو المرسم لإعلان بداية الزواج وتتعدد مراسمه حسب العادات والتقاليد والديانات إلا أنّ القاسم المشترك فيما بينهم هو الإشهار والإعلان بما يتناسب مع ثقافة وعادات وتقاليد الشعوب.
تدخل المراسم الدينية في صميم معظم الاحتفالات بالزفاف، فالزواج لا يتم في الهندوسية والإسلام واليهودية والمسيحية إلا بمباركة رجال الدين.
تختلف حفلات الزفاف من بلد لآخر ومن شعب لآخر. إلّا أنّ القاسم المشترك هو إقامة وليمة طعام يُدعى إليها الأهل والأصدقاء، والموسيقى، والملبس الأنيق والبهجة التي تم الناس احتفالاً بتلك الحياة للعائلة الجديدة التي على وشك أن تبدأ.
المصدر: كتاب دليل العروس من الحب إلى الزواج
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق