◄لطالما كان كريم النهار مناسباً لبشرتك، لكنه لم يعد يمنحك الآن نتائج مرضية مثلما كان يفعل قبلاً. إليك لمحة عن أسباب التحولات في فاعلية مستحضرات التجميل وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز فاعليتها...
التعب أحد أبرز أسباب التحولات:
تعلمين بلا شكّ أنّ نوعية النوم تؤثر مباشرة في البشرة. وبما أنّ قلة النوم تؤثر سلباً فيها، يحصل تعديل في الحاجز المائي الدهني للبشرة، وتتأكسد المادة الدهنية التي يتم إفرازها مما يسبب التحسسات. وبما أنّ البشرة لم تحصل على الوقت الكافي لتجدد ليلاً بسبب قلة النوم، تترسب الأوساخ على سطحها وتظهر البقع الحمراء والهالات الداكنة. من شأن كلّ ذلك عرقلة فاعلية كريم الترطيب أو مستحضر العناية، مهما كان جيداً.
التحقق من فاعلية المستحضر:
بعد ثلاثة أشهر من استعماله، يمكن أن يصل مستحضر العناية إلى ذروة فاعليته، بحيث نعجز عن ملاحظة تأثيره في البشرة. ولا ننسى طبعاً أنّ البشرة تتأثر سلباً بالتعب والتوتر والتقلبات المناخية، مما يعرقل فاعلية مستحضرات العناية.
ترطيب البشرة جيِّداً:
إذا لم يعد يرضيك مستحضر العناية الذي تستخدمينه، يعزى السبب ربما إلى عدم تقبل بشرتك للمكونات الموجودة فيه نظراً لمعاناتها من الجفاف، حتى لو لم يكن ذلك الجفاف مرئياً للعين المجردة. لذا، يوصي الاختصاصيون دوماً بترطيب البشرة جيداً لضمان تغلغل مكونات العناية فيها والاستفادة قدر الإمكان من فاعليتها.
اختيار مستحضر آخر:
إذا لم يعد كريم العناية يفيدك فعلاً، جربي مستحضراً آخر من ماركة مختلفة. لكن إبحثي حتماً عن مستحضر بمكونات مختلفة، لأنّ المكونات نفسها تعني حصولك على النتيجة نفسها. وإذا أردت تبديل مستحضر العناية بسبب تبدل المواسم، اختاري فقط تركيبة مختلفة، وإنما بالنوعية نفسها. وإذا كنتِ لا تعرفين احتياجاتك بالضبط، استخدمي المستحضر المتعدد المفاعيل الذي يعمل على جهات عدة، مثل التجاعيد والبقع والمظهر المشدود...
تعزيز فاعلية المستحضر:
لا شكّ في أنّ أفضل طريقة لتعزيز فاعلية مستحضر العناية تقضي بخلطه مع القليل من المصل أو الزيت. اختاري المستحضرات من الماركة نفسها إذا أمكن، لأنها مصممة أساساً لتكمل عمل بعضها.
ملّسي المصل أو الزيت على البشرة، انطلاقاً من وسط الوجه نحو الخارج. انتظري بعدها بضعة دقائق قبل بسط كريم العناية.
تنظيف البشرة بدقة:
مهما كان مستحضر العناية فعّالاً، لا يمكن أن تظهر فاعليته في البشرة إذا لم تكن هذه الأخيرة منظفة من كلّ الأوساخ والشوائب. لذا، تعتبر إزالة الماكياج خطوة رئيسية ضمن روتين العناية بالبشرة. فإذا بقيت رواسب التلوث أو الماكياج على الوجه، يمكن أن تؤثر سلباً في نوعية البشرة، وكذلك في مستحضر العناية المستخدم. كما أنّ تراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة يحول دون تغلغل مكونات العناية، ولابدّ إذاً من تقشير البشرة بانتظام للتخلص من تلك الطبقة. ►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق