كشفت أبحاث أولية أنّ الخل يمكن أن يسهم مستقبلاً في علاج التهاب القولون عن طريق تقليل نشاط بروتينات وعمليات جزيئية تؤدي إلى حدوث الالتهاب. وأبانت الدراسات التي أجريت على الفئران المخبرية، والتي تم تطوير أعراض التهاب القولون التقرحي لديها كيميائياً بوضع كميات من الخل في ماء الشرب الخاص بها. وكشفت النتائج أنّ كلتا المادتين أدتا إلى انخفاض كبير في أعراض التهاب القولون التقرحي في الفئران، ومن خلال مراقبة براز الفئران قبل إحداث الالتهاب التقرحي فيها كيميائياً تبيّن أنّ زيادة كمية البكتيريا النافعة تقلل من أعراض التهاب القولون التقرحي والخل يساعد على منع موت هذه البكتيريا نتيجة لظروف المرض وبالتالي التقليل من الأعراض.
وذكر الباحثون أنّ هذه النتائج تحتاج للتطبيق البشري حتى تكون صالحة للإنسان.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق