تتأرجح العلاقة بين الابنة والأم، بين التوتر أحياناً والصداقة أحياناً أخرى، وفي كلتا الحالتين ترفض الأم تصرفات ابنتها، التي تستقبل هذا الرفض بصدر رحب أو تتمرد عليه، فأي نوع أنت؟ طبّقي هذا الاختبار؛ لتعرفي أكثر عن علاقتك بوالدتك.
1- وأنتِ طفلة، سمعت والدتك تردد التالي كثيراً:
A لا تكبري بسرعة
B متى ستكبرين!
C كوني فتاة مطيعة
D أنتِ تفرحينني
E بإمكانكِ معرفة ذلك بنفسك
2 في أحدث صورة لك أنتِ ووالدتك:
A يداك تطوقانها
B يداها تطوقانك
C يداكما متشابكتان
D تقفان بجانب بعضكما
E يبدو أنك بعيدة بعض الشيء
3 تطلب منكِ والدتك التحضير لوجبة العيد هذا العام واستضافتها في منزلك:
A تقترحين مطعماً بدلاً من ذلك
B توقعتِ أن هذا الموضوع سيؤول إليك في نهاية الأمر
C كنتِ قلقة على والدتك من التوتر الذي يصيبها جراء هذا الموضوع
D تفكرين أنها لم تكن لتطلب ذلك لولا حاجتها إليك
E من المؤكد أن والدتك ستحفظ لك هذا الجميل
4 أنتِ تفكرين ببدء إنشاء عائلتك، عندما تأخذين والدتك بعين الاعتبار
A تسألين نفسك هل ترغبين حقاً بهذا؟
B هل ستساعدك والدتك في الاعتناء بالطفل؟
C تسألين نفسك هل أنت بحاجة لمزيد من المسؤولية؟
D هل ستفرح والدتك؟
E هل ستشعر والدتك بالتهديد من مقدم الطفل؟
5 تخططين لإجازة مع والدتك
A تدعينها تقوم بكل التخطيط
B تقومين أنت بكل التخطيط بنفسك
C تستمرين بتأجيل الموضوع
D تخططان للأمر معًا
E تقلقين أن يكون الموضوع مرهقًا لها.
6 خلال مكالماتك الهاتفية مع والدتك، في الغالب:
A يكون التركيز على مشاعرها
B تشتكين من أمور الحياة
C تتحدثان عما يحصل حاليًا ويكون ذا صلة بكما
D تثرثران
E تتباهين بما قمت بإنجازه من أمور
7 أنت تفكرين بالانتقال للعيش خارج البلد
A تقلقين أن والدتك لا يمكنها تدبر أمور حياتها دونك
B بإمكانك الاتصال بالمنزل في أي وقت للحصول على مساعدة
C تقلقين أن تكون والدتك وحيدة دونك
D تتحدثين مع والدتك عن الموضوع
E تأملين أن تكون والدتك فخورة بك
8 تخبرين والدتك أنك حصلت على ترقية كبيرة في عملك:
A تناقشين مع والدتك دورك ومهامك الجديدة
B تهولين من الأمر لجعلها فخورة
C ترغبين بمساعدة والدتك لتنظيم أمور حياتها الخاصة
D تطمئنين والدتك أنك ستكونين دائمًا موجودة لمساندتها
E تحلمين كيف ستنفقين نقودك من العمل
9 نسيت والدتك يوم ميلادك
A تستائين كثيراً
B تتابعين يومك كما هو مخطط له
C تشتكين للجميع
D تفكرين أنك تذكرين أيام ميلاد الجميع
E تضخمين الموضوع؛ لأن والدتك ستشعر بالسوء إن عرفت
10 إن كانت والدتك عزباء، ورغبت بالارتباط بمن هو أصغر منها عمراً
A تتمنين لها السعادة
B تتمنين أن تتمكن من قضاء الوقت معك كالمعتاد
C تعتبرين الموضوع غريبًا ومثيرًا للضحك
D تفرحين من أجلها
E تخافين أن تجرح مشاعرها
الآن اجمعي درجاتك
المجموع ....... A ....... B ....... C....... D .......E
إذا كانت معظم إجاباتك "A"
الطفلة الاعتمادية
إلى حد ما لا تزالين تعيشين دور الطفل مع والدتك، وتسعين إلى نيل رضاها، وتستغلين الفرص لإسعادها وجعلها فخورة بك. حتى إنك قد تفتقرين إلى الثقة في اتخاذ قرارات مهمة دون الرجوع لمشورتها، فدعمها قد يحفزك، كما أن أي كلمة قد تهبط من عزيمتك، ومن المرجح أنك تخافين أن لا ترتقي لما يجول في خاطرها وما تتوقعه منك، وقد تلجئين إلى أساليب أخرى تظهر عدم رضاك بدلاً من مواجهة الموضوع فعليًا. في طفولتك، من الممكن أن والدتك كانت المسيطرة، فأنت في نظرها قد تكونين لا تزالين طفلتها الصغيرة حتى الآن، ولكنك تملكين القدرة على تغيير هذا، عبِّري عن رأيك وإن لم تكوني سعيدة بأي إجراء فتكلمي.
إذا كانت معظم إجاباتك "B"
المستهترة
أنت عفوية ومفعمة بالحيوية، ومهما بلغ عمرك فالجميع يرونك صغيرة، جريئة واندفاعية، ولا تحكمك القواعد أو الحدود، قد يتحول حبك من المرح للاستهتار، تدخلين المتعة إلى كل المواقف، وتفضلين ترك المسؤوليات لشخص غيرك. قد تقلق والدتك عليك في بعض الأحيان، هل تعتنين بنفسك وهل تأكلين جيدًا؟ هل تنامين جيدًا؟ تجنبي الاتكال عليها عند أول مشكلة، وكوّني مصادرك الخاصة وقدرتك على مواجهة تحدياتك بنفسك، حتى إنك قد تنسين أن لديك القدرة على السيطرة على حياتك، وترين أن لوالدتك سلطة القدرة على ذلك. تذكري أن لا أحد لديه القدرة على إرغامك على فعل شيء أو الإحساس بشيء، ولا ضرورة لتتمردي أو تثوري على القيود؛ فلديك الإرادة والقدرة.
إذا كانت معظم إجاباتك "C"
الطفلة الحرة
يمكن لوالدتك أن تعتمد عليك لحل كثير من الأمور، فمنذ الصغر كنت ناضجة ومسؤولة بشكل يفوق عمرك، سواء كان ذلك متوقعًا منك؛ أو لأن المسؤولية فرضت عليك. وقد تشعرين في بعض الأحيان بشعور الأمومة تجاه والدتك للجوئها لك لحل كثير من التعقيدات في حياتها، كما تشعرين أحيانًا بثقل مسؤوليتك، وترغبين ببعض الحرية، فأنت موجودة لمساعدة الجميع. تجنبي الرغبة في التدخل وحل مشاكل والدتك عند أول إشارة، فليس من الضروري أن تقومي بكل شيء، وتقبلي المساعدة والعون من الآخرين عندما تحتاجينها.
إذا كانت معظم إجاباتك "D"
الوالدة الحانية
تتبنين دور الوالدة معها من مبدأ المسؤولية العاطفية، فأي شعور بالوحدة أو القلق أو الحزن من طرفها كفيل بإقلاقك، وتشعرين بالحاجة إلى إصلاح الأمور من أجلها. قد يكون الوضع تحولَ إلى اعتماد والدتك عاطفيًا عليك، وأحيانًا تحسين بأن هذا الأمر يتطلب منك الكثير ويستنزفك. في طفولتك، من المرجح أنك كنت تظنين أنك السبب في سعادة البعض وراحتهم، مما نتج عنه الشعور بالذنب في كبرك، عندما تسعين لتلبية حاجاتك العاطفية، وهذا أمر بعيد كل البعد عن الأنانية.
إذا كانت معظم إجاباتك "E"
النضوج المتكافئ
أنت ووالدتك تنظران إلى بعضكما بعين التكافؤ، وتفهمان بعضكما كبالغين، فأنت لا تشعرين بضرورة تحمل مسؤولياتها العاطفية بأي شكل من الأشكال، ولا تسعين للحصول على رضاها في كل موقف، ولا تشعرين بضرورة رعايتها لك، فعلاقتكما تقوم على التساوي والانفتاح والثقة، وعلى التجاوب مع احتياجات الآخر. فلا تندفعي مع المشاعر ولا تفكري في الماضي. وأنتما معًا، تشعران بسهولة مناقشة أي أمر بانفتاح ونضج وقدرة على قول ما تحسين أو تفكرين به.
ارسال التعليق